سكان الدولة العام الجاري 7 ملايين و557 ألفاً و800 نسمة
جريدة الخليج الاماراتية
آخر تحديث:الأحد ,24/01/2010
أبوظبي – خالد عبدالعزيز: أظهر تقرير الموارد البشرية الذي أصدرته هيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية الوطنية “تنمية” حديثاً والذي يتناول الأوضاع والتطورات التي طرأت على الموارد البشرية بدولة الإمارات، أن متوسط معدل النمو السنوي لإجمالي السكان الذي يقدّر بنحو 8،0% قد أدى إلى ارتفاع عدد السكان من 2،411،100 نسمة في العام ،1995 إلى 5،631،100 نسمة في العام ،2006 ويتوقع أن يصل إلى 7،557،800 نسمة في العام ،2010 وتشير تقديرات معدلات نمو إجمالي السكان إلى أن حجم السكان يتضاعف كل 8،7 سنة، وذلك مقارنة بنحو 55 سنة لإجمالي سكان العالم .
وأشار إلى أن المسارات المتباينة لنمو كل من السكان المواطنين وغير المواطنين أدت وستؤدي إلى تفاقم مشكلة الاختلال في توازن التركيبة السكانية للدولة، ولعل أهم ملامح هذه المشكلة تكمن في استمرار الانحسار في المساهمة النسبية للسكان المواطنين في إجمالي السكان بالدولة، والذي بدأ مع استقدام العمالة الأجنبية بأعداد كبيرة منذ الطفرة النفطية الأولى منتصف السبعينات الميلادية، وتوضح البيانات انحسار نسبة المواطنين في إجمالي السكان من 24،4% إلى نحو 15،4% خلال الفترة من عام 1995 وحتى عام ،2006 ثم إلى 13،3% بحلول عام 2010 إذا لم تطبق السياسات والإجراءات التصحيحية المناسبة .
وأوضح التقرير أن هذا الانخفاض كان نتيجة التراجع الكبير في الأهمية النسبية للمواطنين الذكور من 18،5% إلى 10،5%، ومن ثم إلى 8،8% في الأعوام ،1995 ،2000 و2010 على التوالي، هذا إلى جانب الانخفاض المصاحب في الأهمية النسبية للإناث في ذات الفترة من 36،0% إلى 28،0% ومن ثم إلى 25،9% .
وأضاف: كما تكمن ملامح المشكلة في اختلاف الأهميات النسبية للسكان المواطنين في إجمالي السكان حسب الجنس وفئات العمر الرئيسية، حيث تتراوح بين 4،6% فقط للذكور في الفئة العمرية 25 54 سنة، و36،4% للإناث دون سن الخامسة عشرة .
وذكر أنه نظراً لهيمنة الذكور على التركيب السكاني لغير المواطنين، فإن هذا ينعكس على إجمالي سكان الدولة أيضاً، فعلى الرغم من أن توزيع السكان المواطنين بين الذكور والإناث متساوٍ تقريباً، إلا أن توزيع إجمالي السكان يميل إلى الذكور أكثر، حيث إن الأهمية النسبية للذكور ترتفع من نحو 66،7% في عام ،1995 إلى نحو 72،2% في عام 2006 .
اظن الآن ستبدأ المشكله بالانحسار لتباطوء النمو المتوقع مماسيؤدي لى هجره عكسيه للعماله وهنا بيت القصيد فإستقطاب عماله عربيه وخليجيه وتوطينها سيفي بالغرض وسيسد الفجوه فهناك بطاله مخيفه بالسعوديه ومصر واليمن …
وأوضح التقرير أن هذا الانخفاض كان نتيجة التراجع الكبير في الأهمية النسبية للمواطنين الذكور من 18،5% إلى 10،5%، ومن ثم إلى 8،8% في الأعوام ،1995 ،2000 و2010 على التوالي،
مقابل ذلك ترتفع نسبة الوافدين الذكور بشكل جنوني خاصة الأسيويين
ترى أي مصيبة يخططون لها ونحن فرحانين بالمضاربات على الفلس والفلسين ونغط في سبات عميق
بينما الكل يخطط في زوالنا من وطننا ويضيقون علينا في معيشتنا
ولنفكر قليلا لماذا يخنقنا التضخم ..لماذا ترتفع عندنا الأسعار في المواد الأساسية والغذائية
بمقدار الضعف أو أكثر مقارنة بالدول الشقيقة المحيطة بنا .؟
أين المشكلة هل اعتاد من بيدهم الأمر على تغافل هذا الزحف وهذا الواقع المرير
الذي يهددنا وبعلم الجميع ولا من إجراءات توقف هذا الدمار السريع
__________________
الاخوة في الامارات الخلل الديموغرافي سيكون هو اكبر مشكلة لكم ولتكن ولاية سنغافوره الماليزيه سابقا والمستقله حاليا , درسا وعبرة قبل فوات الاوان . والله يحفظكم من كيد اعدائكم .. امين