مرحبا اخواني
كما نعلم بان تركيا هي من اهم دول العالم سياحيا حيث ان السياحه في تركيا تشكل الدخل القومي الاكبر لهذا البلد العريق والجميل بنفس الوقت .
وتعتبر تركيا الملجأ الأول للسياحه العائليه في العالم حيث يتوفر للعائله كل سبل الراحه ووسائل الامان .
لنبقى قليلا مع الصور عن تركيا
الجسر اللذي يربط بين جزئي تركيا الاسيوي والاوربي مما جعل العلماء يطلقون على تركيا اسم اوراسيا ( اوروبا واسيا ) ويقع هذا الجسر في مدينة اسطنبول
شارع اكالرتلر باسطنبول
احد منتجعات وفنادق انطاليا اجمل مدن العالم
تركيا وطن السياحة
يفوق الطلب على السياحة التركية أكثر من مستوى الطلب عليه في السياحة العالمية. فقد شهد عدد السائحين القادمين إلى تركيا خلال الفترة 1988-2003 زيادة بمعدل 8.7% سنوياً والدخل السياحي بمعدل 9.6%. علماً بأنه وفي نفس الفترة فقد ازداد عدد السائحين في العالم بنسبة 4.2% ومن ناحية العائد السياحي العالمي كانت الزيادة بمعدل 6.3%.
وتشير تقديرات منظمة السياحة العالمية الى أن عدد السائحين سيبلغ مليار سائح في عام 2010، وأن تركيا ستستضيف 30 مليون سائح على الأقل، وسترفع حصتها من السياحة العالمية، التي تبلغ حالياً 1.8%، الى 2.5%.
وتتكثف حركة السياحة في المناطق الساحلية من تركيا. ومازالت المشاريع مستمرة على قدم وساق لتطوير السياحة لكي تشمل منطقة الأناضول، وبالتالي كافة المناطق في تركيا، حيث من المزمع إنجازها على مرحلتين تكون أولها في الأعوام 2004–2006 والثانية خلال الأعوام 2007–2010. فالهدف هو جلب 30 مليون سائح وتحقيق دخل سياحي بمقدار 30 مليار دولار أمريكي عام 2010.
يتم تفضيل ضواحي انطاليا من حيث سياحة المخيمات والكرفانات أيضاً
المعارض والترويج التجاري
المؤسسات العامة والمهنية والخاصة والجمعيات والهيئات الوقفية في تركيا تقوم بأنشطة بارزة في مجال تنظيم المعارض. وتقام المعارض في بلادنا على شكل ثلاثة أنواع مختلفة هي “معارض عامة” و”معارض مختصة” و”معارض للمستهلكين”، وتتصف المعارض بصفتين “وطنية” و”دولية”.
هناك 518 معرضاً مختصاً، 40 منها دولية. ويتم افتتاح هذه المعارض في 54 محافظة و14 قضاءً. وتعتبر أنقرة واسطنبول وانطاليا وازمير وبورصا وقونيا وطرابزون وصامصون وغازي عنتاب وقيصري وقوجا ألي في مقدمة محافظاتنا التي تستضيف المعارض الموجودة.
ومعاملات الترخيص لإقامة المعارض داخل البلاد تسري بموجب القانون رقم 5174 وتنفذ من قبل اتحاد الغرف والأسواق المالية التركية. وقد وصل عدد المؤسسات الحاصلة على ترخيص تنظيم المعارض من الوزارة مع نهاية شهر مارس عام 2005 الى 121 شركة علماً بأنه أقيم ونظم خلال عام 2004 معارض وطنية ودولية بلغت 413 معر ضاً كان القسم الأكبر منها يشمل اختصاص
معرض ازمير الدولي
الاتصالات
انفصلت عام 1994 خدمات البريد عن خدمات الاتصالات في تركيا، وجعلت المديرية العامة لمصلحة البريد مستقلة عن الشركة التركية المساهمة للاتصالات، في خدمات كل منهما. وحالياً تواصل الخدمات البريدية في 999 مركزاً، و1.937 فرعاً و1.431 وكالة، أي ما مجموعه 4 آلاف و367 مكتباً بريدياً. وفي نهاية شهر يونيو عام 2005 بدأ التشغيل التلقائي في ألفين و260 مكان عمل، ويستهدف أن يبلغ عدد أماكن العمل التي سيتم فتحها للتشغيل التلقائي 3 آلاف حتى نهاية عام 2005.
