العطية: تصريحات محمدي «سافرة» و«مشبوهة».. ولا تساعد على بناء الثقة وحسن الجوار
وصف أمين مجلس التعاون الخليجي العربي عبد الرحمن العطية تصريحات لمساعد وزير خارجية ايران لشؤون الابحاث منوشهر محمدي حول ما قال انه ازمة ستهدد شرعية الانظمة الملكية والتقليدية في المنطقة بانها تصريحات عدائية
قائلا ان دول الخليج «تنتظر توضيحا فوريا»، لتصريحات منوجهر محمدي مساعد وزير الخارجية الإيراني لشؤون الأبحاث، والذي كان يتحدث في ختام الاجتماع العاشر لأساتذة الجامعات التعوبيين للشؤون التعليمية في مشهد. وجاء رد المسؤول الخليجي بمثابة رسالة استياء من دول الخليج الست الى ايران ردا على هذه التصريحات.
وكان منوشهر محمدي قد استعرض في كلمة القاها في الاجتماع دور الشرق الاوسط في بلورة التطورات الدولية. ونقلت عنه وكالة مهر للانباء أن الشرق الأوسط سيبقى مركز التطورات، وأن النزاعات لن تحل، مضيفا أن الأزمة التالية والتي يتوقع ان تشمل القسم الأعظم من الخليج الفارسي، هي أزمة شرعية الانظمة الملكية والتقليدية، ونظرا للظروف الراهنة، فان هذه الانظمة ليست قادرة على الاستمرار في بقائها. واعتبر ان الايرانيين لهم دور هام في احتواء الازمات وكذلك تطورات الشرق الأوسط «ونأمل من خلال المعرفة الدقيقة للمنطقة وتقديم اطر نظرية جديدة وتحليلية ان نتمكن من القيام بدور اقوى تأثيرا». وقال العطية إن ما ورد على لسان محمدي «تصريح عدائي خطير»، حيث أعرب عن استياء وقلق دول مجلس التعاون البالغين، إزاء تلك التصريحات.
وهذه المرة الأولى، التي يتحدث فيها مسؤول إيراني، عن الأنظمة القائمة في الدول الخليجية، على هذا النحو التصعيدي الخطير.
وقال لـ«الشرق الأوسط» مصدر خليجي مطلع، إن الدول الست (السعودية، الكويت، قطر، البحرين، الإمارات، وعمان)، لم يسعها السكوت عن تصريحات المسؤول الإيراني، معتبرا أن الرد الخليجي هو «بمثابة رسالة للإيرانيين، عليهم أن يعوها جيدا». كما قال إن على الإيرانيين أن يسارعوا أيضا في توضيح موقف طهران إزاء تلك التصريحات». وأكد العطية، أمس، أن «مثل هذه التصريحات المشبوهة وغيرها، لا تساعد إطلاقا على بناء الثقة واحترام مبدأ حسن الجوار بين دول المنطقة».
وشدد عبد الرحمن العطية، على أن من شأن التصريحات الإيرانية الأخيرة «تأجيج حدة الصراعات، وإدخال المنطقة في دوامة من الأزمات الخطيرة، وتعرض مستقبلها وأمنها لشرور عظيمة». واضاف العطية أن «دول المجلس تأمل أن يعي الجميع بأن الأطماع التوسعية والطموحات غير المشروعة لأية قوة، سيكون مآلها الزوال، ويخطئ من يعتقد في تقديره بملائمة الظروف الراهنة للتوسع والسيطرة على حساب مصالح الآخرين».
وأعرب أمين عام مجلس التعاون الخليجي، عن شعور الدول الخليجية بـ«خيبة أمل كبيرة، وقلق بالغ»، إزاء تصريحات المسؤول الإيراني، التي وصفها بـ«غير المسؤولة، والسافرة»، مؤكدا أنهم بانتظار توضيح فوري من الجانب الإيراني إزاءها.
ويأتي هذا التصعيد بين الجانبين الخليجي والإيراني، في الوقت تتفاعل فيه ازمة الملف النووي الايراني مع القوى الكبرى على خلفية رفض طهران وقف تخصيب اليورانيوم.
وأمام ذلك، جدد مصدر خليجي، التأكيد على مواقف دول المجلس الست، إزاء برنامج إيران النووي، مؤكدا تمسك الخليجيين بـ«الوسائل الدبلوماسية»، كخيار في معالجة هذا الملف، مع ضرورة أن يبدي الإيرانيون حسن النيات تجاه جيرانهم.
