السلام عليكم

الى ادارة سوق دبي المالي الاسلامي و الى لجنته الاسلاميه

أهديكم همستين علها تصل الى مسامعكم

الهمسة الأولى: بما أنكم سوق اسلامي فالتعرفوا أن السوق أصبح في هذه الآونه ساحة للقمار بحيث يعتمد ربح المتداول و خسارته على الأخبار الايجابيه أو السلبية الخارجيه بعيدا كل البعد عن مبادئ و مقومات الاستثمار الآمن ..

الهمسة الثانيه: نطالب بتحديث ملكية كبار ملاك الأسهم بصوره يوميه كما هو الحال في سوق أبوظبي .. لا اسبوعيه من مبدأ ايصال المعلومه في موعدها المحدد الى المستثمر و من مبدأ الشفافيه التي قلما وجدناها في هذا السوق ..

هذا “كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته”

26 thoughts on “رسالة الى سوق دبي المالي الاسلامي


  1. يقول تعالى

    { : ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون }

    كلنا مسؤليين عن هذه المهزلة … ليش تلومون عيسى كاظم .. هل هو المسؤول أم هو موظف لا حيلة له ولاقوة !!!

    ما دامنا نلقي باللوم على من هم مسيرين لا مخيرين فنحن في نفس الحفرة !!!

  2. لا نخرج كثيراً عن الموضوع…. أطالب المسؤولين في الهيئة النائمة والمسؤولين عن الأسواق باتخاذ قرارات – تدخل سريع – لوضع حد للمضاربة، وخفض نسبة التذبذب إلى 5% صعوداً وهبوطاً، ومنع الشخص من أن يجري أكثر من عملية شراء وبيع واحدة يومياً….

    والله العظيم في الوضع الحالي المفروض نسبة التذبذت تبقى 1% فقط حتى يبيع من يريد أن يحصل على سيولة و من يريد أن يشتري يشتري بفرق بسيط

    لأن أي نسبة أكثر عن 2% يعني مضاربة

  3. يعطيك العافية أخي العزيز أبويعقوب على هذا الموضوع…

    طبعاً أؤيدك بكل حرف قلته.. وأزيد عليه… إن ما ساعد في تحويل سوق الأسهم إلى صالة قمار هو المضاربات، حيث يحقق الإنسان ربحاً كبيراً دون بذل جهد، وأهم من ذلك، دون تحقيق فائدة تذكر للاقتصاد…..

    تابعت جزءاً من مقابلة لوزير العمل الكويتي على ما أذكر على قناة سي إن بي سي العربية منذ يومين ويومها قال كلمة فعلاً أثرت بي: وهو ما الفائدة التي تتحقق من المضاربة على صعيد الاقتصاد الوطني؟

    كلامه صحيح وصادق وواقعي تماماً… وأؤيده بكل عنف.

    القصد من سوق الأسهم في الأصل هو استثمار جزء من المال بهدف تحقيق عائد سنوي عليه (من خلال توزيعات الأرباح)، والأصل هو أن يحقق هذ الاستثمار عائداً أفضل بقليل من الفائدة على الوديعة في البنوك، لكن بالطبع لأن النفس البشرية مجبولة على الطمع فقد جرى الخروج على النص، وجرى تجاوز هذا الهدف بشكل بعيد بحيث أصبح سوق الأسهم مجالاً واسعاً للربح الوفير ومضاعفة الثروات، لكن على حساب الآخرين.

    حتى لا نخرج كثيراً عن الموضوع…. أطالب المسؤولين في الهيئة النائمة والمسؤولين عن الأسواق باتخاذ قرارات – تدخل سريع – لوضع حد للمضاربة، وخفض نسبة التذبذب إلى 5% صعوداً وهبوطاً، ومنع الشخص من أن يجري أكثر من عملية شراء وبيع واحدة يومياً….

  4. عيسى كاظم يستطيع أن يأمر بتحديث النسب بصوره يوميه و ليست اسبوعيه لنعرف ما يقوم بالبيع و من يشتري .. ربما لن يساعد السوق و لكن هذه معلومات يجب توفرها للمستثمر .. و الا اعتبر السوق مشارك في هذه المهزله ..

    على الأقل نعرف من يصرح بشيء و يفعل الشيء ضده ..

    يعني الاسعار مغريه و توصي بالشراء و من جهه ثانيه هو نفسه من يبيع !!

Comments are closed.