سابك تتطلع إلى قطاع السيارات والصناعات الدقيقة في الصين
أكد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك” المهندس محمد الماضي أن السوق الصينية تشهد دخول شركات سعودية كبيرة مثل “أرامكو” و”سابك” للاستفادة من نمو الطلب في هذه السوق، مشيرا إلى طموح “سابك” بشراكة مع “أرامكو”.
وبين الماضي أن الشركة لديها اهتمام بقطاع صناعة السيارات والصناعات الدقيقة في الصين ولديها منتجات يمكن أن تساهم في تلبية تلك الاحتياجات، مشيرا إلى أن هناك مباحثات مع شركة ساينبوك الصينية لإنشاء مشاريع جديدة في عدة قطاعات حيوية لتلبية احتياجات السوق الصينية المستقبلية في منتجات تدخل ضمن صناعات متعددة.
وقال إن سابك لديها تعاون مع كثير من الشركات الكبرى في أوروبا والصين، ومن المؤمل أن تقوم بذلك في السوق المحلية السعودية خاصة تلك التي لديها مقومات خدمة الصناعات البلاستيكية.
وعبر المهندس الماضي عن ثقته بقوة التعاون بين المملكة والصين وأن أية قضايا ترفع هنا أو هناك لن تؤثر على مستوى هذه العلاقات الاقتصادية الكبيرة وأنه تم الاتفاق أن ينظر إلى قضايا الإغراق من منظور أكبر وأشمل قياسا بحجم العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأوضح أن التأكيدات الرسمية من قبل البلدين على حل القضايا القائمة بين بعض الشركات والاتفاق على آلية لمعالجتها ومنع حدوثها وحلها عن طريق التفاهم الودي بين الجانبين يبعث على الارتياح ويؤكد مدى قوة العلاقات الاقتصادية القائمة بين البلدين على مختلف الصعد والتي يمكنها من خلالها تجاوز أية قضايا طارئة.
إلى ذلك أكد عدم وجود أي ترحيل من أرباح الأرباع الماضية للربع الأخير من العام الماضي، مشيرا إلى أن نتائج أرباح “سابك” في الربع الأخير الإيجابية كانت بسبب زيادة أسعار البتروكيماويات التي شهدت ارتفاعا بالتوازي مع أسعار النفط عالميا، إضافة إلى زيادة إنتاج الشركة للفترة ذاتها.
ووصف النتائج المالية للشركة المعلنة بالسارة والتي فاقت توقعات المحللين والمراقبين خاصة بعد تحقيقها لأرباح صافية في الربع الأخير بلغت 4.58 مليارات ريال مقابل 0.31 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق بارتفاع بنسبة 1377% ومقابل 3.65 مليارات ريال للربع السابق بارتفاع بنسبته 26%.
وأشار إلى أن تحقيق نسب نمو في مبيعات وإنتاج الشركة يؤكد قدرتها على تجاوز آثار الأزمة المالية العالمية بكفاءة عالية”.
وقال المهندس الماضي، إن الربع الأول من العام الحالي 2010 سيشهد تشغيل كل من مشاريع شركة “ينساب” و”شرق”، أما شركة “كيان” فسيكون تشغيلها في النصف الأول من العام الجاري.
وأوضح المهندس الماضي، أن بعض خطوات إعادة الهيكلة كان لها جانب إيجابي في النتائج المالية الحالية، مشيرا إلى أنه لا نية للشركة في الوقت الحالي في إغلاق أي من مصانعها بسبب تحسن النمو الملحوظ في الطلب على البتروكيماويات بشكل عام.
وحول توقف شركة سابك عن إنتاج مادة الأسمدة خلال الربع الرابع من العام الماضي، بيّن أن التوقف كان بسبب الصيانة الدورية للمصنع وكانت مجدولة، مشيراً إلى أنه لن يكون هناك أي توقف في عام 2010 وذلك حسب الخطة الموجودة لدى الشركة.
وحول مستقبل أسعار قطاع البتروكيماويات في العالم، أوضح المهندس الماضي أن هناك تحسنا بسيطا في السوقين الأمريكية والأوروبية، فيما تشهد السوق الصينية طلبا كبيرا ونموا كبيرا، متوقعا أن يستمر التحسن في أسعار البتروكيماويات بتحسن أسعار النفط.
فيما علّق المهندس الماضي على توقف إنتاج شركة سابك في مصانع بينبع، أنه بسبب سوء الأحوال الجوية كان هناك انقطاع للكهرباء لمدة نصف ساعة، ولكن التوقف دام لأربعة أو خمسة أيام بسبب صعوبة إعادة عمل المصانع دائما.
وتحدث المهندس الماضي أنه لا توجد حاجة حقيقية لاستخدام إطفاء الشهرة بحسب رؤية المحاسبية، مشيرا إلى أن شركة سابك تعتمد على التوازن ما بين التدفقات المالية والإنفاق وهذا ما أعطى تصنيفا جيدا من قبل شركات التصنيف العالمية.
وفيما يتعلق بالعلاوة السنوية لموظفي سابك والذين حرموا منها العام الماضي، قال المهندس الماضي إن الشركة كانت تتوقع أن يكون تأثير الأزمة المالية أكبر من التأثير الحالي، ولكن سيتم تعويض الموظفين خلال الفترة القادمة.
