ندد مسؤول كبير بوزارة العدل السعودية بفتوى كبير قضاة السعودية التي أجاز فيها قتل اصحاب القنوات الفضائية التلفزيونية التي تقدم برامج “لا أخلاقية”.
ونقل موقع إسلام أونلاين تصريحات للشيخ عبد المحسن العبيكان المستشار بوزارة العدل قال فيها إن الفتوى “سوف تدعم الإرهاب”.
وقال العبيكان كذلك إن بعض الفئات “ستستغل هذا الرد كما استغلت الردود السابقة بالذهاب إلى العراق بدعوى الجهاد فيه”.
وذكر الموقع أن هذه التصريحات وردت ضمن تغطية موسعة قامت بها صحيفة الجزيرة لاستطلاع ردود الفعل على رد رئيس مجلس القضاء الأعلى في السعودية القاضي صالح ابن اللحيدان.
وقال اللحيدان خلال أحد البرامج باحدى الاذاعات الحكومية السعودية: “لا شك ان هذه بلاء وشر وفتنة، لكن اصحاب القنوات يكون عليهم وزر ما يدعون اليه”. واضاف ان “عليهم مثل اوزار من تأثروا بدعوتهم ودعايتهم، وان من يدعو الى الفتن اذا قدر على منعه ولم يمتنع قد يحل قتله”.
وقال ان “دعاة الفساد في الاعتقاد او في العمل اذا لم يندفع شرهم بعقوبات دون القتل جاز قتلهم قضاء، فالامر خطير”.
يذكر ان فضاء الاعلام المرئي في الشرق الاوسط والعالم العربي يزخر بعشرات القنوات الفضائية التي تقدم الوانا من البرمج الترفيهية ويشاهدها الملايين من العرب يوميا.

جريدة الخليج

9 thoughts on “رئيس المجلس القضاء الأعلى يدعو إلى قتل أصحاب القنوات (الهابطة)

  1. ان صحت الفتوى فأن هذا يعني انه قتلهم مرخص من الله ورسوله ودام هذا امر خالق البشر وسيدهم فأهلا وسهلا به

    وماعلينا من الغرب ولا من دمقراطيتهم الي مابتنفعنا يوم الحشر

    يجب ان لاتأبه بما يندد به العباد بس الأهم هي مايقول رب العباد مهما اختلفت الظروف والازمان

    ياخوي
    ليش نقتل واحد وممكن يتوب من نصيحة ؟؟؟
    يعني فورا نقتله بدون ماننصحه ونحذره ؟؟؟

    وأغلب أصحاب القنوات اللي عندنا هم عرب ومسلمين

    يعني نقتل المسلم قبل ماننصحه

    الظاهر الفتوى جاءت بشكل خاطىء

    وهذا رأيي الشخصي

    والسموحة

  2. اللحيدان يتراجع عن فتواه بقتل ملاك القنوات الفضائية
    دبي- العربية.نت
    قال رئيس مجلس القضاء الأعلى في السعودية الشيخ صالح اللحيدان في حديث للتلفزيون السعودي فجر الأحد 14-9-2008 أن فتواه التي فهم أنها دعوة لقتل ملاك الفضائيات العربية قد تم تحريفها وإخراجها من سياقها وأشار إلى أن المقصود كان الفضائيات التي تروج للسحر والشعوذة والتي تبث مما يفسد عقائد الناس من شرك بالله.

    وأوضح اللحيدان أنه جرى اقتطاع كلامه من حديث تم تسجيله قبل عدة شهور، وقد بدأ تلك الحلقة بتوجيه نصح إلى اصحاب الفضائيات العربية بأن “يتقوا الله في الأمة الإسلامية وألا يسعوا لبث ما يشوه أخلاقها أو يدعوها للتساهل في أمر دينها أو يجرها إلى الخلط في أمر العقائد بالسفاهة والسحر والشعوذة وغير ذلك”.

