السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بترككم مع شوية صور اتمنا ان تنال اعجابكم
منظر لمدينة دمشق ببيوتها القديمة 
صورة لجبل قاسيون من موقع الجامع الاموي
صورة من داخل الجامع الاموي
صورة لبيوت دمشق القديمة حي الصالحية
صورة لمنطقة ابو رمانة
ساحة المرجة قديما
بعض الصور الحديثة لمدينة دمشق
منظر مطل من جبل قاسيون على المدينة
منظر من جبل قاسيون في فصل الشتاء
اتمنا ان اكون وفقت بجمعي لهذه الصورة كما اتمنا ان تكون قد نالت اعجابكم
(تم جمع الصور من عدة مواقع )
تصدق اخوي دبي آآي .. كنت بطلب منك صوره لنهر بردى …
سلام من صبا بردى أرق .. ودمع لا يكفكف يا دمشق …
الشكر للجميع ولكل من مر على الموضوع وشكر خاص للاخ الأريحي على اضافته الجميلة
حبيت ضيف كم صورة ان شاء الله يعجبوكون
شارع ابو رمانة
ساحة المرجة
حارات دمشق
محطة الحجاز
طريق الربوة عام 1920
نهر بردى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يعطيكم العافية على المشاركات وعلى إثراء الموضوع
والشكر موصول للأخ الأريحي = الدين النصيحة سابقاً
إضافاته جميلة وجزاه الله الخير …
مشكور اخي على المداخلة بالنسبة للقصيدة نزار قباني وحصلت لبقصيدة كاملة بتمنا تنال اعجابك
وان شاء الله بنزل صور اخرى مع التواريخ تكرم عينك
للشاعر/ نزار قبانى .
فرشت فوق ثراكِ الطــاهر الهدبا فيا دمشق …
لماذا نبدأ العتبا
حبيبتي أنت…فاستلقي كأغنيةٍ على ذراعي ,
ولا تستوضحي السببا
أنت النساء جميعاً..
ما من امرأةٍ أحببت بعدك..
إلا خلتها كذباَ
يا شام إن جراحي لا ضفاف لها فامسحي
عن جبيني الحزن والتعبا
وارجعيني إلى أسوار مدرستي
وارجعيني الحبر والطبشور والكتبا
تلك الزواريب كم كنز طمرت بها
وكم تركت عليها ذكريات صبا
وكم رسمت على جدرانها صورا
وكم كسرت على إدراجها لعبا
أتيت من رحم الأحزان.. يا وطني
أقبلُ الأرض والأبواب والشهبا
حبي هنا.. وحبيباتي ولدن هنا
فمن يعيد لي العمر الذي ذهبا؟
أنا قبيلة عشاقٍ بكاملها
ومن دموعي سقيت البحر والسحبا
فكل صفصافة حولتها امرأة
وكل مئذنةٍ رصعتها ذهبا
هذي البساتين بين أمتعتي
لما ارتحلت عن الفيحاء مغتربا
فلا قميص من القمصان ألبسه
إلا وجدت على خيطانه عنبا
كم محبرٍ.. وهموم البر تسكنه
وهارب من قضاء الحب ما هربا
يا شام أين هما عينا معاويةٍ
وأين من زاحموا بالمنكب الشهبا
فلا خيول بني حمدان راقصة زهواً..
ولا المتنبي مالئ حلبا
وقبرُ خالدٍ في حمصٍِ نلامسهُ
فيرجف القبرُ من زواره غضبا
يا ربُ حي..رخام القبرِ مسكنهُ
ورب ميت ٍ.. على إقدامه انتصبا
يا ابن الوليد.. ألا سيفٌ تؤجرهُ؟
فكل أسيافنا قد أصبحت خشبا
دمشقُ, يا كنز أحلامي ومروحتي
أشكو العروبة أم أشكو لك العربا
أدمت سياط حزيران ظهورهم فأدمنوها..
وباسوا كف من ضربا
وطالعوا كتب التاريخ.. واقتنعوا
متى البنادقُ كانت تسكن الكتبا ؟
سقوا فلسطين أحلاماً ملونةً وأطعموها
سخيف القولِ والخطبا
تبيح عزة نهديها لمن رغبا
هل من فلسطين مكتوب يطمئنني
عمن كتبت إليه.. وهو ما كتبا ؟
أيا فلسطينُ . من يهديك زنبقةً؟
ومن يعيد لك البيت الذي خربا؟
شردت فوق رصيف الدمع باحثةً عن الحنان,
ولكن ما وجدت أبا
تلفتي.. تجدينا في مباذلنا
.. من يعبد الجنس, ومن يعبد الذهبا
فواحد أعمت النُعمى بصيرته فللخنى والغواني كل ما وهبا
وواحد ببحار النفط مغتسلاً
قد ضاق بالخيش ثوباً فارتدى القصبا
وواحد نرجسي في مسيرته
وواحد من دم الأحرار قد شربا
إن كان من ذبحوا التاريخ هم نسبي على العصور..
فإني أرفض النسبا