منذ فترة طويلة و فى برنامج ” على الناصية ” و هو أحد البرامج الإذاعية المصرية الشهيرة و التى كانت تقدمه الإذاعية القديرة ” أمال فهمى ” و كانت فكرته تدور حول مناقشة مختلف القضايا من خلال التحاور المباشر مع المواطنين بالشارع و كان دائماً ما يختتم الحوار مع الضيف بسؤاله عن أفضل ممثل و ممثلة و مطرب و فى إحدى الحلقات سألت المذيعة مواطن مصرى بسيط عن أفضل ممثلة فأجاب بكل ثقة و فخر الفنانة الكبيرة ” فاتن لا مؤاخذة حمامة ” و بالطبع كان يعنى الفنانة القديرة ” فاتن حمامة ” و منذ ذلك الوقت أصبح ذلك التعبير مثاراً للضحك و لازمة تعودت الطبقة الشعبية المصرية عليها .
أما الحمام فهو من الطيور الوديعة التى تتميز بقصر طول الرقبة ” العنق ” و تقريباً بدون رقبة و يصف المصريين البسطاء الأشخاص قصيرى الرقبة بأنهم مثل ” لا مؤاخذة رقبة الحمامة ” .
إذاً فإن إستخدام مصطلح ” لا مؤاخذة ” فى الفكر الشعبى المصرى يدل على قول ما يمثل عيباً أو يحتمل تأويلاً لشيئ خطأ أو للحديث عن شيئ لابد من ستره فتجدهم يقولون ” لا مؤاخذة الحمار ” أو ” كيف حال لا مؤاخذة الجماعة ” و الجماعة هى الزوجة و أهل البيت .
و من هذا المنطلق و بعد أن زاد إستخدام مصطلح ” التصحيح ” خلال الفترة الأخيرة و مقابلة كل من يقوله بهجوم حاد و كأنما قال عيباً أو نطق كفراً فهل نتفق على إستخدام مصطلح ” أن السوق مقبل على لا مؤاخذة تصحيح ” حتى نظهر للعامة أننا نتحدث عن شيئ يمثل عيباً أو يحتمل التأويل أو يجب ستره .
و أوجه حديثى إلى جماعة معارضى ” لا مؤاخذة التصحيح ” الذين يبررون الإرتفاع الحالى بأن لكل فعل رد فعل مساو له فى المقدار و مضاد له فى الإتجاه و أسألهم ألا تفترض هذه القاعدة تساوى و ثبات كافة الظروف و العوامل المحيطة فى الفعل و رد الفعل و بمعنى أوضح إذا إفترضنا قذف كرة مطاطية بأقصى قوة نحو حائط مقابل فى غرفة مخلخلة الهواء فهل تتوقعون إرتداد الكرة بنفس القوة إذا أدخلنا تياراً للهواء داخل نفس الغرفة بعد قذف الكرة مباشرة ؟ الإجابة بالطبع ستكون لا حيث تغيرت الظروف .
أما ما يعارضون ” لا مؤاخذة التصحيح ” بناء على تشبع المؤشرات و ردهم بأنه لماذا يكثر الحديث عن التشبع وقت الصعود بينما لم يكن هناك حديث وقت الهبوط و تشبعها و تشربها التام و لهم أقول أن الهبوط العنيف كان نتيجة أزمة هزت أركان الإقتصاد العالمى و إرتباكاً فى الصفوف سرعان ما تحول إلى ذعر و هلع فهل يسأل المذعور عن تصرفاته أو يمكن القياس على أفعاله .
يا جماعة الخير علمياً و منطقياً لا يجوز إستخدام مرحلة الهبوط السابق كوحدة قياس للصعود المرتقب فما حدث كان ظرفاً إستثنائياً قد لا يتكرر إلا بعد مائة عام و إذا أردنا القياس لابد من توافر طفرة إقتصادية تعادل شدة الأزمة السابقة .
يا جماعة الخير حدوث ” لا مؤاخذة التصحيح ” فى هذا التوقيت هو أفضل للجميع حتى نقف على حقيقة الصعود و هل هو ناتج عن إستجابة الأسواق لهدوء العاصفة و الميل نحو الإستقرار و التعامل بالمنطق أم ما يحدث مجرد لعبة جديدة من الأجانب يتعلق بعدها جيل جديد من المتعلقين .
