منذ القديم والناس ترى التماسيح تبكي وتذرف الدموع بعد التهامها فرائسها وكأنها تبكي حزناً عليها… فعجبوا لذلك ولم يكونوا يعلمون حتى وقت قريب عن سبب تلكم الدموع في عيون تلكم الوحوش … وكأنها ” دموع في عيون وقحة ”
ولكن سرعان ما عرف السبب ومن ثم بطل العجب …
فالتمساح لا يبكي حقيقة وإنما يذرف دموعه ليخلص نفسه من فائض الأملاح التي تسربت إلى جسمه لدى ابتلاعه فريسته … وبالتالي فهو لا يضر فيها أحد ولا يصطاد بها فريسة أخرى …..
عادةً ما تربط دموع التماسيح بدموع المرأة التي يقول عنها المثل الروسي :
«
في دموع المرأة لا يرى الحكيم سوى الماء »
ويقول عنها المثل الإنجليزي :
«
لاشيء يجف أسرع من دموع المرأة »
وقيل عنها أيضا …. أنها طوفان يغرق فيه أمهر السباحين
وقديماً قالت العرب …. “
ليست النائحة الثكلى كالمستأجرة ”
والنائحة المستأجرة هي التي تأتي لتذرف الدموع عند أهل المتوفى مقابل الأجر … والتي قال عنها الشاعر حين رثى نفسه : فمنهن أمي وابنتاها وخالتي …. وباكية أخرى تهيج البواكيا
والنائحة المستأجرة هي التي تأتي لتذرف الدموع عند أهل المتوفى مقابل الأجر … والتي قال عنها الشاعر حين رثى نفسه : فمنهن أمي وابنتاها وخالتي …. وباكية أخرى تهيج البواكيا
بعد هذا العرض هل تجد هناك تشابها بين دموع التماسيح ودموع المرأه؟
في إعتقادي .. اننا نظلم التماسيح حين نشبه دموعها التي تجري بالرغم عنها بسبب فائض الأملاح وليس لإصطياد فريسة أخرى بدموع المرأة التي تجريها في الكثير من الأحيان راغبة مختارة بهدف إصطياد فريستها ….
يارب يكون كلامي خفيف على بعض الناس
بالفعل طبعا نحن ما نتكلم عن دموع ” المتمسكن” نتكلم عن دموع رجل بمعنى الكلمة ..هالنوعية من الرجال فعلا دموعه تترك اثر كبير في الشخص ….يستطيع الانسان ان يتخيل دموع امه “الغالية طبعا” و لكن لا يستطيع ان يتخيل ان اباه يبكي . احس زلزال
أتصدق اخوي كنت بطرّق لهالنقطه …
دموع الرجل !!!!
اتوقع انها من اصدق الدموع دموع الرجال .. وما تنزل الا على شي قوي …
تسلم على المرور اخوي رولكس ..
صح ما تاكلون .. لكن تقتلون
حياج الله اختي .. وشكرا على المرور …
بصراحة يا جماعة لو نفكر شوي نحس انه شي عادي انه الحرمة تصيح لو اي حد فينا تخيل ريال يصيح احس انه فعلا شي كبير…..ززززدموع الريال شي وايد صعب و احسه مؤلم.
حياك الله اخوي دار زايد ..
الفطين اللي ينتبه لهالسلاح ويحتاط له …
تسلم على المرور اخوي والتعليق …