الفعل : ( جزاء سنمار ) …
يذكر أن النعمان بن المنذر وهو من ملوك المناذرة قبل الإسلام أراد أن يبني قصراً فأتى برجل ( مهندس ) ليبني له ذلك القصر .. وكان إسم الرجل ” سنمار ” .. فما كان من سنمار إلا أن تفنن في صنع القصر للمنذر طمعاً في العطاء والمكافأه …
وبعد الإنتهاء من بناء القصر الذي كان فائقاً في الروعة …أعجب به المنذر … ثم أمر المنذر بأن يؤخذ سنمار على أعلى قمة جبل ويرمى من فوقها ليموت ….
فأصبح سنمار مضرب المثل عند العرب لمن يلقى السوء جزاء إحسانه فيقال هذا ” جزاء سنمار ”
سنمار من وجهة نظرة ونظر المتعاطفين معه لا يستحق القتل فقد قام بعمل رائع وجميل .. ولكنه ومن وجهة نظر النعمان يستحق القتل .. وذلك حتى لا يقول ببناء مثل هذا القصر لرجل آخر …
القول ” رُبَّ كلمةٍ قالت لصاحبها دعني ”
يذكر أن رجلاً كان في مجلس الحجاج .. فقال كلمة لم يتوقع بها أن تكون سبب موته .. فغضب الحجاج من هذه الكلمة وأمر بقتل الرجل .. ثم ردد الحجاج هذه المقولة المشهورة ( ولا أعلم أهي من قول الحجاج أم من المقولات المتداولة ) …
” رُبّ كلمة قالت لصاحبها دعني ”
اذا هممت بقول فتفكر فيه .. ولا تقل قولي سليم ولكن أنظر كيف سيتقبلها مستمعها .. فإن كان بها خيراً فابتدرها .. وإن رأيت بها شرا فدعها ..
شكرا وماقصرت وهذه الحياة .
بصراحه يكرهون الواحد في انه يسوي شي زين
تسلم على المرور والتعليق اخوي …
هالقصة مثل قصة اللي بنوا تاج محل سمعت انهم قتلوهم او قطعوا اياديهم
مسكين سنمار
توقعت يكون مصيره جيه
حليله كان وايد متحمس يعني انه بيلاقي شئ ورا تعبه
أما بالنسبه للحجاج والرجل اللى كان وياه
فيه ناس واايد يمر فيهم نفس الموقف بس بدون ماحد يقتلهم
يعني احيانا تيلس ويا ربيعك فجأه يزل لسانك وجيه فتندم على الكلمه اللى قلتها وفي نفس الوقت مايكون قصدك
هذا حال كثير من الناس
يمكن هذا طبع في بني ادم
بس مثل ماقلت حلو الانسان يتريث قبل لا يقول الشئ عشان مايغلط على الغير سواء ملك والا غيره
أخيراا
اتوقع الانسان لو زل في لسانه ظلم انه الواحد يقتله
يعاقب هيه بس قتل قويه
ثانكس أخوي المغامر على الموضوع
مشكور على الموضوع
صراحه موضوع جميل