وقال القدوة الذي يترأس حالياً «مؤسسة عرفات» في مؤتمر صحفي عقده أمس «الوفاة ليست طبيعية والسبب على الأغلب هو السم، ليس لدينا الدليل القطعي بعد» موضحاً أنه «لذلك فضلنا الاحتفاظ بحقنا في الحصول على القطعة الأخيرة من القضية، وإسرائيل تبقى المسؤولة لكونها فرضت عليه الحصار وأخذت قرارات رسمية بإزالة ياسر عرفات ولا مجال لإنكار مسؤوليتها عن ذلك.
وأشار القدوة إلى أن «القضية لن تحل إلى أن نحصل على الدليل بأنه قتل مسموماً، وسنتمكن بشكل سريع نسبياً من الحصول على الدليل».
وكان الزعيم الفلسطيني توفي في الحادي عشر من تشرين الأول من عام 2004 في أحد مستشفيات فرنسا، إثر إصابته بمرض غامض لم يعرف سببه لغاية الآن.
وقال القدوة أيضاً: «لدينا شعور وقناعة بأن هذه الوفاة لم تكن لأسباب طبيعية، وهذا الشعور تعزز إثر قراءة التقارير الطبية التي وردت من المستشفى الذي توفي فيه عرفات». مضيفاً: إن «التقارير الطبية تحدثت عن إمكانية إصابته بالسرطان، لكن هذا تم نفيه نتيجة الفحوصات، وكان الحديث عن إمكانية إصابته بالتهابات حادة، وأيضاً هذا تم نفيه».
وتابع القدوة: «فيما يخص فرضية السم، جاء في التقرير أن المستشفى لم يجد أي نوع من السموم المعروفة لديه، وهذا كلام واضح بأن الوفاة نجمت عن حالة لا يمكن تفسيرها وفقاً لعلم الأمراض».
وأعلن القدوة عن برنامج احتفالي لإحياء الذكرى الخامسة لرحيل عرفات، مشيراً إلى أن مهرجاناً جماهيرياً سينظم الأربعاء في مقر الرئاسة إلى جانب ضريح عرفات.
كل شي جايز ،،
الله يرحمه ويرحم اموات المسلمين ،،،