السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال كبير ومهم يطرح نفسة ويكاد يقلق كل فرد له علاقة بأسواق المال أو العقار أو التجارة
أين يقف العالم والاقتصاد وأين يتجة في المستقبل !!!!!!
– الى ركود اقتصادي مؤقت تتحسن معه المؤشرات الاقتصادية مع مرور الوقت ( خصوصا اجمالي الناتج المحلي ) ويعود الاقتصاد الى النمو تدريجيا
– أم الى كساد عظيم طويل الأمد تنهار معه جميع المؤشرات وترتفع معه معدلات البطالة الى مستويات قياسية وتنهار جميع الأنشطة الاقتصادية وتفلس البنوك والشركات الصغيرة والكبيرة … الخ ..
للاجابة على السؤال … دعونا نلقي نظرة سريعة على المؤشرات الحالية وما يدور حول العالم :-
– معدلات البطالة الى مستويات قياسية والنزيف مستمر
– أسعار العقارات في انخفاض
– أسعار النفط في انخفاض
– أسعار الأسهم في الحضيض
– مشاريع كثيرة تؤجل أو تلغى
– أرباح البنوك والشركات في انخفاض
– تجارة التجزأة والسياحة والمشاريع الصغيرة في انخفاض
والكثير الكثير من المؤشرات التي تدل على ان العالم يتجه نحو كساد عظيم ( يشبه كساد 1930 ) وقد يستغرق عدة سنوات ولا توجد حتى الأن مؤشرات تغيير المسار
ولكن ………… الأمل موجود ………… ان شاء الله
هل العالم اليوم هو نفس العالم عام 1930 !!!!!!
وهل التطور الذي شهده العالم خلال تلك السنوات لن يكون له تأثير في انتشال العالم من الحالة الاقتصادية الحالية السيئة !!!!
على سبيل المثال :-
– التكنولوجيا المتطورة ووسائل الاتصالات الحديثة
– وجود أسواق مالية على كفاءة عالية
– العولمة
– الاستقرار السياسي
وفي المقابل وفي زمن الكساد العظيم نجد أن جميع أوجه التطور والتكنولوجيا والاتصالات والأسواق المالية كانت بدائية أو في بداية مراحل التطور ….
الخلاصة :—
نعم هي أزمة عالمية كبيرة ومتشعبة … هي أزمة القرن ….
ولكن ……………
العالم تغير كثيرا ويملك فرص العودة وتغيير المسار ……… ولن يقف قادة العالم مكتوفي الأيدي وسوف يواجهون التحديات وسوف يتغلبون عليها …
وقد نشهد تغييرا للمؤشرات خلال فترة أقصر مما نتوقعها
والله أعلم ….
التوفيق للجميع ان شاء الله
السلام عليكم ….
نعم لن يقف قادة العالم مكتوفي الأيدي وسوف يواجهون الأزمة …..
ها هي مجموعة العشرين تجتمع وتقرر ضخ المليارات في الاقتصاد العالمي وباتفاق الجميع
وتتفق على خطة قيمتها تريليون دولار لمواجهة الأزمة
والمؤشرات العالمية تتحسن ……
وان لم تنجح مجموعة العشرين فسوف يتم استحدداث مجموعة الثلاثين والخمسين
في النهاية سوف يتم عمل كل شىء لمواجهة الأزمة … لأن بقاؤها يعني نهاية الرأسمالية والعولمة والاقتصاد الحر …. يعني نهاية الاقتصاد العالمي …. والعودة الى السياسات الحمائية
وهذا لن يحدث …..
والله أعلم ….
وجهة نظر بسيطة وقدر الإمكان واقعية وبعيدة عن التعقيد
هو ركود إقتصادي بسيط بالنسبة للدول العربية وبالذات الخليجية
وقد يكون ركودا أكبر في أمريكا ودول الغرب وغيرها
تأثرنا به بسيط إذا ما خلعنا ما البستنا إياه وسائل الإعلام بتضخيمها للأحداث
في امريكا والغرب والشرق حصل التأثير اشد وأفلست بنوك كثيرة وتهاوت القيمة المالية
للعقارات وانهارت أسواقهم تبعا لذلك وازداد حجم البطالة وتقلصت الوظائف
واستطاع الإعلام الأمريكي بالذات أن يضخم الحدث ونجح في توظيف القدرة الإعلامية
في نشر الرعب في أنحاء العالم فتأثر الإقتصاد العالمي..وطبعا هذا لصالح الدول المتقدمة
بعد تعاضدت حكوماتهم بمنعزل عن سائر دول العالم ولا زالوا يعملون في محاولات لإنقاذ أنفسهم
ولو على حساب دول العالم الثالث فلا طبقة وسطى في النظام الرأسمالي .
