رؤية جثة الصحابي حمزه بن عبد المطلب
ذكر الدكتور طارق السويدان في سلسلته القيمة (قصة النهاية) نقلا مباشرا عن فضيلة الشيخ: محمود الصواف الحادثة العظيمة التي تشرف بها بعض العلماء في إعادة دفن بعض الصحابة من شهداء أحد وكيف أنهم شاهدوا الصحابة رضوان الله عليهم بعد مضي 1400 سنة من استشهادهم رضوان الله عليهم وكيف أن أجسادهم باقية كما هي لم تتغير ولم تتعفن ولم تتحلل.
وسوف أفرغ الجزء الذي تحدث فيه الدكتور طارق السويدان في الشريط عن هذه الحادثة بالنص حيث قال:
” وقد حدثنا الشيخ محمود الصواف رحمه الله انه دُعي فيمن دُعي من كبار العلماء لإعاده دفن شهداء احد من الصحابة رضي الله عنهم في مقبرة شهداء أحد مقبرة معروفه أصابها سيل فانكشفت الجثث فدعي مجموعه من كبار العلماء لإعادة دفن هؤلاء الصحابة ويحدثنا الشيخ محمود الصواف انه حضر ذلك بنفسه فيقول ممن دفنت دفنت حمزة رضي الله عنه فيقول ضخم الجثة مقطوع الأنف والأذنين بطنه مشقوق وقد وضع يده على بطنه فيقول فلما حركناه ورفعنا يده سال الدم ويقول دفنته مع من دفنت من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم من شهداء احد ”
وأضاف الدكتور طارق السويدان قائلاً:
فهذا أمر ثابت بالتواتر وبرؤية العين, بلغنا الله وإياكم مكانة الشهداء وقد حدثنا أي (الشيخ عن ريح المسك التي فاحت لما سال الدم ( أي من جسد حمزة رضي الله عنه)
سبحان الله……. بعد أكثر من 1400 سنة…. ما أعظمك يا الله…ما أقدرك … يا الله
سبحان الله….. أي فضل هذا وأي كرم أعطاه الله للشهداء…إذا بلغ كرمه للأجساد وهي تحت الأرض لا يراها أحد فكيف يكون كرمه في جنة عرضها السموات والأرض.
سبحان الله
شكرآ على النقل , بس لما تنقلون شي للامانه اكتبوا منقول
وحين رؤيته قال “لولا جزع النساء لتركته حتى يحشر من حواصل الطير وبطون السباع”
هل كان رسول الله ليقول أو ليفعل بهذا الأمر ؟
المعروف أن المجوس , عباد النار كانوا يفعلون هذا (ترك موتاهم لتأكلها الحيوانات الجارحة)
هل ما قاله صحيح هنا؟
أقرب شيء لهذه القصة هو:
– لما قتل حمزة أقبلت صفية أخته ، فلقيت عليا والزبير ، فأرياها أنهما لا يدريان ، فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقال : فإني أخاف على عقلها . فوضع يده على صدرها ، ودعا لها ، فاسترجعت وبكت . ثم جاء فقام عليه وقد مثل به فقال : لولا جزع النساء لتركته حتى يحشر من حواصل الطير وبطون السباع . ثم أمر بالقتلى ، فجعل يصلي عليهم بسبع تكبيرات ويرفعون ويترك حمزة ، ثم يجاء بسبعة ، فيكبر عليهم سبعا حتى فرغ منهم .
الراوي: عبدالله بن عباس – خلاصة الدرجة: [فيه] يزيد ليس بحجة ، وقول جابر لم يصل عليهم أصح – المحدث: الذهبي – المصدر: سير أعلام النبلاء – الصفحة أو الرقم: 1/180
وهنا يتكلم عن الصلاة على شهداء أحد وقول جابر لم يصل عليهم
والله أعلم
و إذا كان قول رسول الله صحيحا , هل كان له مغزى آخر لم أفهمه؟؟!!
سبحان الله
جزاك الله الف خير
تسلم اخوي على التوضيح
الحمدلله على نعمه الاسلام