خسائر الصناديق السيادية الخليجية في الأزمة تعادل دخل المنطقة النفطي في عام
الاقتصادية – عماد دياب العلي /
توقع هنري عزام، الرئيس التنفيذي لدى “دويتشه بنك” لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن يصل حجم خسائر الصناديق السيادية الخليجية نتيجة الأزمة العالمية إلى نحو 450 مليار دولار. وتحدث عزام حول رؤيته وتوقعاته للسوق العقارية في الإمارات، وقال: “في حال استمرت الشركات والبنوك العالمية في دبي بتخفيض أعداد القوى البشرية العاملة فيها، وما يتبع ذلك من خروج الموظفين المحترفين الذين كانوا يشترون أو يستأجرون الوحدات العقارية، فإن عمليات التصحيح المطلوبة في الأسواق قد تستغرق وقتاً أطول، وقد لا تنتهي في نهاية العام 2009”. وحول تأثيرات المناخ الاقتصادي العالمي على قطاع البنوك، صرح عزّام قائلاً: “تواجه البنوك الاستثمارية حالياً بعض التحديات، ويمكن أن تتمثل الحلول الممكنة لبعض هذه البنوك التي تملك فائضا في رأس المال، في القيام بعمليات استحواذ على البنوك التجارية الأضعف، وبهذه الطريقة نتمكن من إنشاء المزيد من البنوك التجارية والاستثمارية”.
وحول نظرته للعام 2009 قال:”يتوجب على المنطقة التركيز على ما حصل في الماضي واستخلاص النقاط الرئيسية التي يمكن التعلم منها، وتوظيف (التكنيك) المناسب الذي يضمن ويدعم النمو المالي”.
والله مهزله
في النهايه هي لعبة قذرة من امريكا
رفعت اسعار البترول والعالم اشتري من دول الخليج باسعار مرتفعه
وطبعا امريكا الماما تاخذ البترول مجانا من العراق وبعض الدول
والحين بكلمة وحده تنصب عالعالم ازمه اقتصاديه
ودول الخليج لازم تدفع
بالفــعل يا هنري عزام وأنت الخبير.
لازم نستفيد ونوظف “التكنيك” كما تقول لأن التكنيك أهم شي بالدنيا.
إذا لم نـتــكــنك فــإنــنا ســـنتحول إلى تـــنك.
انا شخصيا أتوقع بأن الخسائر تعادل دخل البترول خلال السنتين الماضيين … أي كاننا لم نبع البترول منذ عام 2006
حسبة بسيطة للإنتاج البترول الاماراتي
*إنتاج البترول اليومي 2.5 مليون أي 900 مليون برميل سنويا أي 3.6 تيريليون برميل على مدى 4 سنوات.
* لو ضربنا 3.60 تريليون برميل * 70 دولار للبرميل = 252 مليار دولار على مدى 4 سنوات أي تقريبا 60 مليار دولار سنويا.
* لو إفترضنا أن 252 مليار دولار تم استثماره في جميع أنواع الاستثمارات وتوقعنا أن العائد على هذه الاستثمارات نزلت في حدود 40% أي أن الخسائر في حدود 50 مليار دولار وهذا يقارب دخل البترول السنوي 60 مليار دولار على سعر تفائلي 70 دولار للبرميل.
* هذا من دون حساب فرضية الالتزام في مساعدات مالية خارجية وداخلية.
ولذلك بقاء البترول عند 40$ تشكل معظلة حقيقية للخطط التوسعية الهائلة التي تم إعلانها أيام الطفرة البترولية على أساس أن البترول سيحتفظ بسعر 80 الى 100 دولار للبرميل… وايضا تشكل معظلة حقيقة في إبقاء الموازنات العالية عند مستوياتها الحالية ………. وخاصة إذا تأخر فترة الانتعاش والخروج من الكساد … لذلك سياسة التقشف وشد الحزام قد تكون أفضل من أكل ما تم تجميعه حتى تتضح الصورة الضبابية للإقتصاد العالمي التي قد تطول
الحمد لله