رجل الأعمال والمشروع الصغير
المحتويات
1. من هو رجل الأعمال.
2. تعريف المشروع الصغير.
3. بناء استراتيجية الاستثمار للمشروع الصغير.
تعريف رجل الأعمال (المستثمر – صاحب المشروع الصغير)
1. هو الشخص الذي يتخذ قرار المخاطرة برأس المال في سبيل تحقيق فكرة يعتنقها.
2. وهو الشخص الذي يدير عوامل الانتاج و يصمم هيكل المشروع .
3. و هو الشخص الذي يخطط و يدير راس المال و العمالة المطلوبة و غيرها من الموارد.
4. وهو الشخص صاحب الرؤية المستقبلية لتطور مشروعه.
5. وهو الشخص القادر علي تقييم الفرص و البدائل.
6. و هو الشخص المبادر الايجابي الذي تنهار العقبات من طريقه ولا ينهار هو أمامالعقبات.
خصائص رجل الأعمال صاحب المشروع الصغير
1. القدرة علي تحمل المخاطرة ومعرفة كيفية حسابها.
2. القدرة علي اتخاذ القرار.
3. التخطيط للأعمال و دراستها قبل الدخول فيها.
4. استخدام الوقت بكفاءة.
5. القدرة علي قيادة الناس و توجيههم.
6. القدرة علي الابتكار و الابداع.
7. يعتمد علي نفسه و يعتمد عليه الآخرون.
8. يثق في نفسه و في قدراته.
9. قدراته الصحية و البدنية تلاءم طبيعة العمل.
10. الإصرار و المثابرة نحو بلوغ الهدف.
11. الرؤية المستقبلية.
12. النجاح لديه أهم من الثراء، فالنجاح يجلب الثراء.
الاستثمار و المغامرة
يجب أن نفرق بين عدد من المصطلحات كالمقامرة و المغامرة و المخاطرة والاستثمارالخالي من المخاطرة، وتكون التفرقة بينهم من وجهة النظر الاستثمارية علي أساس خضوعكل منهم للدراسة و التحليل، و تأثره بالعوامل غير العلمية كالحظ، و مدي ضمان سامةراس المال المستثمر.
المشروع الصغير
خصائص المشروع الصغير
1. صغر حجم رأس المال اللازم لإنشائه .
2. عدد العاملين صغير(1 – 5 غالبا).
3. التداخل بين الملكية و الادارة ( المالك هو المدير).
4. يعتمد علي التكنولوجيا البسيطة و المتوسطة.
5. لا يحتاج لتمويل كبير وفي الأغلب التمويل ذاتي.
6. يساعد في خلق فرص عمل براس مال محدود.
عيوب المشروعات الصغيرة
1. الدخول فيها يكون دون دراسة أو خبرة كافية.
2. الدخول فيها يكون برأس مال أقل من اللازم لمواجهة الظروف أو الموسمية.
3. عدم الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة.
4. عدم دراسة المنافسين.
5. سوء التسعير.
6. الاقتراض بدون دراسة كافية لكيفية و مواعيد السداد.
7. المضاربة و المغامرة في الشراء.
8. التوسع غير المدروس.
9. عدم وجود سجلات منظمة.
10. قلة الدراسة و التحليل و التنبوء.
11. عشوائية اتخاذ القرارات.
12. عدم العناية باختيار العاملين الأكفاء.
13. اللجوء الي الأقارب و المعارف بغض النظر عن خبراتهم
14. عدم العناية بتحديد المسئوليات داخل العمل.
15. عدم الفصل بين موارد المشروع و الموارد الشخصية.
16. عدم وجود خطط وأهداف واضحة.
17. عدم وجود إجراءات واضحة و مبسطة توضح
18. الإهمال في مراقبة نتائج الأداء.
أمثلة لمشروعات بدأت كمشروعات صغيرة
1. المقاولون العرب.
2. تليفون أريكسون.
3. مطاعم دجاج كنتاكي.
4. مطاعم ماكدونالدز.
5. مصانع سيارات مرسيدس.
6. مصانع سيراميكا كليوباترا.
7. مجموعة مصانع بهجت.
مكونات المشروع الصغير
1. الموقع .
2. رأس المال (ثابت – عامل – مصروفات تأسيس).
3. الموارد البشرية : صاحب المشروع و مديره – إداريين – عمالة عادية و ماهرة.
4. الآلات و المعدات.
5. الخامات و المستلزمات.
6. الإدارة.
