زواج الغرباء.. تجربة في مهب اختلاف العادات والقيم
زواج الغرباء مثل أي تجربة زواج عادي لها إيجابيات وسلبيات. غيتي
.Navegator{width:372px;height:20px;background-color:#e7e1d5;position:absolute;right:130px;top:40 0px} .FloatLeft{float:left} .FloatRight{float:right} .Curser{cursorointer}
المصدر: علا الشيخ – دبي التاريخ: الإثنين, سبتمبر 07, 2009
وقال محمد المفتي (اماراتي متزوج من فلبينية) لم أكن أتوقع أنني سأتزوج امرأة من غير بلدي، او من بلد غير عربية، ولكني فوجئت بنفسي اقع في حب امرأة من الفلبين، ولم اتردد في الزواج منها على الرغم من معارضة الأهل»، مشيراً إلى أن دافعه لذلك الزواج هو شعوره بحنان زوجته وطيبتها ورغبتها بأن يكون سعيداً، مؤكداً «مر على زواجنا 10 سنوات ولم اشتكِ منها ابداً».
وعن اختلاف الثقافتين وتأثيرهما في الأسرة أوضح «زوجتي اعلنت اسلامها، ودخلت معاهد لتعلم اللغة العربية، والشيء الوحيد الذي تأثر هو اشكال ابنائي الذين ورثوا جينات امهم بالنسبة الى الشكل العربي الذي انا عليه».
وفي المقابل قال زاهر داوودية (سوري متزوج من مغربية) «تزوجت من فتاة مغربية تعمل في أحد مراكز التجميل، ولم يعارض اهلي زواجي ما دامت المرأة التي اخترتها على ملتي وعربية مثلي»، مضيفاً «سعدت بها وسعدت بي وبعد مرور عام على زواجنا بدأ الاختلاف بين ثقافتنا وعاداتنا تطفو على السطح»، موضحاً «بدأت اشتاق الى نكهة طعامنا، مثلاً، واشتاق للحديث بلهجتي بشكل أوسع من دون الحاجة الى استخدام الفاظ من لهجات اخرى، ولم نعد نستطيع الاستمرار، وانفصلنا في النهاية».
«أنا شخصياً أشجع زواج المغتربين» هكذا رأت (عائشة.م)، إماراتية متزوجة من فلسطيني، مشيرة إلى أن الزواج واحد والحياه واحدة، واهم شيء الأخلاق والنية الطيبة، مضيفة «تزوجت من فلسطيني رغماً عن اهلي الذين نبذوني وحرموني في البداية من كل شيء، لكن بعد زواجنا اثبت زوجي انه لا يطمع الا في جواري له»، لافتة إلى انها سعيدة، واكتسبت ثقافات مختلفة سعيدة بها، وصارت عائلتي حالياً تحترم زوجي، واصبح المفضل لديهم عن غيره.
حنين
وقالت (ولاء.ط)، مصرية متزوجة من إماراتي، «تزوجت إماراتياً وجميع من حولي حسدوني على هذا الزواج، وعشت ايامي الأولى معه في نعيم واسترخاء»، مضيفة «بدأ حنيني لعائلتي يزداد كل يوم مع ازدياد اهمال زوجي لي، فلم يعد كما كان واصبح كثير السهر واللامبالاة، فبدأت املّ واختلق المشكلات معه»، وتابعت «نحن عرب ولكن كل وطن له عاداته وتقاليده المختلفة»، وذكرت انها ما زالت على ذمة زوجها على الورق فقط، وحنينها لوطنها وعائلتها ولحياتها السابقة يزداد كل يوم.
واستشهد بدر الحيان «إماراتي» بخالته التي تزوجت رجلاً من قطر «في البداية وافق ان يعيش في الدولة، لكن بعد مرور اقل من سنة قرر العودة الى وطنه مع خالتي التي وافقت في البداية على مضض، وبدأت المشكلات برغبة خالتي المستمرة في قضاء كل الإجازات في الإمارات، ولم يحتمل زوجها بُعدها المستمر عنه، فانفصلا بعد زواج دام خمس سنوات وأثمر عن طفلين»، مؤكداً «حنين خالتي لعائلتها ووطنها كان أقوى من رغبتها في البقاء مع زوجها في بلد آخر».
مهر غالٍ
وقال عبداللطيف المرزوقي «إماراتي متزوج من روسية» «كنت من اكثر المعارضين لفكرة الزواج من غير بنت بلادي، وكنت اعتقد انه واجب وطني مثله مثل اي تعبير عن حبنا للوطن»، مضيفاً «كانت الصدمة عندما شرعت في البحث عن زوجة المستقبل، وقصدت الكثير من المنازل الإماراتية، وكنت أفاجأ بالطلبات المكلفة التي كانت تجعلني انسحب باستمرار»، مشيراً الى انه طلب منه يوماً مهراً قيمته 250 الف درهم غير تكاليف العرس وشهر العسل، مضيفاً «تعرفت إلى فتاة روسية تعمل في مجال التمريض ولم تكلفني سوى رسوم ورقة الزواج، وأنا الى الآن سعيد معها حتى عائلتي تحبها كثيراً».