بصفة عامة ستظهر الأيام القادمة حقيقة ” لا مؤاخذة التصحيح ”
جزاكم الله الف خير جميعا
اعجبتني هذه الفكرة ” لا مؤاخذة التصحيح ” الذين يبررون الإرتفاع الحالى بأن لكل فعل رد فعل مساو له فى المقدار و مضاد له فى الإتجاه “. فاذا” الهبوط الكبير الذي حصل في سوق دبي من 6000 نقطة الى الحين يتوقع ردة فعل عكسية و بنفس الفترة الزمنية و نراه 6000 تاني ……
لافض فوك ابن الباديه
قلبي الأخ القدير رين مان ….. سعدت بتواجدك
الحقيقة ولا مؤخذه عندي كلام كثير ودي أقوله بس على الهوى لا يقال هكذا يقول الإعلاميون عندما نستمع لهم
الحقيقة كلام قيم ومنطقي جداً
لا مؤخذه سوق العالم وسأجمل العالم وأسواقه بجمعه بسوق واحد سوق ضرب بطريقة حتى الآن يعجز الكثيرون من الإقتصاديون عن تفسيرها … والحقيقة كنت قد ذكرت قبل أكثر من 9 أشهر وفي عدة مناسبات وعدة مواضيع أنه هنالك يد خفيه أكبر من بلد وربما أكبر من قاره تتحكم بالعالم وبيدها طرف الحبل الذي يؤدي للشنق في الوقت التي تريده وهذا مدروس ومخطط له منذ عشرات السنوات والعلم عند الله
رأينا تغير بطبيعة توزع الأموال وغرق دول وطفو دول على السطح
رأينا إقتصادات دمرت وإقتصادات رفعت وسترفع لعنان السماء كإقتصاد جمهورية الصين
رأينا مصانع عريقة تهوي وتأخذها شركات لم تكن على الخارطه قبل 20 عام
وللمثال وليس الحصر
شركة صينه تشترى شركة هامر للسيارات لم يكن لها أي خبره في هذا المجال من قبل
شركة هنديه أعرفها تماماً وأعرف مديرها التنفيذي حيث كنت قد إجتمعت معه على طاوله واحده بدعوه مني له قبل 9 سنوات حتى نخلص لعلاقة عمل مشتركه بين مؤسستي المتواضعه وبين شركته وكان لربما أخوك ابن الباديه اليوم واحد من أشهر وكلاء السيارات في منطقة الشرق الأوسط لكن لم تحدث وذهبت لغيري وبالنهاية هي مشيئة الله يقدر الأرزاق لعباده كيف يشاء هذه الشركة الآن إستحوذت على شركة جاكور و روفر هي شركة تاتا أم المراوح وتاتا لصناعة ساعات اليد وباصات تاتا البدائيه لنقل العمال والآن مالك جاكور ورفر عراقة بلدان ويلز
شركة دملر كرايزلر تشتريها تستحوذ عليها فيات الإيطاليه وشركات صغيره
ورأينا وشاهدنا وسمعنا الكثير والكثير … وما زلنا في طريقنا لسماع الأعاجيب والمفاجآت الكثير
أخي العزيز العالم الآن كالجسد الواحد إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى
نحن لسنا بمعزل عن العالم ولربما هنالك الكثير من المفاجآت آتيه على الطريق للعالم بأسره .. لكن ليس من الضرور ي أن نصاب بنفس الدرجه التي أصبنا بها
ما حصل بأسواقنا من حاله هستيريه كان مبالغ فيها جداً ولعدت أسباب كلنا أصبح يعرف أسبابها
والآن ما يحدث من عوده لأجواء 2000 نقطه والتي تحدثت عنها قبل 100 يوم أمر طبيعي وهنالك الكثير من الشركات قد ظلمت أسهمها بشكل مفرط فليس من المنطق أن يتداول سهم إعمار دون 3 دراهم وكذلك بعض أسهم البنوك وبعض اسهم الشركات
بالنسبه للصعود الذي حصل خلال أسبوع لم أكن راضي عنه وقد تحدثت عن ذلك كثيراً وكنت أتمنى أن يحدث خلال 21 يوم بدل من 7 أيام حتى يكون أقل حده وكي لا نتعرض لأي عملية جني أرباح قبل 2150 نقطه تقريباً
من لا يعترف بجني الأرباح فهو مخطئ …. ومن يعتقد أن أي سوق يدوم إلى ما لا نهايه صعود أو هبوط فهو مخطئ
جني الأرباح صحي ومحتمل الآن أن يحدث بين 2048 – 2053 نقطه وإن لم يحدث فسيؤجل حتى 2155 تقريباً والعلم عند الله
بالنهاية ولا مؤخذه … نحن نتعامل مع أسواق لا يمكن رصدها بدقه لأنها وبكل أسف مزاجيه بإستثناء الفتره التي قدمت بها رساله لصانع السوق مع التحيه
فقد قام بدور طيب وحكيم لأنه في لحظه من اللحظات كان السوق سيراجع من مستويات 1680 نقطه تقريباً لولا تدخله
نتمنى للجميع كل التوفيق … والحذر مطلوب … والتفاءل المنطقي العلم ي مطلوب
ودمتم بخير
ولا مؤخذه السموحه على الإطاله