المدججين بالسلاح من حولة

و تحيط به الصّفوة من المقاتلين الذين يدينون له بالولاء

و يسير دوما بين جيوشه و عتادهم و تحت حمايتهم

و الذين قضى منهم من قضى في معارك سموها: تحقيق العدالة و الحرية

جمعوا الكثير مما صنعوه

ليكون خير عون لهم في قتل الغير
و خير مدافع عنهم ضد المناضلين
و اقوى سبل إسكات المناهضين
احتلوا الدور التي تحميهم
و احاطوا بالمناطق التي تأويهم

و نشروا العيون التي تقيهم

و لقد رأينا مثل هؤلاء المعتدين عبر العصور

قد اتى بعضهم مرفوعي الرأس

معلنين التحدي

و مجاهرين بالقدوم

و مفاخرين بالنصر … الذي و إن تم فلن يطول

و لكن يأبا الجبان إلا ان يكون جبانا

فرغم جلبهم ما صنعوه
و حشدهم لما احضروه
و فخرهم بما رصدوه

و فوق ذلك
رغم مراقبتهم للأجواء

و محاصرتهم للأرض

يطمعون ان يكون لهم الفخر بالنصر و الحظور
و لكن هيهات ان يكون لهم ذلك

فأصبح
الخوف خليلهم
و الذل صديقهم
و الجبن سيدهم

يأتون لزيارة قواتهم متخفين

يعملون تلك الزيارات سراً
هم و حلفاؤهم

و يجعلونها كمفاجئة

انها زيارات سجلها التاريخ
زيارة المعتدي لقواته الباغية و الخاسرة

خلسة و تخفيا
زيارة الخوف و الرعب

تلك هي
زيارة الجبناء

و ليس جديدهم بأفضل حالا من قديمهم

من النت ………

——————————————


لا نامت اعين الجبناء

5 thoughts on “زيارة الــجــبــنــاء ,,,,,,,,,,

  1. What goes up must come DOWN

    …….You’re absolutely right

    شكرا ختيه ●Royal AD● على المرور …

    ودمتي بود وامان …

Comments are closed.