أخر تحديث: الخميس 24 يناير 2008 الساعة 02:31am بتوقت الإمارات
سحب مركز تنظيم سيارات الأجرة أكثر من 200 سيارة نقل بالأجرة العاملة بالنظام القديم، في خطة يعتزم خلالها المركز سحب 500 سيارة خلال هذا الشهر.

وقال خالد الراشدي مدير مركز تنظيم سيارات الأجرة بأبوظبي: إن المركز قام بتدشين ما يقارب 800 سيارة في الفترة الماضية قبل أن يتم تبديل النظام كتجربة من المركز بفاعلية النظام الحديث وجاهزيته للعمل.

وأشار الراشدي إلى أن جميع السيارات التي تم سحبها هي من مدينة أبوظبي، ولم يتم سحب سيارات الأجرة في العين.

وأوضح الراشدي أن النقص الحاد في السائقين يرجع إلى عدم إمكانية معظم سائقي سيارات الأجرة القديمة اجتياز جميع الاختبارات الموضوعة، مما اضطر الشركات المشغلة إلى استقطاب سائقين جدد من الخارج، وهم مؤهلون ولا تنقصهم إلا المعرفة التامة بالأماكن والشوارع، فيما يتحدث معظمهم ”الإنجليزية” فقط.

وقال الراشدي: ”من المحتمل حدوث سوء تواصل بين الراكب والسائق بسبب اللغة بنسبة 50 %.”

وأضاف: ”إن شروط قبول الســـــائق أن يتحــــدث إحدى اللغتين العربية أو الإنجليزية، وفي حال كان الراكب يتحدث العربية فقط ولايفهم الإنجليزية والسائق يتحدث الإنجليزية فقط، فسوف تكون هناك صعوبة في التواصل بينهما والعكس جائز”.

وأكد الراشدي أنه في حال تلقي أي ملاحظة على عدم قدرة السائق التواصل مع الراكب، يتم استدعاء السائق المعني من قبل المركز، حيث يتم اختبارة من قبل موظفين مختصين ويتم اختباره لغوياً.

وأضاف أنه في حال اجتاز السائق اختبار اللغة يتم تصريحه لمتابعة عمله، وفي حال لم يجتز الاختبار يتم الاتصال بالشخص المتقدم بالملاحظة والاعتذار له وتبليغه بأنه سوف يتم اتخاذ الإجرءات اللازمه حيال السائق المعني.

وقال: إن الإجراءات تشمل حجز تصريح قيادة سيارة أجرة السائق لمدة لا تقل عن شهر، يرسل فيها السائق لأخذ دورات تدريبية لغوية من قبل شركته التابع لها. بعد انتهاء المدة المحددة يستدعى السائق مرة أخرى، ويتم اختباره لغوياً من قبل المركز.

من جانب آخر، أوضح الراشدي أنه لا بد أن يدرك العامّة أن تصريح قيادة سيارة أجرة لا يُعطى لأي سائق إلا بعد اجتياره جميع المقابلات المقررة من شركة الإمارات للقيادة، وهي اختبارات نظرية وعملية. في حال تم الإبلاغ عن سائق لا يعرف الشوارع الرئيسة والمواقع الأساسية في المدينة يوكل أحد مفتشي المركز بالركوب مع هذا السائق واختباره عملياً بأن يوصله إلى ما لايقل عن ثلاثة أماكن مختلفة، فإذا اجتاز السائق هذا الاختبار الميداني فسيتم تصريحه لمتابعة عمله.

وفي حال عدم اجتياز السائق للاختبار الميداني، يتم الاتصال بالشخص المتقدم بالملاحظة والاعتذار له وتبليغه بأنه سوف يتم اتخاذ الإجرءات اللازمه حيال السائق المعني، ثم يقوم المركز بحجز تصريح قيادة سيارة أجرة هذا السائق لمدة لاتقل عن أسبوع يرسل فيها السائق إلى شركته التابع لها لتدريبه وتثقيفه في الشوارع والأماكن، وبعد انتهاء الفترة المحدده يتم اختباره مجدداً من قبل المركز.

