سعودية ضمن أهم 50 سيدة أعمال في العالم

للعام الثاني على التوالي، احتلت سيدة الأعمال السعودية لبنى عليان موقعا في قائمة أكثر50 سيدة تأثيرا في عالم الأعمال على مستوى العالم، وذلك حسب العدد الأخير من مجلة “فورتشن” (Fortune) الأميركية.

وتعد عليان هي السيدة العربية الوحيدة في القائمة، التي تتصدرها هذا العام الفرنسية آن لوفرغان التي تقود شركة “أريفا” (Areva) الفرنسية لإنشاء وتشغيل المفاعلات النووية.

وقد جاء ترتيب عليان (49 عاما) في المرتبة 37 في قائمة هذا العام، بينما كانت تحتل المرتبة 40 العام الماضي.

وذكرت فورتشن أن عليان هي أهم وأقوى سيدة أعمال في السعودية، إذ تقوم بمسؤولية الرئيس التنفيذي لشركة “عليان للتمويل”، وهي إحدى شركات مجموعة عليان التي أسسها عام 1947 الأب سليمان عليان، وتتكون من حوالي 50 شركة.

وتعمل شركة عليان للتمويل في مجالات تتراوح بين الاستثمار العقاري وتوزيع المشروبات الغازية، وتقدر عوائد تلك الشركة سنويا بحوالي مليار دولار، ويبلغ عدد موظفيها حوالي 9 آلاف شخص، وتغطي أعمال الشركة ومشروعاتها كافة أرجاء المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط.

يذكر أن عليان حصلت على بكالوريوس في الزراعة، ثم الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة “كورنل” بالولايات المتحدة عام 1981، والتحقت بمجموعة عليان عام 1983.

وتعمل عليان إضافة إلى قيادتها لشركة عليان للتمويل، كعضو مجلس الإدارة في أكثر من مؤسسة اقتصادية عالمية مثل البنك الدولي، والمنتدى الاقتصادي العالمي، ومجلس مستشاري جامعة “إنسيد” الفرنسية، وغيرها.

المصدر: الجزيرة نت

8 thoughts on “سعودية ضمن أهم 50 سيدة أعمال في العالم

  1. الأخ او الأخت دهن عود
    شكرا على تعقيبك الدقيق , فعلا أصبت موضع الجرح بتلك النظرة الثاقبة فهناك من لا يشعر بالمشكلة الأساسية التي تطريقت اليها
    وكذلك كما قال الشيخ ان المسألة ليست مسألة كشف وجه وتغطية وجه بحجة وجود خلاف فقهي وقال اين الخلاف الفقهي في كشف الرؤوس واختلاط نساء مسلمات يلبسن مثل المرأة الافرنجية تماما مع رجال مع اعلام الكفار ليشرحوا لنا امور ديننا؟ ولذلك قلت ما خفي كان اعظم فالتوجه لم يكن بسبب خلاف فقهي او شيء من هذا القبيل ابدا انما هذا الكلام حق يراد به باطل ولهذا السبب تختلط هذه الامور على العوام من الناس وفعلا احييك على انتباهك لهذه النقطة.

    أما بالنسبة لسؤالك, فأقول,
    من ناحية المبدأ, لا يقف عائقا أبدا وهذه خديجة رضي الله عنها كانت لها اعمال تجارية, وهناك غيرها الكثير. لكن دائما, لا افراط ولا تفريط ففي هذه الأيام يشعر بعض النساء ان العمل هو أهم شيء والتي ليس لديها وظيفة ( بالمعنى العام لوظيفة, كمصدر دخل ) تشعر بأنها مقصرة, ومن هنا يبدأ الخطر في نمط التفكير الذي ينسى مبدأ القرآن “وقرن في بيوتكن” فالاباحة بشروط شرعية, غير الوجوب.