    واعتبر اللحيدان أن ما قاله عن قتل أصحاب هذه القنوات إذا لم يتوقفوا عن بث تلك المواد وفي حال لم تردعهم العقوبات الأقل إنما هو من شأن السلطة وبعد استكمال مراحل التقاضي، معبرا عن ذلك بقوله إنهم “يعاقبون ومن لم يردعه العقاب واستمر على إفساد الناس فيما يبث فإنه يجوز للسلطة قتلهم قضاء، ومعلوم أن القاضي لا يخرج بسيفه ويقتل من يقتل وإنما تقام الدعوى من الجهات المخصصة للإدعاء لهيئة الإدعاء العام و يسمع القاضي ويصدر أحكامه إذا ظهر له أن المدعى عليه ممن يستحقون العقوبة القاسية ثم يرفع هذا للجهات المختصة في تدقيق الأحكام ثم يرفع بعد ذلك للجهة التي هي أعلى منها فإن مراحل القضاء في المملكة ليست درجة واحدة”.

    وأكد اللحيدان أنه في حال لم يرض المحكوم عليه على الاحكام في محاكم الدرجة الأولى والثانية يتم رفع تلك الأحكام إلى هيئة تدقق الأحكام والقضايا الكبار التي تصل إلى القتل أو ما في حكمه وأن كل ذلك يتم على منهاج الكتاب والسنة وما أجمع عليه علماء الأمة.

    وقال اللحيدان إنه لم يكن يتوقع لتلك الفتوى التي تعرضت لأمر السحر والشعوذة أن تصبح بعد أربعة أشهر مثار جدل تتناقله قنوات عربية ومحطات أجنبية دون أن يسمعها الناس بالكامل مما يسيء إلى صورته كرئيس لمجلس القضاء الأعلى وعضو بهيئة كبار العلماء التي أمضى فيها قرابة أربعين ولم يبق من رعيلها الأول سواه

    وأبدى اللحيدان عدم خشيته من اساءة فهم البعض لفتواه، معتبرا أنه ما دام ولاة الأمر في البلاد راضين فلا يهمه غضب الآخرين، مشيدا بالملك عبدالله وولي عهده الأمير سلطان، ومتمنيا من الله “يديم ثبات هذه الدولة”.

    من جهة أخرى أكد اللحيدان على أنه تربطه علاقة وثيقة مع كثير من المحطات التفزيونية، مشيرا إلى انه كان يقدم في التلفزيون السعودي منذ تأسيسه برامج في رمضان قبل أن تمنعه كثرة الأشغال بعد ذلك عن المواصلة، كما قال إنه لم يمانع في الظهور في محطة mbc إلا انه كانت له شروط يبدو أن القناة لم تستطع على حد قوله توفيرها له.

  3. وسبق للحيدان أن أصدر فتاوى مثيرة للجدل، من بينها فتوى مسجلة على شريط كاسيت تجيز القتال في العراق، ولكن اللحيدان نفسه هو من يقرر عقوبة الإعدام، أو غيرها من عقوبات على أعضاء تنظيم القاعدة، الذين يمثلون أمام القضاء السعودي باعتباره الرئيس الأعلى لهذا القضاء، ومن فتاواه الشهيرة، اعتراضه على مؤتمر الحوار الوطني، الذي دعا إليه العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز، وهو مؤتمر يعقد سنويا تحضره معظم التيارات الفكرية في البلاد، وفي مقدمتهم التيار السلفي المتشدد، الذي يعتبر اللحيدان من أهم رموزه، وأيضا التيار الليبرالي الذي يمثله المثقفون العلمانيون، وأساتذة الجامعات الذين تخرجوا من جامعات الغرب، وعلق اللحيدان ذات مرة على كلمة “الآخر”، التي ترد كثيرا في مؤتمر الحوار الوطني بصيغة “الحوار مع الآخر”

Comments are closed.