هناك الكثير من بنى البشر كم من الاصناف والانواع والعائلات والاجناس تختلف درجات فهمهم الى الحياة ومدى التعامل مع اجناسهم وشاهدت كثيرا من تلك الاجناس وبحكم تعاملى معهم وجدت ان هناك صنف اتمنى ان ينقرض كالديناصورات حتى لايصاب مجتمعنا بما يفسد حياتة من اعمال هؤلاء الاقزام
حيث تجد ان الكلمة لاقيمة لها وليس لها اى معنى لديهم البعض اما بسبب خوفهم من احد اخر سواء مثلة فى الجنس او فى غير جنسة وبعضهم الجبن هو السبب الرئيسى الذى يعتمدون علية فى اتخاذ ارائهم
ومن تجارب الحياة تعلمنا ان لاعيشة للجبناء ولانجاح لهم فى حياتنا بل يفشلون فى ابسط الاشكال الاجتماعية بمسمياتها
واكثر الجبناء صفة هى الهروب من المواقف فلا يكون لديهم الشجاعة على مواجهة اى مشكلة او اى موضوع يحتاج الى تلقى اراء فمجرد ان يجدون انفسهم فى هذا الموقف تجدوهم فارون كالفأران المذعورة
ان قلبى يشفق على هؤلاء كثيرا خاصة الذين يبدءون حياتهم فالنهاية دائما تكون قمة فى الفشل
وايضا من صفات هؤلاء الجبناء هو التواكل اى بمعنى انهم لايستطيعون تدبير حياتهم اليومية او حتى العائلية اليومية فاعتمادهم دائما على عائلهم اى كان هذا العائل ومصادر دخلة حتى لو كانت محدودة او من مصادر لايعلمها الا الله
ان مجتمعنا للاسف الشديد اخذ هذا المنحدر مع الاجيال الجديدة التى تعتمد اعتماد كليا على عوائلهم لذا نشهد كثير من فشل الزيجات الحديثة فمع اول مشكلة تواجهم يستعملون دهاء الجبناء فيهربون ويفرون مصدرين عوائلهم لمواجهة تلك المشكلة مما يزيد من قدر المشكلة وتصل الى حد الفشل فى حلها وبالتالى الانفصال يكون هو سيد الموقف
ان مجتمعنا الان للاسف ومع تفاقم الازمات الاقتصادية وقلة متوسط دخل الفرد وفى نفس الوقت التقدم العلمى الذى يطلع المجتمع على ما وصلت الية التكنولوجيا يفرز مجتمع غير قادر على ادارة شئون نفسة مجتمع مهزوز لايستطيع ان يكون بينة شخصيات قيادية بارزة تقود مجتمع الى مستقبل يتناسب مع التطور التكنولوجى بالعالم
اننى اخشى من تزايد رجال ولكنهم رجال جبناء
منقول
مره حضرت درس للشيخ عمر عبد الكافي تطرق فيه الى هذا الموضوع و هو كيف نربي أولادنا ليصبحوا رجالا. و أذهلني استشهاده بالامثله الامريكيه في تربية الاولاد منذ الصغر على تحمل المسئوليه و فهم الحياه الفهم الصحيح حيث ترى الطفل يعامل معاملة الكبار و يتمتع بشخصية البالغين.
يضيف الشيخ عمر و يقول أن تعليم الأب لأولاده بعد الثانويه يعد مكرمه من الأب و ليس فرضا, فلأب يكمل تعليم الأولاد الى حين يصبح الأولاد قادرين على تحمل أعباء دراستهم بأنفسهم, أما اذا أراد الأب اكمال تعليمهم الجامعي فهذا يعد كرما منه.
لذا ترى الأولاد يعملون منذ صغرهم في المطاعم و توزيع الجرائد , حتى أولاد الأغنياء منهم, ليؤمنوا مصروفهم اليومي و الجامعي لاحقا.
اما عندنا, ترى الشاب يبلغ من العمر 30 سنه و لا يزال يسكن في بيت أبوه و يتمتع بالمميزات السياحيه من الدرجه الاولى من اقامه و أكل و شرب و سياره ووووووووو
على فكره ما زال الشيخ عمر عبد الكافي يلقي دروسا يوم الاثنين في مسجد يوسف سلطان أهلي في الخوانيج بعد صلاة العشاء.
.
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
هل هي ضريبة العولمة؟ وماذا سيحدث لو ان الجيل القديم عاصر هذا الزمن هل سيتأثر بالتغيرات؟ ام ان الجيل الجديد مغلوب على امره بسبب هذه المتغيرات؟