دعوى قضائية جماعية ضد شركة أف أكس سي أم – fxcm
مجلة العملات الاجنبية ، 15 فبراير 2011:
أقامت مجموعة بزنس ترايل التابعة لمورجان اند مورجان دعوى قضائية جماعية يوم 10 فبراير 2011 ضد شركة فوركس كابيتال ماركتس (FXCM) تتهم فيها المجموعة شركة أف إكس سي أم والتي تعتبر أكبر وسيط للفوركس في الولايات المتحدة الأمريكية بالاحتيال والابتزاز.
وتم اقامت الدعوى في محكمة الولايات المتحدة في الحي الجنوبي لمدينة نيويورك (قسم مانهاتن) زعمت فيها المجموعة بأن FXCM قد قامت بخداع آلاف العملاء بمئات الملايين من الدولارات باستخدام ممارسات تجارية مضللة وغير عادلة والتي تشمل التصوير الخادع لمنصة التداول للفوركس على انها عادلة وشفافة ومتاجرة حقيقية بالعملات الاجنبية فيما أن الحقيقة بأن هذه المنصة ليست إلا (لعبة مزورة) بحسب وصف المجموعة لها صممت بطريقة منظمة لتجريد العملاء من أموالهم.
وقال المدعي ويليام ساندراس من اوكلاهوما بأنه أقام الدعوى نيابة عن نفسه وعن كل الآخرين الذين وقعوا بنفس الوضع من عملاء أف إكس سي أم اتهم فيها اف إكس سي أم بالاحتيال والتقديم الخاطيء للشركة على انها منصة تداول لا يتدخل فيها الوسيط ولا يوجد تلاعب بها. حيث يدعي ساندراس بأن أف إكس سي أم تستخدم عدد من الادوات والخدع والتي تشمل تطبيقات برمجية صممت خصيصا للتدخل في متاجرة العملاء.
كما وزعمت الدعوى بأن أف إكس سي أم قد اشتركت في نمط ابتزاز بالتعاون مع مطوري البرامج لديها لتطوير تطبيقات (شيطانية) بحسب وصف الدعوى والتي توفر للشركة أدوات لا تعد ولا تحصى التي تتدخل في تجارة العملاء لدى الشركة والتي تشمل تحويل الصفقات إلى خادم بطيء وارسال رسائل خطأ زائفة عندما يجاول العميل اغلاق صفقة رابحة.
وفي النهاية زعم ساندراس في الدعوى بأن أف إكس سي أم قد أغرت آلاف العملاء للتداول عبر منصتها من خلال الترويج للحسابات التجريبية والتي وصفتها بأنها لتوفير تجربة حقيقية للعملاء. حيث ادعى ساندراس بأنه وبمجرد بدء التداول الحقيقي تقوم أف إكس سي أم بتشغيل تطبيقات برمجية مخصصة للتلاعب بصفقات العملاء.
قال تاكر بايرد، المستشار في مورجان اند مورجان بزنس ترايل دروب في فلوريدا، ” إننا فخورون بتمثيل السيد ساندراس في هذه الخطوة والتي نؤمن بأنها ستكون خطوة هامة في تعزيز مبدأ المحاسبة في هذا المجال الذي تتم الرقابة عليه بشكل كبير منذ بدايته. اننا نؤمن، كما جاء في الدعوى، بأن شركة فوركس كابيتال ماركتس قد استغلت الثقة التي منحها اياها العملاء للتسبب لهم بأضرار مالية جسيمة واننا نعمل على استعادة هذه الخسائر.”