    لكن كما قلت بالطبع لا مانع من وصول المرأة المسلمة الى اعلى المستويات في التجارة ان كانت تأمن على نفسها من الفتن والمحاذير الشرعية في زمن كزمننا هذا.
    وللأهمية اذكر بأن البعض, ينظر للمرأة التي تقر في بيتها نظرة دونية, باعتبارها “تقليدية” ( هذه الكلمة الفضفاضة التي نسمع بها دائما وكل يعني بها شيئا مختلفا ) لكن ليت يوجد بيننا نساء عملن ما لم يعمله بعض الرجال. وان شاء الله يوجد وان كنا لا نسمع بهن.
    فالامامين أحمد بن حنبل والأمام الشافعي, لم يتربيا مع ابواهما , ووجدوا التشجيع من امهاتهن, حتى أن ام الامام الشافعي ارسلته الى افصح العرب ليعتاد لسانه على الفصاحة. وأحد الائمة اظنه مالك ارسلت ابنها الى احد العلماء وكان يريد التجارة, وقالت له تعلم منه أدبه قبل علمه. وخرجوا لنا رجال لا ينساهم التاريخ ابدا وقدموا للأمة خير هدية وان شاء الله كلما نستفيد من علمهم, امهاتهم يؤجرون, منذ أكثر من الف سنة. والله ان هذه هي العظمة في رأيي ما شاء الله عليهن.
    لذلك اشخصيا, لا احب مطالبة المرأة بالوصول الى اعلى الدرجات في سلالم التجار , لا لأني اعتقد انها لا تستطيع, ابدا, بل من ثقتي انها تستطيع, وتترك هذه الدرجات بطوعها وبدون ضغوط, لدرجة أكبر, وان لم ينشر اسمها بين الناس. وفي اعتقادي امرأة كهذه, فعلا عظيمة ما شاء الله. وان ما عرفها الناس, ربها يعرفها ان شاء الله والمقربين منها يعرفونها ويقدرونها أشد التقدير. تقدير لا يمكن كسبه باية وسيلة أخرى , وان شاء الله لها درجة أعظم من الأولى ان كانت التضحية فعلا لما هو أفضل.

    فاسرة بسيطة تخرج لنا نساء ورجال عظماء, لا تستطيع اموال الدنيا الاتيان بالانتاج نفسه. فنساؤنا فيهم الفصاحة, ورجاحة العقل ويستطيعون الوصول الى اعلى المراتب, واثق بما أقوله تماما, لكن الفرق بين نساؤنا ونساء الغرب ان نساؤنا ان شاء الله عندهن هموم أكبر من نساء الغرب, خاصة وان البعض ( وليس الكل ) ممن يحبون التجارة واعلى مكانة ( بالمعايير الغربية ) انما تعبر عن شعور بالنقص لديها ولا تجده, لأن المشكلة تكون في داخلها, في القلب, وليس خارجه. طبعا البعض وليس الكل 💡
    واليكم هذه القصة من جريدة الأهرام المصرية تحت عنوان “أستاذة جامعية تنصح طالباتها بالزواج”
    قالت الأستاذة:

    ” ها انا قد بلغت الستين من عمري, وصلت فيها الى اعلى المراكز. نجحت وتقدمت في كل سنة من سنوات عمري, وحققت عملا كبيرا في المجتمع, كل دقيقة في يومي كانت تأتي علي بالربح, حصلت على شهرة كبيرة, وعلى مال كثير, اتيحت لي الفرصة لأزور العالم كله, ولكن, هل أنا سعيدة الآن بعد ان حققت كل هذه الانتصارات؟

    لقد نسيت في غمرة انشغالي بالتدريس والتعليم, والسفر والشهرة, أن أفعل ما هو أهم من ذلك كله بالنسبة للمرأة…
    نسيت أن أتزوج, وانجب اطفالا, وأن استقر.

    انني لم أتذكر ذلك, الا عندما جئت لأقدم استقالتي, شعرت في هذه اللحظة أنني لم أفعل شيئا في حياتي, وأن كل الجهد الذي بذلته طوال هذه السنوات قد ضاع هباء, سوف استقيل, وسيمر عام أو اثنان على استقالتي, ووبعدها ينساني الجميع في غمرة انشغالهم بالحياة. ولكن لو كنت تزوجت, وكونت أسرة كبيرة, لتركت أثرا كبيرا وأحسن في الحياة.
    أن وظيفة المرأة هي ان تتزوج, وتكون أسرة, وأي مجهود تبذله في غير ذلك لا قيمة له في حياتها بالذات. انني انصح كل طالبة أن تضع هذه المهام أولا في اعتبارها, وبعدعا تفكر في العمل والشهرة. “

    انتهى كلامها

    وفي النهاية اقول ان بامكان نسائنا تحقيق اعلى المراتب بمعاييرهم هم, ومراتب أعلى في معاييرنا , وقت فعلت.
    فاجابة السؤال, ليس مجرد “ممكن”, بل بكل تأكيد, أن تتفوق وحسب معاييرهم, ومعاييرنا كذلك, ولها ان تختار ما يناسبها في اطر الضوابط الشرعية. وان كنت اظن ان معاييرنا في هذا الموضوع, اقوى واعلى بكثير من المعايير الغربية.
    وآسف للاطالة
    أخوكم
    سعودي في الرياض

  2. شكرا أخي الحساس على هذا النقل الطيب
    في البداية ينبهر المار من هنا من وجود اسم عربي بين سيدات اعمال العالم .. ويحتل ذلك الاسم مواقع الصدراة نوعا ما ..