«قرار زواجي من عربية جاء اقتراحاً من والدتي التي ندمت عليه، على عكسي تماماً»، هذا ما قاله عبدالله الظاهري «اماراتي متزوج من سورية» الذي أضاف «بعد أن صدمت من غلاء المهور لدى معظم العائلات الإماراتية، اقترحت امي ان اذهب معها الى سورية لاختيار عروس تلائمني»، مشيراً إلى أنه سعيد باختياره فتاة ملائمة وجميلة ومقبلة على الحياة، ولم يتردد ابدا في الإسراع بالزواج منها، وأكمل «لم يكلفني زواجي بها عُشر ما طلبته مني عائلات أخرى». ولم يخف الظاهري ظهور بعض الأزمات بعد الزواج، موضحاً «بدأت المشكلات بين امي وبين زوجتي على بعض الأمور، على الملابس، وطبيعة الطعام، وحتى انواع العطور التي تستخدمها كانت امي تعارضها، لكني لم اكترث كثيراً لتلك المشكلات خصوصاً بعد ان انجبت زوجتي، خصوصاً أنها نتيجة طبيعة لاختلاف العادات التي ستتوافق مع الأيام».
تضحية
واعتبرت بتول محمد (لبنانية تزوجت سعودياً) أن لاختلاف الجنسية بين الزوجين ضريبة قاسية، لا يحسب لها كثيرون حساباً قبيل الزواج، مضيفة «تزوجت بسعودي يكبرني بـ20 عاماً، وتحديت عائلتي به، لأنه اشعرني بالأمان حين التقيته ببيروت، ووعدني خيراً في المعاملة، وانه لن يجعلني اعيش في السعودية بل سيشتري لي بيتا في دبي». وأضافت «احببته كثيراً ووثقت بكلامه، ورافقته ضاربة بعرض الحائط معارضات عائلتي التي لا أجرؤ ان احكي لهم اي شيء سيئ يحدث معي». وتابعت «حقق زوجي لي كل وعوده، وبقي فارق العمر هو المعضلة، فشكوكه لا حل لها وغيرته الشديدة هدمت كل انواع السعادة التي قد تحدث، مؤكدة «ولأنني لا اريد ان احمل لقب مطلقة قبلت بالعيش معه».
وترى أم ياسر (أردنية متزوجة من إماراتي» ان الزوجة هي التي تتحمل ضريبة الزواج برجل غريب عن وطنها، موضحة «الزوجة هي اللي تتغرب وتسكن مع زوجها في بلده، وهي المفروض عليها ان تتعود على البيئة الجديدة، وان تربي ابناءها ضمن عادات وتقاليد وطن زوجها»، مضيفة «انا سعيدة جداً مع زوجي لكنني احن الى بعض من تفاصيل حياتي القديمة».
ليس مثالياً
قال خالد علي (فلسطيني متزوج من عراقية) «حل الأزمات الزوجية بالنسبة الى الزوجين المختلفي الجنسية يكون دائماً بالتضحية والتنازل من كلا الطرفين»، مشيراً إلى أنه تعرف إلى زوجته في العمل في دبي، واعجب بها كثيراً، وشعر بأنها تلائمه، مستدركاً «لكن زواجي بها أظهر فروقات كثيرة لا حل لها الا بالتضحية، خصوصاً بعد أن انجبت لي طفلين، ورأيت ان نبحث عن صفات وعادات مشتركة ننطلق منها، حتى في ما يخص لهجة اطفالي المائلة الى اللهجة العراقية»، مؤكداً «زواج الغرباء ليس سيئاً ولكنه ليس مثالياً أيضاً».
مــا شــاء الله …
كلهم غامرتنهمـ السعادة..
الله يزيدهم سعادة كمان وكمان وكمان وكمـــــــــــــــــــــــان……!!!!!!!!!!
حشى قلوبل فلج
ولد البلاد الا ما يحن لبنت بلاده …
حلاة الثوب رقعته منه وفيه
ادرى يمكن البعض مل من هالكلمة بس صدقوني ماشي احسن عن بنات البلاد
وانا ماجامل بس ياريت لو ذكرت الجريدة احصائية عن نسبة نجاح مثل هالنوع من الزواج
كل التوفيق لعيال وبنات بلادي ولجميع المسلمين