الاستراتيجية و المشروع الصغير:
الاستراتيجية هي خطة عامة تحدد القرارات والإجراءات الواجب اتباعها للوصول إلىالهدف المحدد. و قد نشأ هذا التعبير أولا في الخطط العسكرية ثم تطور استخدامه إلىأن اصبح تعبيرا شائعا في عمليات التخطيط على مستوى الأفراد و المنظمات.
و قد يتبادر إلى الذهن تساؤل حول الاستراتيجية و المشروع الصغير:
هل يجب أن يكون للمشروع الصغير أيضا استراتيجية؟
و الواقع أن المشروع الصغير أحوج ما يكون إلى وجود استراتيجية واضحة تحكمقراراته، حيث انه بموارده المحدودة لا يتحمل اتخاذ الكثير من القرارات الخاطئة والتي لا تكون في اتجاه تحقيق الأهداف المطلوبة.
و كل مؤسسة و كل فرد له استراتيجيته الخاصة، حتى و أن كانت غير رسمية أو غيرمكتوبة، و كلما كانت هذه الاستراتيجية مدروسة جيدا كلما ساعدت على الوصول إلىالأهداف المطلوبة . أن وجود استراتيجية واضحة للفرد أو للمؤسسة يساعده على أن يتخذالقرارات و المبادرات بدلا من أن ينتظر الأحداث من حوله ليتخذ ردا للفعل. كذلك فانالمؤسسة التي يكون لها استراتيجية واضحة فإنها تكون دائما ذات رؤية مستقبلية و توقعجيد للأحداث بما يمكنها من الاستفادة منها لصالح تحقيق أهدافها.
تعريف الإدارة الاستراتيجية
هي فن وعلم تحديد و تنفيذ و متابعة و تقييم القرارات التي تمكن المنظمة من تحقيقأهدافها.
و من هذا التعريف نجد أن الإدارة الاستراتيجية تمثل مدخلا منطقيا منظما وموضوعيا لتحديد الاتجاهات المستقبلية للمنظمة. كذلك يتضمن التعريف أنها تركز علىتكامل عناصر المشروع معا من إدارة و تسويق و تمويل و عمليات إنتاجية نحو تحقيقالأهداف المحددة.
مزايا الإدارة الاستراتيجية:
تعود الإدارة الاستراتيجية على المؤسسة بالعديد من المنافع منها المالية و غيرالمالية.
المنافع المالية:
تشير الدراسات إلى أن المؤسسات التي تتبعالتخطيط الإستراتيجي تكون اكثر ربحية و إنتاجية من غيرها لأنها تعمل على حسناستخدام الوقت و الموارد، كما أن الوقت و الموارد المهدرة في تصحيح القراراتالخاطئة و العشوائية يكون اقل ما يمكن أو ينعدم، كما أن هذه المؤسسات تكون اكثرقدرة على تقييم و ترتيب الفرص و الأولويات و بالتالي حسن استغلالها.
المنافع غير المالية:
تتيح الإدارة الاستراتيجية للمؤسسةالعديد من المنافع غير المالية و التي تنتج عن وضوح رؤية جميع أفراد المنظمة أوالمشروع للأهداف و طرق الوصول إليها:
1. فالإدارة الاستراتيجية تساعد على تكامل جهود الأفراد في خط واحد في اتجاهالهدف.
2. كما أنها تعمل على تقليل مقاومة الأفراد للقرارات الإدارية. و تساعد على رؤيةمشاكل المنظمة رؤية موضوعية.
3. و تشجع على التفكير الإيجابي الموضوعي.
4. كما تقدم مدخلا لمواجهة الفرص و التحديات التي تواجه المنظمة .
5. و في النهاية تؤدى إلى درجة من الانضباط و النظام يساعدان على حسن إدارةالمشروع.
كيف تحدد الاستراتيجية الخاصة بمشروعك؟
في خطوات بسيطة يمكن صياغة استراتيجية المشروع كالتالي:-
1. حدد المهمة الأساسية التي يقوم بها مشروعك .
2. حدد الفرص و التهديدات التي تواجه المشروع.
3. حدد نقاط الضعف و القوة داخل عناصر مشروعك.
4. بعد دراسة العناصر السابقة – حدد أهدافك طويلة الأجل.
5. حدد البدائل المتاحة أمامك لتحقيق هذه الأهداف.
6. قارن بين هذه البدائل لاختيار افضل استراتيجية ممكنة لتحقيق الهدف.
القرارات الاستراتيجية:-
تساعد وجود استراتيجية واضحة في اتخاذ القرارات الصحيحة التي تحكم أداء الأفراد و أداء المؤسسة ككل، و من هذه القرارات القرارات الخاصة:
1. بالأنشطة و الأعمال التي يجب على المؤسسة الدخول فيها و الأنشطة و الأعمال التيلا يفضل الدخول فيها.
2. القرارات الخاصة بتخصيص و توزيع الموارد.
3. القرارات الخاصة بالتوسع أو تنويع تشكيلة المنتجات.
4. القرارات الخاصة بتوسيع نطاق السوق أو التصدير.
5. القرارات الخاصة بمستوى الجودة .
بهذا فان تحديد الاستراتيجية يساعد على اتخاذ قرارات تؤدى إلى التزام المؤسسةبمنتجات مجدده، و أسواق محدده و مواد و تكنولوجيا وجوده محددة، و عند اتباعها تكونهي اقصر الطرق للوصول لأهداف المنظمة. كما أن الاستراتيجية هي رؤية مشتركة داخلالمؤسسة تعمل على تجميع الجهود بما يحقق التجانس في القرارات، و تضمن سير المؤسسةفي طريق تحقيق أهدافها.
تحديد استراتيجية المشروع الصغير:
يجب على صاحب المشروع الصغير أن تكون له استراتيجيته الواضحة التي يمكن الوصولإليها في خطوات بسيطة، فعليه أولا أن يحدد المهمة الأساسية التي قام المشروع مناجلها، و عليه أن يحدد قدراته الذاتية و المميزات التي تساعده على الاستمرار ( الميزة التنافسية) ، كما أن عليه أن يحدد رغبات و توقعات المستهلك من السلعة التيينتجها، و عليه في النهاية أن يحدد لنفسه موقع و مجال المنافسة التي تمكنه قدراتهمن التميز فيها.
1- تحديد المهمة الأساسية
المهمة الأساسية للمشروع الصغير هي السبب في إقامته: ما هو العمل الذي سيؤديه؟ وهذا العمل لا يجب أن يكون شديد التحديد في نطاق ضيق، بل يجب على صاحب المشروعالصغير أن يحدد مهمة مشروعه و كذلك يجب أن يكون له رؤية لما سيكون عليه المشروعمستقبلا.
2- تحديد القدرات الذاتية و الميزة التنافسية
القدرات الذاتية يقصد بها ما يستطيع مشروعك تقديمه افضل من غيره من المشروعاتالمماثلة، قد يكون ذلك عن طريق تقديم خدمة متميزة، أو خدمة معينة لصاحب المشروع، أوفكرة مبتكرة، أو ميزة تتيح له الحصول على عناصر الإنتاج بسعر منخفض، أو جودة أفضل،أو سرعة اكبر في أداء الخدمة أو غيرها من المميزات، و يلاحظ أن هذه المميزات يتمدراستها مقارنة بما يستطيع المنافسون تقديمه.
أن تحديد الميزة التنافسية و تدعيمها واستثمارها يكون هو الأساس في نجاح المشروعالصغير، ألا انه يلاحظ أن هذه الميزات التنافسية ليست ثابتة دائما بل أنها تحتاجإلى مراجعة دائمة حتى لا تفقد قيمتها بسبب عدم أهميتها للعميل أو بسبب قدرةالمنافسين على تقديم ميزة افضل مما نقدمه، و هذا يساعدنا على التطوير و تحسينالميزة التنافسية بصورة مستمرة، لان ما نراه اليوم ميزة تنافسية قد يصبح غدا أقل منالمعدل الملائم للمنافسة في السوق.
3- تحديد توقعات المستهلك
يواجه المشروع مشكلة كبيرة إذا كان قدراته الذاتية و ميزاته التنافسية لا تشكلأهمية كبرى لدى مستهلك السلعة أو الخدمة، و لهذا فانه من الأهمية دراسة رغبات وتوقعات المستهلك لمعرفة العوامل التي تحدد قرارات الشراء سواء العوامل التي تلفتنظر المستهلك لتقييم السلعة أو العوامل التي ترجع قرار الشراء النهائي عند المفاضلةبين اكثر من بديل. كذلك يجب ملاحظة أن هذه العوامل أيضا تتغير مع الزمن و أن توقعاتالمستهلك و رغباته تتطور، فما كان يعد في السابق درجة عالية من الجودة اصبح حالياحد أدنى لا يمكن النزول عنه.
4- التحديد النهائي لموقع و مجال المنافسة:
يجب على المشروع الصغير أن يحدد بدقة المجال الدقيق الذي سيركز على المنافسةفيه، فلا يوجد مشروع يمكن أن يتميز في كل شيء، و لهذا فان عليه أن يحدد واحدا أواثنين من العوامل التي يرى أنها تهم المستهلك و أن في مقدوره المنافسة عليها.
