أفاد باحثون فلكيون باستمرار الحضور الصيفي لرمضان حتى عام 2018, في إشارة لحضور الشهر المبارك للعام الثاني على التوالي في أغسطس/آب، إلا أن هذا العام تميز بحرارته اللاهبة.
ويوضح فلكيون أن
نقص عدد أيام السنة القمرية عن الميلادية بـ11 يومًا يجعل الأشهر القمرية متحركة، وتنتقل من فصل لآخر في دورة مستمرة كل 33 سنة تقريبًا.
ويرجع أستاذ علم الفلك بجامعة آل البيت رئيس جمعية الفلك الأردنية الدكتور حنا صابات السبب في دورة الأشهر القمرية بين الفصول الأربعة إلى مدة الشهر القمري والتي يبلغ متوسطها 29.35 يومًا مما يجعل السنة القمرية تقل عن الميلادية بنحو 11 يومًا حيث يبلغ عدد أيامها 354 يومًا.
وقال للجزيرة نت: “إن حضور رمضان الصيفي سيستمر لنحو تسع سنوات بدأت اعتبارا من العام المنصرم”.
ويوضح أن رمضان يمكث ثلاث سنوات في كل شهر ميلادي مما يعني أنه سيغادر يونيو/ حزيران عام 2018، لينتقل بعدها لدورته في فصل الربيع، ثم إلى الشتاء لتستمر دورته بين الفصول الأربعة.
ويرى صابات أن الحسابات الفلكية يمكنها توفير روزنامة ثابتة لبداية ونهاية الأشهر الهجرية لعقود قادمة، إذا ما اتفق فقهاء الشريعة على تعريف محدد للرؤية الشرعية والأجهزة التي يمكن استخدامها.
وأضاف أن الخلاف بشأن الرؤية وتحققها “ليس علميًا ولا شرعيًا وإنما هو خلاف سياسي بدليل عدم وجود منطق شرعي أو علمي في اختلاف دول متجاورة في تحديد بداية ونهاية شهر رمضان”.
ويقول أستاذ علم المناخ بقسم الجغرافيا في الجامعة الأردنية الدكتور نعمان شحادة للجزيرة نت “إعلان غالبية الدول العربية لبداية شهر رمضان كان الأربعاء 11-8-2010، مغايرًا للحسابات الفلكية التي كانت تشير إلى أن يوم الخميس 12-8-2010 هو أول أيام الشهر الفضيل”.
وبيّن أن معيار الرؤية لم يكن ممكنا بل مستحيل التحقق الثلاثاء 10-8-2010، الذي أعلن فيه عن بدء شهر رمضان المبارك، وأن إعلان ثبوت رؤية الهلال الثلاثاء “كان اجتهادًا من قبل الفقهاء”.
وتابع “المطلوب أن يصل علماء الفقه الإسلامي لتعريف محدد للرؤية الشرعية التي توفر الأجهزة الحديثة إمكانية تحققها في وضح النهار وليس قبل غروب الشمس فقط”.
وأشار إلى أن ليبيا وضعت معيارا حسابيا ثابتا يتعلق بثبوت رؤية الهلال إذا حدث الاقتران القمري قبل شروق الشمس، وهو ما جعلهم يعلنون بداية الأشهر ونهايتها بشكل ثابت.
المصدر :ط±ظ…ط¶ط§ظ† ظٹط£طھظٹ طµظٹظپط§ظ‹ ط*طھظ‰ 2018
تقبلو تحياتي
القنووووعة
الحمدالله على هالخبر
ان شاء الله يزيد صيامنا في الحر و الصيف من ثوابنا و حسناتنا لاننا محتاجينهم
و الله يتقبل صيامنا و صلاتنا و طاعاتنا و يتجاوز عن زلاتنا
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
نحن أمة أمية لا نكتب ولا نحسب…}
لابن حجر والألباني
قال العلامة ابن حجر حول هذا الحديث: {…المراد بالحساب هنا نجاسة النجوم وتسييرها ،ولم يكونوا يعرفون من ذلك أيضا إلا النزر اليسير ، فعلق الحكم بالصوم وغيره بالرؤية لرفع الحرج عنهم في معاناة نجاسة التسيير ،واستمر الحكم في الصوم ولو حدث بعدهم من يعرف ذلك ،بل ظاهر السياق يشعر بنفي تعليق الحكم بالحساب أصلا ، ويوضحه قوله في الحديث الماضي {فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين }ولم يقل فاسألوا أهل الحساب ،والحكمة فيه كون العدد عند الإغماء يستوي فيه المكلفون فيرتفع الاختلاف والنزاع عنهم ، وقد ذهب قوم إلى الرجوع إلى أهل التسيير في ذلك وهم الروافض ونقل عن بعض الفقهاء موافقتهم ،قال الباجي :وإجماع السلف الصالح حجة عليهم ، وقال ابن بزيزة :وهو مذهب باطل قد نهت الشريعة عن الخوض في علم النجوم لأنها حدس وتخمين ليس فيها قطع ولا ظن غالب مع أنه لو ارتبط الأمر بها لضاق إذ لا يعرفها إلا القليل …}.