وبغية تلبية الطلب المتزايد في نظام الاتصال بالهاتف المحمول الخلوي وإتاحة الفرصة لنشر المستجدات التقنية في هذا المجال، تقوم ثلاث محطات ضخمة تابعة للقطاع الخاص بتقديم الخدمات وتغطية الطلبات في مجال الهاتف المحمول في تركيا. ولتشجيع المنافسة فيما بينها فقد صدر بتاريخ 29 يناير 2000 قانون الاتصالات رقم 4502، حيث أعطى لشركة الاتصالات التركية المساهمة (تورك تليكوم Türk Telekom) حق إنشاء وتشغيل 1800 شبكة للهاتف المحمول.
وتمشيًا مع هذا القانون، وعقب عملية تحويل الامتيازات عام 1998، قامت شركة الاتصالات التركية، بعد أن كانت لها زمام المبادرة في إدخال تقنية الجوال إلى تركيا في الاشهر الاولى من عام 1994، بشراء حق امتياز تشغيل الهواتف النقالة GSM 1800 بتاريخ 16 مارس 2000، وبتأسيس شركة ايسل المساهمة لخدمات الاتصال والتسويق في 8 يناير 2001. أمّا في 19 فبراير 2004 فقد تكونت شركة TT AND TIM المساهمة لخدمات الاتصالات باتحاد ايسل كشركة منفذة لمحطات المحمول التابعة لشركة الاتصالات التركية مع مؤسسة ايش- تيم المؤلفة من مجموعة ايش بنك بحصة 51% ومحاصرة تيم بحصة 49%.
كما دخلت تركيا بخطوات رائدة إلى مجال الاتصال عبر الأقمار الصناعية، الأولى منها تجسدت في إطلاق القمر الصناعي التركي
“توركسات ا/ب Türksat 1B” للاتصالات عام 1994 بالاتفاق مع شركة اروسبسيال Aerospatiale الفرنسية، وأعقبها إطلاق “توركسات ا/ج Türksat 1C”، وإقامة محطتين أرضيتين بجوار العاصمة أنقرة. ثم شرع بإطلاق القمر الثالث لتركيا إلى الفضاء، ومن هنا أرسيت دعامة شراكة بين تورك تلكوم بحصة 75% وبين الكاتل سبيسكوم Alcatel Spacecom’a تحت اسم يوروسياسات Eurasiasat لترويج وتشغيل القمر الصناعي التركي الثالث عالمياً. وفعلاً أطلق القمر التركي الثالث توركسات 2أ مغطيا تركيا وأوربا وآسيا، ودخل المجال العملي في 1 فبراير 2001 محتوياً 32 قناة، وهو يتمتع بقوة وطاقة هائلة تجعله متفوقاً إلى حد كبير عن مثيلاته السابقة. ومع توركسات 2أ Türksat 2A غدت تركيا في مقدمة دول العالم المستخدمة للأقمار الصناعية في مجال الاتصالات. ونظراً لأهمية خدمات الأقمار الصناعية على الصعيدين الوطني والدولي بالنسبة للأمن الوطني والدفاع عن البلاد، وبغية تسيير هذه الخدمات، فقد تم إقامة الشركة المساهمة توركسات للاتصالات عن طريق الأقمار الصناعية وتشغيلها، تحت الاسم المختصر Turksat A.S.، بالقانون رقم 5189 وتاريخ 16/6/2004، وبذلك تم فصل خدمات الأقمار الصناعية عن تورك تليكوم.
بحلول نهاية عام 2004 بلغ عدد أصحاب الاشتراك في البث التلفزيوني عن طريق الكيبل مليون و130 ألف والمشاركين في الهاتف
بدأ الإسراع بأعمال خصخصة تورك تليكوم في السنوات الأخيرة
المواصلات
في تركيا يعد قطاع المواصلات والاتصالات من أكثر القطاعات ثقلا بحصته البالغة 27% ضمن استثمارات الأموال الثابتة للقطاع العام. ويشكل قطاع المواصلات مع الاتصالات حوالي 16% من إجمالي الناتج القومي (حسب إحصائيات معهد الإحصاء الحكومي 15.2% سنوياً مع نهاية عام 2004). وتشكل فعّاليات المواصلات والاتصالات 30% تقريباً من إجمالي الفعّاليات الاقتصادية والتجارية والاجتماعية. ويساهم قطاع المواصلات والاتصالات بحوالي 45 مليار دولار أمريكي في دخلنا القومي.
