السلام عليكم ..

كنت أتحدث مع أخي كوازاميدو و تطرقنا في الحديث إلى سوق العملات ..

سؤال للأخوة الاقتصاديين (بو شهاب/مستثمر واقعي/rainman/أرباب/Yousuf) و أي من الأخوة الأعضاء ..

ارتبطنا بالدولار على 3.67 للدرهم ..

من الذي حدد قيمة الدرهم على هذا السعر؟ و كيف تقيم عملة البلد؟

جواب هذا السؤال يقودني إلى طرح سؤال آخر قد يدور في ذهون أصحاب القرار و يكون الحل في عجز البنوك .. و لكن إن حدث هذا لن يروق للأغلبية .. ألا و هو .. Devaluation للدرهم ..

أترك لكم للساحة للنقاش و إثراء الموضوع ..

29 thoughts on “سؤال اقتصادي/عملاتي/إماراتي”

  1. شكرا لك على هذا الموضوع , وهى معلومات سيستفيد منها الكثير , وحسب معلوماتى البسيطه فان سعر العمله كانت هى النقود المقبولة لدى المواطنين في كل دول العالم، وكانت قيمته تقدر في ضوء أهمية السلع والخدمات التي يتم تداولها بين المواطنين داخل كل دولة وبين المواطنين في دول مختلفة. المهم أن سعر الصرف هو نسبة التبادل بين الوحدة النقدية المحلية والوحدة النقدية الأجنبية , فهو قيمة العملة المحلية مقومة بالعملات الأجنبية، فكانت طريقة تحديد سعر الصرف تختلف طبقاً للأنظمة النقدية السائدة في القرن الماضي، ففي ظل الذهب كان سعر الصرف يتحدد على أساس ما تحتويه كل عملة من الذهب الخالص، وتتذبذب هذه الأسعار في حدود ضيقة جداً ارتفاعاً أو هبوطاً !!!! واعتقد وفى عام 1971 أعقاب أزمة النظام النقدي العالمي , اتخذت بعض القرارات المتعلقة بقواعد سعر الصرف , تضمن بعضها إمكانية كل دوله في تحديد سعر صرف لعملتها أطلق عليه : سعر مركزي !!!!

    الموضوع يحتاج الى شرح طويل , ولكن وفى السبعينات تزايدت طلبات الأجانب فى تلك الفتره لتحويل الدولارات إلى ذهب واستنزفت احتياطيات الولايات المتحدة من الذهب، لذا قررت الولايات المتحدة في عام 1971 التخلي تماما عن التزامها بقبول استبدال الدولار بالذهب وقررت خفض سعر صرفه، ثم قررت مرة أخرى تخفيض سعر صرف الدولار أمام الذهب في عام 1973، وبذلك انهار نظام سعر الصرف الثابت واصبحت العملات الرئيسية العالمية كالدولار والجنيه الإسترليني والين الياباني عملات معومة لا تخضع لسعر صرف ثابت، وإنما يتحدد سعر صرفها تبعا للتغيرات التي تشهدها اقتصادات بلدانها , وفى ضوء ذلك كانت الامارات والسعوديه تلاحق كل انخفاض بالدولار وتقوم برفع عملتها , فمع كل انخفاض كان هناك ارتفاع بالدرهم والريال , الى ان تم تحديد وتثبيت سعر صرف الدرهم , وهى امور سياسيه اقتصاديه ولها علاقه ايضا باسعار البترول سابقا !!!!
    واتمنى ان اكون اعطيت نبذه عن اسعار صرف الدول لعملاتها !!! وتقبل تحياتى .

  4. المشكلة أخى الكريم أننا نتحدث من مقاعد لا تتيح لنا رؤية الصورة الكاملة و التى تتاح لمتخذ القرار و بحكم عملى فى مصر فقد كنت على إطلاع على بعض القرارات فى البنك الذى أعمل به من كافة الزاويا و كنت أرى السخط و الإنتقاد على وجوه الزملاء و لكن صدقنى لو كانوا فى نفس موقع القيادة لقاموا بإتخاذ نفس القرار .

    فقد نحكم على قرار بأنه سلبى و ليس فى مصلحة الإقتصاد بصفتنا و طبيعة عملنا و لكن هناك أبعاد أخرى غير إقتصادية تحتم إتخاذ هذا القرار و من ثم تجدنا ننتقد ثم ننتقد لأننا لا نرى الصورة كاملة .

    أكاد أجزم أن هذا ما سيحدث ..

    العامة (الوافدين و المواطنين) سيعانون .. و لكن المصلحة العليا فوق كل شيء ..

  5. تم ربط الدرهم بالدولار في السبعينات عن طريق مجلس النقد انذاك لحمايه الدرهم وتامينه من التقلبات الاقتصاديه حيث كانت الدوله في بدايه نشاتها اي ان العمله مرتبطه بالدولار بنسبه 100% وتم تثبيت سعر الصرف عند هذا السعر كنهج سياسي بحكم ان الدوله نفطيه ولديها من العوائد ما يكفي لحمايه اقتصادها من الانهيار . اما مايحدد قيمه عمله ما هو الفرق في الميزان التجاري وميزان المدفوعات الذي تحكم عليه اقتصاديات الدول الكبرى على اقتصاد دوله ما.

    بارك الله فيك عزيزي ..

    إذا الرقم السحري 3.67 ممكن أن يتغير تحسبا لأي هزة مالية أو اقتصادية ..

    و بما أننا نقبض بالدولار لقاء النفط .. قوي الدولار على حساب الدرهم .. حل مشاكل عجز البنوك بفرق العملة .. دور السيوله في البلد .. الأجانب يودعون في البنوك .. ألأجانب يشترون العقار .. السيولة تتحسن .. رويدا رويدا ترجع الأمور لنصابها .. و ارفع قيمة الدرهم على ما كانت عليه عندما نخرج من الزوبعة العالمية و المحلية ..

    أرجو أن تكون قد وضحت الفكرة ..

    تقبل مودتي ..

Comments are closed.