تعرفون متى سيكون لدينا كسادا ؟
عندما نعود لأكل التمر واللبن وعندما تنخفض الرواتب وتتقلص الوظائف في الحكومة
وتلغى كثيرا من الدوائر ويصبح تملك السيارة حلم وترجع بنا الحال إلى أيام ماكان
الصبية والبنات يتراكضون خلف السيارة عندما تدخل ( الفريج ) يتصايحون موتر …موتر
فقط علينا أن نأخذ الدروس من أسباب وتداعيات الأزمة في بلد المنشأ
ونؤمن بأن سببها الأول محاربة الله بالربا وأكل أموال الناس بالباطل
وتسمية السرقة ( فوائد ) يحميها القانون الوضعي بدلا من شرع الله
الذي شرعة ليعيش الناس بشرف .
جميع دول العالم تأثرت بالأزمة وهي تبخر اموال المودعين في البنوك المفلسة ونقص قيمة الاصول ولاكن نفترق في تنشيط الاقتصاد من دولة لاخرى وذلك حسب اعتماد الانتاج والاستهلاك مثال:
لكي تنشط المانيا اقتصادها عليها بتنشيط الاستهلاك والصناعة مثل السيارات ونقص البطالة
الصين زيادة صادرتها
اما دول الخليج عامة ولامارات خاصة دعم البنوك بسيولة والمحافضة على قيمة الايجار
ركــود اقتصادي عظيــم.. و من بعده يتم تغير العملة الأمريكيه..
و بعدنا في بداية الكساد و لا شفنا شـي..و اللي عنده فوق 10 ملايين درهم أحسن له يشتري ذهب و يخليه..الذهب احسن من الدولار و اليورو او الباوند..في التقلبات الحالية للعملات.
السبب مثل ما تفضلت و الأخوان اتفضلوا عيبتني ( كلام لوجيا).( كلام فوبيا)..
الحـــل الوحيد أو الكنــز التوجه لأفريقيا.بسبب بسيط جدا.. نقص كل مقومات الحياة و ممكن صرف المواد الاوليه في افريقيا و تطوير أفريقيا لمدة لا تقل عن 25 سنــة.
اخي مستثمر نحن حتى الان مستوردون للازمة ولسنا مصدرين لاكننا استوردناها بحسب كثافة الاجانب لدينا اي البريطانيين على حسب الازمة في بلدهم وحاجتهم للسيولة الدرهم بأرتباطه بلدولار الامريكين والازمة في بلدهم وهيه الام والاب للنظام الرأسمالي الحالي
لم نرى حتى الان اي قرارات واضحة الى مجرد دعوم للسيولة ونقصها في البلد
لم نرى اي قرارات تنضيمية للعقار والبيوع والتداول على الخريطة
لم نرى اي قانون اتحادي للقعار مع انه لا يجب ان يتغافل هذه كاحد روافد الاقتصاد مثله مثل الاسهم
حجم الضرر يوضح بان العقار عنصر مهم في الاقتصاد مثله مثل النفط لاكن النفط تتحكم فيه بورصة عالمية وهومملوك للدولة ام العقار نحن مستوردين للازمة وتتحكم فيه اطراف كثيرة من الجمهور
الركود جيد لترتيب الاوضاع الداخلية وهذه الازمة عالمية لاكن تاثرنا بها نحن كثيراً بد من دول الخليج المجاورة بسبب انفاتحنا الكبير على العالم
ان شاء الله تنحل الامور وتوضح اكثر في التفرة القادمة لاكن اذا استمر الوضع حتى شهر 9 على هذه الحال فاعتقادي ان الامور سوف تخلف مشاكل كثيرة بسبب توقف السيولة المقرضة وبسبب دفعات العقار المترتبة على ملاك العقارات المديونة للمطورين
ارباب