و يقوم بدراستها جيدا لكي يبنى عليها نجاح مشروعه و تحديد هذه العوامل يجب أنيكون بناءا على دراسة جيدة لنقاط القوة و الضعف في المشروع و المؤسسة، و احتياجاتالمستهلك، و ما يقدمه المنافسون.
أنواع الميزات التنافسية:
هناك أربع مجالات رئيسة يمكن للمشروع الصغير أن ينافس عليها و هي التكلفة، الجودة، التشكيلية، و السرعة.
المنافسة على التكلفة ” السعر”:
على الرغم من أن المنافسة على السعر هي اسهل أنواع المنافسة، إلا انه علىالمشروع الصغير ألا يبنى عليها ميزته التنافسية، لأنها أيضا الأسهل للمنافسينالآخرين، فمن السهل عليهم تخفيض السعر إلى الحد الذي لا يقدر عليه المشروع الصغيربما يتسبب في سهولة إخراجه من السوق.
و عموما يسعى المشروع الذي يستهدف المنافسة السعرية إلى تقليل الفاقد، وزيادةالإنتاجية، كما قد يسعى إلى ميكنة العمل إذا كانت الأيدي العاملة عالية التكلفة،إلا أن الأسلوب الأفضل دائما يكون عن طريق زيادة إنتاجية العاملين بتدريبهم لرفعمعدلات الإنتاج و تقليل الفواقد.
المنافسة على الجودة:
يجب على المشروع الصغير أن يبادر إلى تحسين جودة منتجه و ليس فقط مواجهة مستوياتالجودة التي يفرضها الآخرون عليه، إن عليه أن يطور مستويات الجودة بشكل مستمر و أنيسعى لكي يسبق الآخرين في ذلك.
و لا يجب النظر للجودة على أنها تقليل عيوب المنتج، بل يجب النظر إليها على أنهاوسيلة لإسعاد المستهلك و إرضائه، بما يجعله اكثر ارتباطا بالسلعة، و يجب التنبه إلىأن الجودة يجب أن تحدد من جانب المستهلك و لا يفرضها المنتج، كما يجب النظر إليهاعلى إنها أداة لإنجاح المشروع.
المنافسة على تشكيلة المنتجات:
يجب على المشروع أن يكون قادرا على التنويع في تشكيلة المنتجات لكي يتمكن منالتكيف مع احتياجات العملاء كما يجب أن يكون قادرا على التشكل السريع مع تطورالاحتياجات و الأذواق و إلا اصبح المنتج الذي يقدمه راكدا و غير مطلوب من العملاء.
إلا أن ظروف الإنتاج و التكلفة قد تقف عائقا أمام الرغبة في التنويع، لأن هذاالتنويع قد يتطلب تغييرات أساسية في خطوط الإنتاج، أو العمال و الفنيين، و لذلكفعلى المشروع الصغير أن يوازن بين التنويع و الثبات في المنتج.
المنافسة على سرعة تقديم الخدمة
أصبحت سرعة الأداء أحد الميزات التنافسية الهامة و خاصة في المشروعات الخدمية، وتتطلب المنافسة على سرعة الخدمة أن يكون المشروع ذو قدرة عالية على التكيف والتطوير، و أن يكون على صلة وثيقة و مستمرة بالعملاء، و أن يضع نصب أعينه أداءالمنافسين في هذا المجال. و من الأمثلة الشائعة التي يمكن فيها المنافسة على سرعةالأداء المطاعم و خاصة ذات خدمة التوصيل ، و كذلك الخدمات البريدية و الشحن والتفريغ.
و يمكن تلخيص ما سبق في أن المشروع الصغير أحوج من غيره في أن تكون لهاستراتيجيته التي تحكم أداءه، و أن عليه أن يحدد نقاط القوة و الضعف بمشروعه و كذلكاحتياجات عملائه للوصول إلى الجوانب التي يمكن التميز فيها.
كذلك فان تحديد الاستراتيجيات الخاصة بالمشروع تمكنه من اتخاذ القرارات الخاصةبالمنتجات و الأسواق التي يجب عليه الدخول إليها، كما تمكنه من اتخاذ القراراتالخاصة بالخدمات المقدمة. و يعتبر من أهم الميزات التي تقدمها الاستراتيجية الواضحةللمشروع أن يكون للمشروع ميزة تنافسية واضحة و مطلوبة من العملاء و تلائماحتياجاتهم. و عن طريق معرفة هذه الميزة التنافسية و تدعيمها، يكون المشروع الصغيراكثر قدرة على الاستمرار في السوق و المنافسة و التطور.
منقول للفائده
بارك الله فيك
ومعلومات قيمة فعلا ..
معلومات رائعه وقيمه ومفيده
الله يجزيك خير اخوي القناص على النقل المفيد