ومن كلام العلامة الألباني قوله:{أنا مقتنع تماما أن الله عز وجل حينما شرع ما شرع للأمة المسلمة ،فيه الهدى والنور أولا،وفيه اليسر ورفع الحرج والعنت ثانيا ، فحينما قال صلى الله عليه وسلم [ صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته] هو خاطب المسلمين الذين هم على فطرتهم ،ولو كانوا أميين غير مثقفين أو متعلمين ،وهذا من تأكيد رب العالمين لعمومية الإسلام وأنه صالح في كل زمان وفي كل مكان ،فــ[صوموا لرؤيته …] يستطيع أن يطبقه كل شعب مهما كانت ثقافته أو أميته ،لأنه أعاد الأمر إلى الرؤية البصرية ، أما إذا أعيد الأمر إلى الرؤية البصيرية العلمية فسيصبح هذا الأمر معلق بأفراد من الناس ثم يا ترى هؤلاء الأفراد هل يشترط فيهم ما يشترطه الفقهاء كلهم في الشاهد إذا ادعى أنه رأى الهلال أن يكون عدلا ؟،أي إذا كان عالما بالفلك من الذي سيحكم عليه من أنه تقبل شهادته أو لا تقبل ؟وبخاصة أن شهادته قائمة على علم هو يدعيه،ولا يستطيع كل الجمهور أن يشاركوه فيه.
وأنا أفهم ــــ والله أعلم أنه هو الحق ــــ أن النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال [نحن أمة أمية لا نكتب ولا نحسب …] لا يعني أنه يفرض على الامة المسلمة أن يظلوا على جهل بالكتابة والقراءة ونحو ذلك ،وإنما هو طبعهم بالأمية فيما يتعلق بهذا الحكم المتعلق بالرؤية البصرية قال:[نحن أمة أمية لا نكتب ولا نحسب ،الشهر هكذا وهكذا وهكذا ] أي تارة ثلاثون وتارة تسع وعشرون ،وهنا عبرة في الواقع :ــــ ما هي الغاية التي يحرص عليها هؤلاء الفلكيون حينما يرفعون رؤوسهم مع عقيرتهم أنه يجب أن نحكم بعلم الفلك لأن الرؤية البصرية قد تخطئ ؟ما هي الغاية ؟،يقولون: قضاء على الخلاف الواقع بين الشعوب المسلمة.
أنا أعتقد أنه بهذا الطلب وهو تحكيم العلم الفلكي سيظل الخلاف قائما، على الأقل أنه سيقال :يرى القمر في البلد الفلاني ولا يرى في البلد الفلاني ،وهم يجمعون على مثل هذه ! إذن ما هو الخلاص ؟
ليس هناك خلاص إلا بالرجوع إلى حكم الشرع .
ثم إن فيه جرأة فظيعة جدا على مقام النبوة والرسالة ، هو صلى الله عليه وسلم يقول لنا [نحن أمة أمية لا نكتب ولا نحسب …] وتقول أنت :لا أنا أكتب وأحسب وأعلم علم الفلك ،ولذلك ينبغي إثبات الهلال دخولا أو خروجا بعلم الفلك؟!.
أنا أقرب هذا الموضوع :{إننا إذا أدخلنا علم الفلك في الأحكام الشرعية أصابنا ما أصاب اليهود والنصارى من قبل …،فالهدى والراحة هو في اتباع الشريعة وصلى الله على نبينا محمد القائل [ ما تركت شيئا يقربكم إلى الله ويبعدكم عن النار إلا أمرتكم به ولا شيئا يبعدكم عن الله والجنة ويقربكم إلى النار إلا نهيتكم عنه ..]}.انتهى
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
سبحانك اللهم ربنا وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
لا حول ولاقوة الا بالله
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .