السلام عليكم
كل عام وأنتم بخير
عيدكم مبارك … وعساكم من عواده
للتذكير عندما كنا على بعد أيام من دخول عام 2008 … كتبت الموضوع على الرابط المرفق
وهذا اقتباس لما جاء في بداية الموضوع
كلها أيام معدوده وسوف ندخل عام 2008 ان شاء الله تعالى …. والذي أعتبره عام الحسم بالنسبه للأسواق بشكل عام وربما يتطلب منا قرارات جريئه كالخروج بكامل السيوله من سوق العقار والأسهم أو الدخول بكامل السيوله وخصوصا سوق السهم …..
في هذا الموضوع سوف أتطرق الى أهم حدث ينتظر الأسواق مع القاء نظره بسيطه على بعض الشركات
فما هي أهم الأحداث التي سوف تؤثر على قراراتنا ؟؟
– أزمة الرهونات العقاريه ( عالية المخاطر )
تعددت وتباينت التقارير هذه الأيام حول أزمة الرهونات العقاريه الأمريكيه ومدى امتداد تأثيراتها على الأسواق الأسيويه …. فمنها المتشائمه ومنها المتفائله ومنها المتحفظه .. ولا ألوم أحدا في ذلك التباين في الأراء فتأثيرات تلك الأزمه لم تظهر كاملة حتى الأن لا سيما في الولايات المتحده …
– قرأت قبل أيام أن البنوك اليابانيه رفضت المشاركه في الاستثمار في صناديق أميركيه لمساعدة البنوك والمؤسسات المتعثره للنهوض من كبوتها وحل أزمة خسائرها المتكرره …. والملفت للنظر أن أسباب رفض البنوك اليابانيه جاءت بعد دراسه عميقه للوضع وشكوكها حول مدى قدرة تلك الصناديق من استرجاع أموالها بالرغم من أن تلك النوعيه من الاستثمارات تكون بعيدة المدى …( وقوم بعيون مرصصه مش سهلين !! )
وقبل أيام قرأت في الصحف أن زكام أزمة الرهونات لن تصيب أسواق المنطقه استنادا الى أن الرهونات العقاريه المحليه ليست عالية المخاطر بالرغم من أن بعض الصحف الأجنبيه بدت أكثر تحفظا ….
واليوم قرأت أن بيع الوحدات السكنيه في الولايات المتحده بلغ أدنى مستوياته خلال 12 عام وهناك تخوف من فترة كساد وركود قد تطال الاقتصاد العالمي …
( وهنا يتطلب الوضع شفافيه أكثر واحصائيات أكثر دقه من مصادر محايده عن نوعية تلك الرهونات المقدمه ولا نكتفي بتقارير شركات التمويل العقاريه ذات الصله … وهنا أيضا أطرح سؤال بسيط :
هل يوجد لدينا نظام متكامل بين البنوك وشركات التمويل وشركات التطوير العقاريه بحيث يمنع العميل من الحصول على عدة رهونات من جهات مختلفه لشراء وحدات سكنيه متعدده تفوق طاقته على دفع الأقساط الشهريه حين استحقاقها ؟؟ أم أن ذلك العميل يتأمل أن ترتفع أسعار تلك الوحدات وبيعها فبل موعد دفع الأقساط الشهريه ؟؟
هذا مجرد سؤال من عدة أسئله يجب أن نجيب عليها قبل أن نحكم ونستنتج ونقول أن الرهونات المحليه عالية الجوده وقليلة المخاطر !!!!
كما لاحظنا أيضا تباطؤ سوق العقار هذه الأيام وجميعنا يدرك أن أغلب الشركات المهمه المدرجه في أسواقنا لها ارتباط مباشر وغير مباشر بسوق العقار …
المهم : اذا حدث ذلك السيناريو المتشاءم وتفاقمت تلك الأزمه وطالت أسواقنا والبنوك المحليه ( لا قدر الله ) وبدت بوادر تلك الأزمه في الظهور :—
ذلك السيناريو سوف يتطلب منا الخروج بكامل السيوله من الأسواق سواءا سوق العقار أو الأسواق الماليه ويكون شعار تلك المرحله ( Cash is the King ) …. وربما سيؤدي ذلك الى معالجة مشكلة التضخم دون الحاجه الى اجراء عمليات جراحيه وسيكون للدرهم أكثر قيمه من الوقت الحالي
وربما سيتمكن من يملك المليون درهم عمل الكثير ….. ليس كما هو الحال هذه الأيام فالمليون درهم بالكاد يكفي لبناء ملحق مع كراجين !!
– أما السناريو المتفاؤل أن تنحصر آثار تلك الأزمه على الأسواق الأميريكيه وبعض الأسواق والبنوك الأوروبيه فقط وتبقى أثارها محدوده جدا على أسواقنا ان شاء الله
وربما ستستفيد بعض الشركات بشكل كبير من الوضع المتفاؤل وربما يكون عام 2008 العام الذهبي لها وعام قطف الثمار بالنسبه للمستثمرين
يتبع مع القاء نظره سريعه على بعض الشركات ……
التوفيق للجميع ان شاء الله
طبعا الموضوع كان يدور حول أزمة الرهونات العقارية وكان ذلك قبل حوالي 10 أشهر ووضعت تصور للسيناريو المتشائم وذكرت ان عام 2008 هو عام الحسم وقد يتطلب منا قرارات جريئه كالخروج بكامل السيوله أو الدخول بكامل السيوله … وفي نفس الموضوع تم التطرق الى بعض الشركات
طبعا وبمراقبة الأحداث العالمية فقد حدث أسوء سيناريو على الاطلاق وقد فاق حتى توقعاتي الشخصيه وبغض النظر عن خطة الانقاذ والمسكنات فالكارثة كبيره وفقد آلاف الأميركيين وظائفهم ومدخراتهم وربما آلاف غيرهم في الطريق ….
المهم وما يهمنا هو مدى تأثر منطقتنا بتلك الأحداث وهو ما علينا مراقبته وبشكل مستمر وبناءا عليه نتخذ قراراتنا
حتى اللحظه التأثير الواضح من تلك الأزمة العالميه وبغض النظر عن نتائج خطة الانقاذ والذي بدت بعض بوادره تطفو على السطح هو على حجم السيولة وقدرة البنوك على الاقراض ..
ونؤجل الحديث في الوقت الراهن عن مدى جودة الرهونات العقارية المحليه أو تأثر أرباح الشركات
المهم نعيد حساباتنا الأن والنصيحه في الوقت الحالي وهنا يجب أن أذكر موضوع أخي العزيز نسيم الشرق …. بارك الله فيه
يجب علينا التاكد من قدرتنا على توفير السيولة النقديه في أي لحظه … وأترك لكل شخص اختيار الكيفيه التي يستطيع بها توفير السيولة في أي لحظه
توفير السيوله في المستقبل ربما يكون أصعب بكثير عن توفيرها في الفترة الحالية
طبعا هذا لا يعني الخروج من سوق الأسهم عند هذه المستويات ….ولكن فقط التأكد من قدرتنا على الوصول الى السيوله بأسرع وقت
يتبع ………………….
مع القاء نظره على بعض الشركات كما كان الحال في الموضوع على الرابط … ولتكن البداية مع شركة اعمار العقارية ونعيد حساباتنا من جديد
تحياتي للجميع ولنا عودة ان شاء الله
easy acess to cash = سهولة الوصول للكاش
أولاً أشكرك على هذا الموضوع القيم
وعندي سؤال وهو : ما هو القصود ب easy access to cash ؟
موضوع ممتاز من أخونا مستثمر واقعي…
بس ليش الاعتقاد بأن إعمار بتشتري جزء بسيط من ال 10 % من أسهمها فقط ؟؟!!
حياك الله أخي العزيز …. rainman
نعم بارك الله فيك الدعوه مفتوحه للأفراد من المستثمرين فقط وهي التأكد من القدره على توفير للسيوله في أي وقت وبسرعه … ولكل منا طريقته الخاصه في التأكد من ذلك يعني ( easy access to cash )
أما الشركات فهي أدرى بأوضاعها الماليه وتملك خبراء يقيمون لهم وضع السوق ووضعهم المالي الخاص وتستطيع توفير السيوله بشكل أفضل من قدرة الأفراد
أما مطالبة الشركات بشراء أسهمها فهي مشروطه ان كانت تلك العمليه توفر لهم فرصه استثماريه على حسب التوقعات المستقبليه ونمو أرباح الشركه .. كما يجب أن تكون السيوله من فوائض الشركه ولا تعيق توسعاتها …
سوف أذكر وجهة نظري بخصوص تمويل في نفس الموضوع ان شاء الله
بخصوص اعمار ونظرا لضخامة المبلغ المطلوب لتنفيذ عملية الشراء وتوسعات الشركه وحاجتها للسيوله والأوضاع الحاليه وجفاف السيوله على مستوى العالم …
فأنا شخصيا أتوقع أن تشتري الشركه جزء بسيط من ال 10% مع التأكد من الشروط المذكوره بالأعلى
تحياتي لك
تماما كما تفضلت بارك الله فيك … الأزمه فعلا كبيره
يجب مراقبة الأوضاع وقراءتها بشكل صحيح ودقيق وعدم الاستعجال
قد تفوت علينا فرصه أو فرصتين ولكن يجب أن لا نخسر رأس المال بالكامل ونبقى غير قادرين على توفير السيوله في الوقت المناسب …
تحياتي لك