السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا كنا منزعجون جميعاً من الخلل الناتج عن زيادة نسبة الأسيويين على 70 بالمائة من سكان البلاد
فلماذا لا نستقدم العمالة من بلدان لايجد فيها بعض السكان رغيف الخبز وهم إخواننا في الدين واللغة؟ وأعني مصر وغيرها من الدول العربية الفقيرة؟
اقرأوا هذا المقال من البيان اليوم
أم سمية أسلمت الروح قبل الرغيف وأخرى ماتت وهي تحتضنه
مشاهد وشهادات من قلب طوابير الخبز
ظل الخبز (العيش) طيلة تاريخ مصر منذ سبعة آلاف سنة رمزا للكفاف، الذي كان في متناول الجميع. ولا يجد الفقير صعوبة تذكر في الحصول على أرغفة الخبز حتى لو اكتفى بأكلها «حاف». قبل أن تدور عجلة الأيام ويصبح الحصول على أرغفة الخبز مشكلة تستدعي الدخول في معارك أودت حتى الآن بأرواح أكثر من عشرين ضحية اعتبروا «شهداء طوابير الخبز». قبل أن تتدخل القوات المسلحة ووزارة الإنتاج الحربي لحل الأزمة وتنتج مخابزها أكثر من سبعة ملايين رغيف، تقوم منافذ تحرسها قوات الأمن بتوزيعها على المواطنين.
«البيان» رصدت مشاهد وشهادات من قلب طوابير الخبز:… في ضاحية حلوان جنوب القاهرة، بدأ مسلسل ضحايا وشهداء الخبز بمشاجرة ضخمة بين أحد أفراد عائلة «المحجوب» وآخر من عائلة «الحمادية» على طابور الخبز، وسرعان ما تطور الأمر بين العائلتين واتسع لتُستخدم الأسلحة البيضاء بين العائلتين وتسفر عن سقوط قتيلين وإصابة نحو 20 آخرين من أفراد العائلتين. أحد شهود الواقعة ويدعى محمد إسماعيل يوضح تفاصيل الحادث بقوله: كنت ذاهبا إلى عملي حينما شاهدت شجارا داميا أمام أحد المخابز بين طرفي العائلتين استخدمت فيه الأسلحة البيضاء والهراوات، ما أسفر عن مصرع شخصين هما إسلام أحمد محمود محجوب، وإبراهيم أحمد محمود جمعة (26 عاما)، الذي كان قد تزوج قبل الحادث بشهور قليلة، وترك زوجة حامل تدعى أماني عمران.
كما جرح نحو 25، فضلا عن القبض على العشرات ووضعهم قيد الحبس الاحتياطي. وبنظرات تائهة، مذهولة، قابلتنا السيدة أماني عمران (23 عاما)، أرملة إبراهيم أحمد محمود جمعة، وصرخت فجأة« ذنبي وذنب زوجي الراحل في رقبة الحكومة، فلو قامت بدورها في القضاء على مافيا تهريب الدقيق المدعوم، ولو قامت في توفير الأمن في التجمعات العامة، ولو تخلصت من البلطجية لما حدث ما حدث، وما فقدت زوجي بعد أشهر قليلة من زواجنا، فماذا أقول للجنين الذي في أحشائي حينما يسألني عن والده، أأخبره أن أباه مات في طابور عيش؟!».
وفي مأساة أخرى، ووفقا لرواية شهود من سكان حي دار السلام، أكثر أحياء القاهرة تكدسا بالسكان، وقفت أم سمية في طابور الخبز، واشتد الزحام واشتد معه الضغط عليها، فبدأت تشعر بالاختناق، وطلبت ممن يقفن خلفها أن يخرجنها، إلا أنهن رفضن؛ خوفًا من أن يفقدن دورهن، فازداد شعورها بالاختناق حتى دفعت حياتها ثمنا لرغيف العيش.
المصير نفسه واجهته أم محمد، التي فاضت روحها فرحا بالرغيف. فبعدما عانت من الوقوف في طابور طويل، وحصلت على 5 أرغفة من الخبز، همت لتعود لبيتها وعند عبورها الشارع صدمتها سيارة مسرعة فلفظت أنفاسها الأخيرة وهى تحتضن أرغفة الخبز بشدة.
في منطقة قليوب شمال القاهرة، قابلنا هانم محمد حسين (45عاما) وتعمل بائعة جائلة، والتي أصيبت بكسر مضاعف في كتفها، وبحسرة قالت: خرجت كعادتي في السادسة صباحاً للوقوف في طابور الخبز بأحد المخابز القريبة من مسكني لأشترى 20 رغيفا لي ولأولادي، لكنني فوجئت بأن المخبز تأخر في إنتاج الخبز، وفوجئت بتدافع الناس فداسوني تحت أقدامهم، ما أسفر عن إصابتي بكسر مضاعف في مفصل الكتف، أخبرني الأطباء أنه يستلزم عملية تثبيت تتكلف عدة آلاف من الجنيهات، لا أدري من أين أدبرها وأنا التي أصبت من أجل شراء خبز بجنيه واحد.
في مدينة الغنايم في محافظة أسيوط في الصعيد اتخذ طابور العيش منحى مأساوياً حيث تقع المشاجرات اليومية، وقد تطور الأمر في بعضها إلى مقتل مواطن، وفقد آخر عينه في إحدى مشاحنات التكالب اليومي على الخبز. وفي قلب الدلتا ودعت قرية «أوليلة» التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية ماسح الأحذية الحاج عبدالحميد (62 عاما)، الذي أطلقت عليه بعض الصحف المصرية «شهيد الخبز» بعد أن صعدت روحه أثناء انتظاره لدوره في طابور العيش. إلى أقصى الشمال، انضمت امرأة بمنطقة دربالة التابعة لمحافظة الإسكندرية تدعى سيدة جابر أحمد في العقد السادس من عمرها، إلى سلسلة ضحايا الخبز.
حيث لقيت مصرعها متأثرة بحروقها بعد قيام عاطل بإشعال واجهة الفرن، بينما فر الجميع ولم تستطع الهرب لكبر سنها، ما أدى إلى إصابتها بحروق مختلفة في جسدها فارقت على إثرها الحياة.
مرة ثانية، إذا كنا منزعجون جميعاً من الخلل الناتج عن زيادة نسبة الأسيويين على 70 بالمائة من سكان البلاد
فلماذا لا نستقدم العمالة من بلدان لايجد فيها بعض السكان رغيف الخبز وهم إخواننا في الدين واللغة؟ وأعني مصر وغيرها من الدول العربية الفقيرة؟
سبي الله ونعم الوكيل
يا خي خلاص
الفاس نهش الراس
لا فائده من النقاش
لن يتغير شي وخوصا الان لديهم املاك وهم يكفلون الحين ويمكن بعد كم سنه المواطن يدور له على كفيل اسيوي
الصراحة انا مع العمالة العربية و الاسلامية هم الأولى
وربمـــا يهشــم ما تبقـــى من الجســـد …..
اول شي شكرا على الموضوع الهادف …
نحن نبا نخف من عدد الوافدين ونبا يكون الشعب الامارات هوه الاكثر ما نبا نبدل حد بحد مع اني افضل العماله العربيه عن غيرهم بس لازم الدوله اتشوف حل لهذه المشكله والتي ستكبر اكثر واكثر في المستقبل …