وتستحوذ الطرق البرية على حوالي 92% من مجموع الحركة الداخلية للشحن في البلاد، كما تهيمن الطرق البرية على نسبة 94% في مجال النقل الداخلي للركاب. وفي الوقت الذي يستحوذ فيه النقل البحري على 5 بالألف من نقل الركاب و3-4% في شحن البضائع، فإن النقل الجوي يستحوذ على 1% من نقل الركاب و3 بالألف من شحن البضائع. أمّا حصة السكك الحديدية فهي 4.5% في نقل الركاب وحوالي 5.5% في مجال الشحن.
الطرق البرية : طول الطرق البرية في تركيا 63 ألف و473 كيلومتراً، وتم في السنوات الأخيرة توسيع شبكة الطرق السريعة بخطى مسرعة، إذ بلغت 1.659 كيلومتراً مع نهاية عام 2004.
يبلغ طول الطرق البرية في تركيا 63 ألف و473 كيلومتراً
الأمن الداخلي
تتولى قوات الجندرمة (الدرك) والأمن المرتبطة بوزارة الداخلية مهام الحفاظ على النظام العام وتوفير الأمن العام في تركيا.
قوات الشرطة : تتولى قوات الشرطة مهامها تحت إمرة المديرية العامة للأمن، وتتضمن وحدات تابعة لها في المحافظات والمدن والأقضية والنواحي والقرى وفي البعثات الدبلوماسية، فضلاً عن تأليف وحدات خدمية خاصة بالمناطق. وتقع مسؤوليات قوات الشرطة التركية ضمن حدود البلديات وفيما عداها هي من مسؤولية قوات الدرك.
وتقع على عاتق قوات الشرطة مسؤوليات ذات طبيعة قضائية مثل مسؤولية التصرف وفقاً لتعليمات وتوجيهات وأوامر السلطة العدلية والقضائية، وجمع الأدلة المتعلقة بالمخالفات القانونية والجرائم وتحديد الآثمين والقبض عليهم، وإجراء الاستجواب نيابة عن المدعين العامين للجمهورية وبمعرفتهم. وإحالة المتهم مع الأدلة إلى الجهات القضائية المختصة .
كما تتولى قوات الشرطة أيضا مهاماً لها طبيعة سياسية مثل الحفاظ على وحدة الدولة والنظام الدستوري. فضلاً عن مهامها الإدارية مثل الوقاية
تقلص عدد العاملين في القطاع العام مؤخراً بسبب سياسات الخصخصة
وحدة شرطة الفرسان التابعة لمديرية شعبة القوات الخاصة
والحماية والمساعدة. قوات الشرطة التركية وهي تؤدي كل هذه المهام، تتمسك بحرص بالغ بنهج يحترم حقوق الإنسان ويسير في ظل مبادئ دولة القانون المعاصرة. ومن هذا المنحى تولي أهمية كبيرة للنوعية والتدريب، للنهوض بمستوى الشرطي التركي إلى أبعد شأو، بل وتقوم بإيفاد منسوبيها إلى الدول المتقدمة في هذا المضمار لتلقي الخبرة والتدريب.
وقد وضعت قوات الشرطة تأثير الخدمات المرورية المباشر على الحياة الاقتصادية والاجتماعية في مقدمة أولوياتها، فعملت بكل ما في وسعها من أجل تحقيق انسيابية السير سواء في الطرق الداخلية أو الخارجية للحيلولة دون وقوع الحوادث. ومن أجل العمل بشكل جدي في هذا المجال تم تشكيل رئاسة الخدمات المرورية وهيئة سلامة الطرق البرية والهيئة العليا لسلامة الطرق البرية.
وتقوم قوات الشرطة التركية بأداء مهامها بواسطة كوادر يصل عددها الى حوالي 188 ألف، منهم 170 ألف تقريباً من صف خدمات الأمن. يضم هذا السلك حوالي 10 آلاف شرطية. وتقوم أكاديمية الشرطة، التي مدة الدراسة فيها 4 سنوات، بتأمين الكوادر الإدارية لهذا السلك. وتفتح الأكاديمية أبوابها أمام خريجي معهد الشرطة، الذي مدة الدراسة فيه4 سنوات