المصدر الساحة السياسية: وزارة خارجية ايران: أنظمة الخليج التقليدية، ليست قادرة على البقاء.
الأمريكية والكيان الصهيوني (إسرائيل) من تضاعف قوة إيران التي تخصص تلك الأموال لزيادة قوتها
العسكرية صواريخ وطائرات حربية وغيرها من القدرات العسكرية ودعمها لحزب الله
تمتلك إيران عقول بشرية وهذا يعادل تلك القدرات النوويه التي تتخوف الولايات المتحده الامريكية وغيرها
من الدول من إمتلاكها
هل سيتكرر سيناريو العراق ويتم فرض حصار على إيران لتهديده جيرانه ؟ ولمحاولة إمتلاح سلاح نووي؟
أتمنى أن لاتكون منطقة الخليج مكان لصراع وحرب بين المجانين فالتصعيد بالتاكد سيكون جنون
كيف ستدخل الولايات المتحدة الأمريكية حرب ثالثه وهيه تعاني من ديون وخسائر بشرية وماديه في العراق
وأفغانستان
هل تعلم أن الدين الامريكي9 تريليونات دولار
الترليون = 1000 مليار
الإثنين 10 شعبان 1429هـ – 11 أغسطس2008م
خبراء يحذرون من آثار كارثية على اقتصادات الخليج
إغلاق”هرمز”.. سيرفع سعر الغذاء أضعافا ..و90% من صادرات النفط ستتوقف
دبي – جمعة عكاش
حذر خبراء من خسائر باهظة تتكبدها اقتصادات دول الخليج العربي الست، في حال نفذت إيران تهديداتها بإغلاق مضيق “هرمز” الحيوي، إذا تعرضت منشآتها النووية لضربة عسكرية أمريكية.
وأشار الخبراء -في أحاديث متفرقة لـ”الأسواق.نت”- إلى أن الآثار ستكون كارثية على مختلف قطاعات الاقتصاد، حيث سيتوقف 90% من إجمالي الصادرات النفطية الخليجية، إضافة إلى أن أسعار المواد الغذائية ستقفز أكثر من ثلاثة أضعاف، متسببة في تفاقم خطير في الأزمة الغذائية الحالية، كما أن قطاعات الصناعة والشحن والتعدين والتأمين ستتعرض إلى “نكسة تاريخية”.
ويتم نقل نحو 90% من صادرات نفط الخليج على ظهر ناقلات البترول عبر المضيق، كما أن “هرمز” يعد الشريان الذي تمر من خلاله أكثر من 50% من حجم تجارة المنطقة مع العالم، لذلك يعتقد الخبراء أن إغلاقه يعد عقوبة لدول الخليج سيدفع ثمنه الإيرانيون أيضا؛ لأنهم يصدرون عبره نحو 90% من نفطهم، وكذلك للعالم الذي تستورد بعض دوله عبره كاليابان مثلا التي يمر منه 77% من إجمالي واردتها، فضلا أن إمدادات النفط عبر المضيق تشكل نحو 40% من إجمالي المعروض النفطي المتداول عالميا.
وتتوقع وكالة الطاقة الدولية تضاعف صادرات النفط عبر المضيق إلى ما بين 30 مليونا و34 مليون برميل يوميا بحلول عام 2020.
إغلاق “رئة الخليج”
ووصف الخبير الاقتصادي البحريني، الدكتور حسين الجاسم، مضيق هرمز بـ”رئة الخليج” الاقتصادية.
وقال “إن إغلاقه سيجر كارثة محتومة على اقتصادات المنطقة المفتوحة على العالم عبر هرمز، بعد أن تصبح كل الصادرات والورادات تحت الخطر”.
ولفت الجاسم إلى “هزة في الأمن الغذائي الخليجي، ترتفع معها أسعار المواد الغذائية إلى أكثر من 3 أضعاف ما هي عليه الآن، خاصة في الدول التي تعتمد بشكل كلي على الصادرات ولا توجد فيها زراعة؛ مما سيؤدي إلى تحليق التضخم إلى مستويات غير مسبوقة ستلقي بأعباء إضافية على المواطنين والوافدين لا يمكن تحملها”.
وقال “إن السوق ستفتقر إلى أجهزة ومعدات ومواد أوروبية وعالمية الصنع؛ ما سيضر بسوق السيارات والعقارات والصناعات التحويلية وغيرها من القطاعات التي لا يمكن تأمين مستلزمات استمرارها عبر المنافذ البرية مع الدول العربية أو عن طريق النقل الجوي”.