    ولكن رد الاخ سعودي في الرياض أعادني فعلا لما قبل عام تقريبا عندما كان المنتدى الاقتصادي السعودي للمراة في جدة والذي أثار العالم حوله لما له من سلبيات لا يمكن تغافلها ومن ابرز ما قيل عن ذلك المنتدى ان بن كلنتون صرح فيه ان الرسول صلى الله عليه وسلم لو كان في زمننا هذا لسمح لزوجاته بقيادة السيارة … وذلك بحجة انه صلى الله عليه وسلم انسان لا يقبل التخلف ويساير الحضارة .. الاعتراض ليس على فكرة قيادة المراة للسيارة فهي موجوده وواردة في الخيج كله .. لكن الفكرة من هو بن كلنتون ليفتي في هذا الأمر..وتصفق له نساء الملتقي بحرارة على هذا التصريح

    ولكن السؤال الذي يدور في خاطري .. ألا يمكن للمرأة المسلمة الملتزمة بدينها أن تكون سيدة اعمال ناجحة على مستوى العالم عامة .. وهل اللباس الاسلامي والفكر الاسلامي للمراة قد يكون عائقا امام حصولها على الصدراة في مختلف الميادين ؟؟

    مجرد سؤال

    تقبلوا تحياتي

  3. هذه المرأة زوجها بريطاني نصراني..!!!!!

    يقول الشاعر في تصنيف الناس…

    إذا ما مات ذو علم وتقوى ــــــــــــــ فقد ثلمت من الإسلام ثلمة
    وموت الحاكم العدل المولى ــــــــــــ بحكم الأرض منقصة ونقمة
    وموت فتى كثير الجود محل ــــــــــــ فإن بقائه خصب ونعمة
    وموت العابد القوام ليل ــــــــــــــــ.يناجي ربه في كل ظلمة
    وموت الفارس الضرغام هدم ــــــــــــــ.تشهد له بالنصر عزمة
    فحسبك خمسة يبكى عليهم ـــــــــــــــوباقي الناس تخفيف ورحمة
    وباقي الخلق همج رعاع ـــــــــــــــ وفي إيجادهم لله حكمة

    حسبنا الله عليها ونعم الوكيل … هي ومن كان على شاكلتها

  4. حسبنا الله عليها من امرأة
    يا اخوان وأخوات هذه أكثر السعوديين عارفين فيها وجمهور المملكة ضد عمايلها في ما يسمى بمنتدى جدة الاقتصادي وما خفي كان اعظم
    هذه اللي قومت السعودية رجالا ونساء ( من النساء الدكتورة رقية المحارب والدكتورة نورة السعد ) عليها يوم تلتقي ببل كلينتون في جدة قرب مكة, في جلسة كلها موسيقى واختلاط وتبرج وبدون اي لباس شرعي وخلت بيل كلينتون يفتي لنا في الفقه قرب مكة ويقول ان محمدا لو كان حيا لفعل كذا وكذا ليصفق “زميلاتها”
    والدكتورة رقية بدأت حملة مليون او نصف مليون توقيع او ما شابه ذلك ينكر الناس ما عملوه في جدة
    وزوجها امريكي حسبما يقال وانه كافر لكن للعدل لم اتأكد من هذا وان لم اقرأ ابدا اي نوع من نفي لذلك
    ان ما تابت الله لا يوفقها لا دنيا ولا آخره لما تعمله من نشر الفساد في بلدنا الحبيب ولا بركة في أي ارتقاء او مكاسب مادية في البلد ان كان على حساب الشريعة
    دعوا عليها الناس في الصحف وكل مناطق المملكة ومنهم الشيخ محمد بن صالح المنجد طالب الشيخ ابن باز رحمة الله عليه في خطبة جمعة مكتظة بالناس كالعادة ولله الحمد
    وتكلم ايضا عن الموسيقى في بداية اللقاء وكون الجلسة في وقت الحج و عند بوابة مكة المكرمة ولغة المنتدى الانجليزية في بلد عربي مسلم يلتقي فيه أحد اعلام الداعمين لاسرائيل مع النساء وبعضهن بدون حجاب وفي المملكة وعند مكة ووقت الحج بعد؟
    وهذا مقطع للشيخ المنجد وهو يتكلم عما حدث في ما يسمى بمنتدى جدة الاقتصادي في خطبة جمعة جعلها اللي في ميزان حسناته

    http://www.thesunnah.com/Munnajid.ram

    وان كان ليس هو لوحده فالتجار والعلماء وعامة الناس كلهم ضدها

    طبعا تعقيبي هذا ليس موجه الى احد من اخوتي انما هو توضيح فقط 😎

  5. ماشاء الله على السعوديات
    مع ان دخول هالمجال لهن مليء بالعوائق ومع هذا هن يحفرن في الصخر والعوائق لا تتمثل في الشريعةالاسلامية ولكن في العوائق الاجتماعية التي تضع للمراة قيودا كثيرة لا تستطيع تجاوزها

    الله يوفقها

    واتمنى المزيد من التقدم للمراة الاماراتية في قطاع المال والاعمال

    شكرا على الموضوع الاخ الحساس

Comments are closed.