مستثمرات خسرن 80% من أموالهن ويتساءلن: أين الحماية؟
قطر: متداولات يحبسن الدموع ويلجأن إلى الله لإنقاذ الأسهم
دبي – الأسواق.نت
اغرورقت عيون عشرات النساء بالدموع خلال الأسبوع الماضي في قاعات التداول بسوق الدوحة للأوراق المالية وهن يراقبن أموالهن وهي تتبخر، فيما انشغلت كثيرات منهن بالدعاء والابتهال إلى الله أن تعاود الأسهم الارتفاع وأن يتوقف نزيف أموالهن.
وسوق الدوحة كغيره من أسواق الخليج سجل انخفاضات حادة جدًّا طيلة الأسبوع الماضي متأثرًا بحال القلق والفزع وانعدام الثقة التي تسود العالم بفعل الأزمة المالية العالمية التي بدأت في الولايات المتحدة وامتدت إلى كافة أنحاء العالم.
من سينقذنا؟
ونقلت جريدة “الراية” القطرية في تقرير للصحفية إيمان نصار اللحظات التي عاشتها الكثيرات من المستثمرات في سوق الدوحة الخميس الماضي، ورصدت الأجواء السائدة بينهن؛ حيث بدت ملامح الخسائر ظاهرة على وجوههن، كما عكست تصرفاتهن حجم القلق الذي يسيطر عليهن.
ونقلت الصحيفة عن المستثمرة أم خالد قولها إنها تلقت “ضربة قوية وموجعة”، لافتة إلى أنها خسرت نحو 80% من المبلغ الذي استثمرته في البورصة منذ بدأت أسهم السوق بالتراجع.
وتطلق أم خالد صرخة من الأعماق قائلة “نحن الآن في كارثة”، متسائلة “من سينقذنا؟ وأين هي إجراءات حماية المستثمرين في الدوحة؟ وهل هذا الإهمال تحريض لكي ننسحب من السوق ونتجه الى أسواق أخرى؟ ليكون هذا التساؤل الأخير هو التحذير الذي دعت من خلاله أم خالد إلى سحب أموالها من السوق في حال استمر تراجع التداول وستتجه الى دول أخرى للاستثمار فيها”.
ووصفت أم خالد ما يجري في سوق الدوحة بأنه عبارة عن مهزلة، مشيرة إلى عدم الاكتراث بما لحق بالمستثمرين، والذين أصيب بعضهم بحالات نفسية انعكست بشكل سلبي على حياتهم العملية والعائلية، إلى جانب أنها انعكست بشكل كبير على مدى الثقة في السوق، كما وألقت أم خالد بالمسؤولية على المسؤولين الذين لم يقوموا بوضع خطة لإنقاذ السوق من التراجع الذي تشهده.
وأشارت إلى أنها لاحظت غيابًا لبعض الشركات القابضة عن حركة التداول، متسائلة في الوقت ذاته عن سبب هذا الغياب.
خوف وقلق
وترجع أم ناصر سبب التراجع في سوق الدوحة إلى أزمة الثقة بالسوق التي سادت أوساط المساهمين والمستثمرين في أعقاب التراجع الذي أصاب البورصة منذ أسبوع، مشيرة إلى أن الخوف والقلق تملك المتداولين جراء ما حدث فبدأوا يعرضون ويشترون بطريقة عشوائية خوفًا من الخسارة الكبيرة.
وتؤكد أم ناصر أن خسارتها منذ اليوم الأول للتداول في بورصة الدوحة كبيرة لا سيما وأنها تتداول بمبالغ كبيرة في جميع القطاعات، معربة في الوقت نفسه عن أملها في أن ترى السوق القطرية النور قريبًا وتعود كما كانت عليه قبل الانهيار المالي الأمريكي الذي وقع في منتصف سبتمبر الماضي.
أما أم أحمد التي تعمل في هذا المجال منذ خمس سنوات فبدت على عكس قريناتها الأخريات فهي لم تكترث كثيرًا لما يحصل للبورصة، واعتبرت أن الأسعار التي يتم التداول بها اليوم قريبة إلى حد ما من الأسعار التي كانت سائدة في ذات الموسم العام الماضي على حد قولها.
واعتبرت أم أحمد أن الأزمة الحاصلة هي أزمة عالمية، وأن ما لحق بالمؤسسات المالية والمصرفية في جميع الدول من خسارة هو أمر طبيعي، مشيرة بذلك إلى أن معظم الاقتصاد العربي مرتبط بشكل كبير بالاقتصاد الأمريكي، وكذلك بالدولار الأمريكي.
وإلى جانب هذا الرأي لم تخفِ أم أحمد أن هناك خسارة كبيرة طالت الجميع، داعية جميع المتداولين في سوق الدوحة خاصة الذين منوا بالخسارة إلى الانتظار وعدم البيع إلى أن يطرأ تحسن على أوضاع البورصة.
وطالبت مستثمرة أخرى -لم ترغب بالإفصاح عن اسمها حتى ولو بكنيتها- بالعمل على إصدار قوانين طارئة لهذه المرحلة الحرجة التي تمر بها الأسواق الخليجية حتى تعود الثقة من جديد للسوق وللمساهمين.
وقالت “إن الكثير ممن تعرفهم أصيبوا بحالات نفسية صعبة جراء ما لحق بهم من خسائر، وأنهم فقدوا الثقة في السوق”، وأعربت عن أملها في أن يشهد الأسبوع الجاري تداولا إيجابيًّا يقضي علي الحال النفسية السيئة التي أصيب بها معظم المتداولين في سوق الدوحة.
وتؤكد أم راشد على أن اتخاذ إجراءات وقائية من قبل الجهات الرسمية لإنقاذ السوق القطرية أمر في غاية الأهمية، وذلك لأن ما حدث من تراجع للبورصة سيؤثر بشكل كبير على حياة الكثيرين من سكان منطقة الخليج، التي تحظى فيها البورصات بحضور كبير من قبل المتداولين.
وأعربت عن تخوفها من أن يؤثر الإعصار المالي الأمريكي بشكل أكبر على المؤسسات المصرفية في منطقة شبه الجزيرة العربية، مطالبة في الوقت ذاته بالعمل على تخفيض سعر الفائدة أسوة بالمؤسسات المالية الأخرى.
الله يعوض المساكين وخاصه الارامل والايتام الي مستثمرين بالسوق
رواه بخارى
انا تاكدت من الحديث بنفسي شكرا على المعلومه
اصلحك الله وهداك الى خير الكلام
هذا الحديث والقصه الجملة الموحية بكل معاني الاحترام والعناية بالنساء وجّهها الرسول الكريم لمن كان يقود هودج أم سليم، وهو “أنجشة الحبشي” الذي كان يحدو الإبل بصوته الرخيم، فأسرع جمل أم سليم مما أثار قلق الرسول الكريم عليها فقال: (يا أَنجشة رُوَيدَك سَوْقكَ بالقوارير)، وقال أبو قلابة راوي الحديث عن أنس ابن أم سليم رضي الله عنهما: تكلّم رسول الله بكلمة، لو تكلّم بها بعضكم لعبتموها عليه، يعني قوله: (سَوْقَكَ بالقَوَارِير)؛
ورجاءا من المشرفين شطب كلام الاخت السابق
خلنا نستعد لدورة مالية جديده 2009
ولعلا لسهم الدمار كلمة بعد خسارة 60%
الصراحة كله ولا زعل الجنس الناعم
لكن إبشرن إن شاء الله بتفرحن قريب