ورأى الدكتور جاسم “أن التهديدات فعلية، وأن الأضرار لن تقتصر على المنطقة فحسب، بل ستشمل إيران والعالم بأسره ويهدد منجزاته”.
وطبقا لوحدة معلومات “لويدز” فإن الإغلاق سيضر بما يقرب من 88% من صادرات النفط الخام السعودية المحمولة بحرا، وكل الإمدادات القادمة من الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر وكل الصادرات العراقية تقريبا و90% من شحنات النفط الإيرانية.
كل القطاعات تتضرر
ويعتقد أستاذ الاقتصاد في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. أسامة أحمد عثمان أن توقف تصدير النفط لن يؤثر بشكل مباشر على خطط التنمية في المملكة العربية السعودية لوجود فوائض في الميزانية ومدخرات كبيرة وإمكانية تحويل بعض الصادرات النفطية إلى البحر الأحمر”.
ولكنه يؤكد في حديث لـ”الأسواق.نت” أن الآثار ستكون خطيرة جدا على اقتصادات المنطقة، ويشرح ذلك بالقول “إن الآثار النفسية ستلعب دورا كبيرا في حال اندلعت الحرب واستهدف مضيق “هرمز”؛ لأن الدول ستتجنب التجارة عبره، وستتوقف شحنات النفط بكل تأكيد، وسترتفع أسعار التأمين والشحن”.
ويضيف “أن الاستثمارات ستتعرض إلى هزة؛ لأن رأس المال جبان، ويتفادى مناطق الحروب والنزاعات، وستتأثر أيضا حركة السفر إلى المنطقة”.
وقال “إن حجم الخسائر مرتبط بطول النزاع ومدة بقاء المضيق مغلقا، فكلما طال التوتر تعاظم حجم الخسائر وتفاقمت الأزمات، ولا يمكن لأحد أن يتنبأ بالنتائج حينها”.
وفسر عثمان عدم جدوى خطط طوارئ خليجية في قوله “إن الخطط البديلة مكلفة للغاية، ويحتاج تنفيذها إلى فترات زمنية طويلة”.
وأضاف “أن إيران لن تجد صعوبة في استهداف آبار النفط في منطقة الخليج في حال استخدمت بدائل عن هرمز؛ لذلك فإن إيجاد قنوات تصدير أخرى عبر البحر الأحمر مثلا لن تكون ذات جدوى”.
عقوبة جماعية
وسبق أن قال نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي ووزير الخارجية الدكتور محمد الصباح إن تلويح إيران بإغلاق مضيق هرمز هو في واقع الأمر معاقبة لدول الخليج، لكن مسؤولين خليجيين آخرين يرفضون قول ذلك ويحاولون ترطيب العلاقات تجنبا لحدوث أي احتكاك مباشر.
وكشفت أرقام 2006 أن السعودية تصدر 88% من نفطها عبر مضيق هرمز، وإيران 90%، والعراق 98%، والإمارات 99%، والكويت 100%، وقطر 100%.
ويرى خبراء نفطيون أن أسعار النفط في السوق العالمية ستقفز فوق مستوى الـ250 دولار، وربما تصل إلى 400 دولار في حال تم إغلاق المضيق واستمر توقف إمدادات النفط من الخليج.
المصدر الاسواق نت : ط¥ط؛ظ„ط§ظ‚”ظ‡ط±ظ…ط²”.. ط³ظٹط±ظپط¹ ط³ط¹ط± ط§ظ„ط؛ط°ط§ط، ط£ط¶ط¹ط§ظپط§ ..ظˆ90% ظ…ظ† طµط§ط¯ط±ط§طھ ط§ظ„ظ†ظپط· ط³طھطھظˆظ‚ظپ
إن شاء الله لايكون هناك حرب فالجميع سيخسر لانها ستكون حرب وليس
مزحه والله يحفظ دول الخليج ودول المنطقة من كل شر
السلام عليكم يا اخواني هذه كلها حرب اعلاميه مثل ما يقولون بس في الواقع ما يقدرون يسوون شىء
ايران بتسكت بس يبالها ضربة من امريكا وبعدها بتسكت
ما علــيك منهم ,, كلــه كلام في كلام ,, لو إيران سووا ربع إلي يقولونه سميني علي كريــمي