6 thoughts on “سحب 500 سيارة أجرة قديمة في أبوظبي الشهر الحالي

  1. يجب التركيز على اجادة السائق للغة العربية اولا. يلاحظ ان هيئة تنظيم النقل تعطي كامل الاولوية للغة الانجليزية. في بلادنا ولازم نتكلم انجليزي حتى مع صاحب التاكسي… الله المستعان.

  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    زين ما سوو أنهم يسفروون الباكستانيين من الدوله ويفكونا منهم والسبب الريه الخايسه اللي يخلفونها في التاكسي لما تركب اشوي وبتختنق من الريحه
    ثانيا الاستغلال للسائح حيث أعلمني احد السياح الفرنسيين للدولة وكان متواجد بابوظبي حيث استغله احد سائقي التاكسي بطلب 60 درهم وذلك عن توصيله من الهيلتون اللي على الكورنيش إلى مارينا مول لكن الفرنسي عرف انه السائق يستغله لأن المسافه جداً بسيطه وطلب من السائق أحضار الشرطه لكن التاكسي بالأخير قبل ب 15 درهم مع اصرار الفرنسي .

  3. أصلا هالشركة الجديدة ضدمصلحة ملاك سيارات التاكسي وضد مستخدمي سيارات التاكسي الحاليين

    1000 درهم شهرياً لكل مالك تاكسي مبلغ زهيد جداً خصوصا وأن أغلب الناس اشتروا السارة + الرقم بمبلغ يفوق 140 ألف درهم

    رسوم الأجرة أصبحت مرتفعة

    سائقي الأجرة ا الحاليين لا يعرفون اللغة العربية ولا الانجليزية

    ولو كانوا يعرفون الانجليزية لوجدوا وظائف أفضل من قيادة سيارات الأجرة

  4. أنه لا بد أن يدرك العامّة أن تصريح قيادة سيارة أجرة لا يُعطى لأي سائق إلا بعد اجتياره جميع المقابلات المقررة من شركة الإمارات للقيادة، وهي اختبارات نظرية وعملية. في حال تم الإبلاغ عن سائق لا يعرف الشوارع الرئيسة والمواقع الأساسية في المدينة يوكل أحد مفتشي المركز بالركوب مع هذا السائق واختباره عملياً بأن يوصله إلى ما لايقل عن ثلاثة أماكن مختلفة، فإذا اجتاز السائق هذا الاختبار الميداني فسيتم تصريحه لمتابعة عمله.

    لي تعقيب على هذا الكلام وعن تجربة شخصيه

    دفعني الفضول من كثر ما سمعت من كثير من الناس ان سائقي سيارات الأجرة الجديده لا يفقهون بقيادة السيارات ومعظمهم لا يعرفون المناطق … وبعد أن شاهدت بعيني عدة سائقين منهم يتجاوزون الإشارات الحمراء ..ومنهم من يقف في نصف ( الدوار ) ليعطي الطريق لشخص آخر للمرور مع انه ( سائق التاكسي ) له الأفضليه للمرور

    قمت بركوب إحدى سيارات التاكسي الجديده وطلبت منه إيصالي لشارع خليفه وانا كنت بشارع حمدان
    فأول ما إن صعدت إلي التاكسي أخبرني بانه (( بابا انا ما في معلوم مكان -ممكن إنت يخيبر أنا كيف يروخ طريق )) هذه كانت البدايه –واخد يسير بالطريق ومنعا لإرتباكه وهو يقود السياره كنت أخبره قبل فتره من أين سيتجه–وكان يسير بوسط الشارع وأخبرته قبل 200 متر تقريبا بأن يذهب إلي اليمين
    وإذ به يوقف السياره في وسط الشارع حتى يكون الطرف الأيمن خالي من السيارات…وأخيرا اخد الطرف الأيمن ووصلت بحمد الله إلى المكان الذي طلبت منه إيصالي إليه وبعد ان وصلت نبضات قلبي إلى 200 نبظه بالدقيقه —يعني قيادة السياره بطريقه مخيفه ومربكه

    فكيف إجتاز هذا السائق الإختبارات من مدرسة الإمارات للقياده ؟؟

Comments are closed.