أكد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك” المهندس محمد الماضي أن السوق الصينية تشهد دخول شركات سعودية كبيرة مثل “أرامكو” و”سابك” للاستفادة من نمو الطلب في هذه السوق، مشيرا إلى طموح “سابك” بشراكة مع “أرامكو”.
وبين الماضي أن الشركة لديها اهتمام بقطاع صناعة السيارات والصناعات الدقيقة في الصين ولديها منتجات يمكن أن تساهم في تلبية تلك الاحتياجات، مشيرا إلى أن هناك مباحثات مع شركة ساينبوك الصينية لإنشاء مشاريع جديدة في عدة قطاعات حيوية لتلبية احتياجات السوق الصينية المستقبلية في منتجات تدخل ضمن صناعات متعددة.
وقال إن سابك لديها تعاون مع كثير من الشركات الكبرى في أوروبا والصين، ومن المؤمل أن تقوم بذلك في السوق المحلية السعودية خاصة تلك التي لديها مقومات خدمة الصناعات البلاستيكية.
وعبر المهندس الماضي عن ثقته بقوة التعاون بين المملكة والصين وأن أية قضايا ترفع هنا أو هناك لن تؤثر على مستوى هذه العلاقات الاقتصادية الكبيرة وأنه تم الاتفاق أن ينظر إلى قضايا الإغراق من منظور أكبر وأشمل قياسا بحجم العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأوضح أن التأكيدات الرسمية من قبل البلدين على حل القضايا القائمة بين بعض الشركات والاتفاق على آلية لمعالجتها ومنع حدوثها وحلها عن طريق التفاهم الودي بين الجانبين يبعث على الارتياح ويؤكد مدى قوة العلاقات الاقتصادية القائمة بين البلدين على مختلف الصعد والتي يمكنها من خلالها تجاوز أية قضايا طارئة.
إلى ذلك أكد عدم وجود أي ترحيل من أرباح الأرباع الماضية للربع الأخير من العام الماضي، مشيرا إلى أن نتائج أرباح “سابك” في الربع الأخير الإيجابية كانت بسبب زيادة أسعار البتروكيماويات التي شهدت ارتفاعا بالتوازي مع أسعار النفط عالميا، إضافة إلى زيادة إنتاج الشركة للفترة ذاتها.
ووصف النتائج المالية للشركة المعلنة بالسارة والتي فاقت توقعات المحللين والمراقبين خاصة بعد تحقيقها لأرباح صافية في الربع الأخير بلغت 4.58 مليارات ريال مقابل 0.31 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق بارتفاع بنسبة 1377% ومقابل 3.65 مليارات ريال للربع السابق بارتفاع بنسبته 26%.
وأشار إلى أن تحقيق نسب نمو في مبيعات وإنتاج الشركة يؤكد قدرتها على تجاوز آثار الأزمة المالية العالمية بكفاءة عالية”.
وقال المهندس الماضي، إن الربع الأول من العام الحالي 2010 سيشهد تشغيل كل من مشاريع شركة “ينساب” و”شرق”، أما شركة “كيان” فسيكون تشغيلها في النصف الأول من العام الجاري.
وأوضح المهندس الماضي، أن بعض خطوات إعادة الهيكلة كان لها جانب إيجابي في النتائج المالية الحالية، مشيرا إلى أنه لا نية للشركة في الوقت الحالي في إغلاق أي من مصانعها بسبب تحسن النمو الملحوظ في الطلب على البتروكيماويات بشكل عام.
وحول توقف شركة سابك عن إنتاج مادة الأسمدة خلال الربع الرابع من العام الماضي، بيّن أن التوقف كان بسبب الصيانة الدورية للمصنع وكانت مجدولة، مشيراً إلى أنه لن يكون هناك أي توقف في عام 2010 وذلك حسب الخطة الموجودة لدى الشركة.
وحول مستقبل أسعار قطاع البتروكيماويات في العالم، أوضح المهندس الماضي أن هناك تحسنا بسيطا في السوقين الأمريكية والأوروبية، فيما تشهد السوق الصينية طلبا كبيرا ونموا كبيرا، متوقعا أن يستمر التحسن في أسعار البتروكيماويات بتحسن أسعار النفط.
فيما علّق المهندس الماضي على توقف إنتاج شركة سابك في مصانع بينبع، أنه بسبب سوء الأحوال الجوية كان هناك انقطاع للكهرباء لمدة نصف ساعة، ولكن التوقف دام لأربعة أو خمسة أيام بسبب صعوبة إعادة عمل المصانع دائما.
وتحدث المهندس الماضي أنه لا توجد حاجة حقيقية لاستخدام إطفاء الشهرة بحسب رؤية المحاسبية، مشيرا إلى أن شركة سابك تعتمد على التوازن ما بين التدفقات المالية والإنفاق وهذا ما أعطى تصنيفا جيدا من قبل شركات التصنيف العالمية.
وفيما يتعلق بالعلاوة السنوية لموظفي سابك والذين حرموا منها العام الماضي، قال المهندس الماضي إن الشركة كانت تتوقع أن يكون تأثير الأزمة المالية أكبر من التأثير الحالي، ولكن سيتم تعويض الموظفين خلال الفترة القادمة.