وقال إن الكلفة الأولية التقديرية للمشروع ستبلغ ما بين 25 و30 مليار درهم، وأن طول الخط الحديدي سيبلغ 1100 كيلومتر، تربط بين مركز الغويفات في نقطة الحدود مع السعودية غرباً، ونقطة الحدود مع سلطنة عمان شرقاً، مضيفا أن زيادة طول هذا الخط مستقبلا ستتوقف على مدى الحاجة الى ربط مزيد من المناطق الاقتصادية والتنموية في الدولة، خصوصا مدينة زايد وليوا في أبوظبي، مع بقية المناطق التي يسير فيها القطار.
وكان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة أصدر أمس، مرسوما اتحاديا بتشكيل مجلس إدارة شركة الاتحاد للقطارات برئاسة حسين جاسم النويس، ونص المرسوم على أن تكون مدة المجلس ثلاث سنوات قابلة للتجديد، ويضم في عضويته مطر محمد الطاير نائباً للرئيس، ومحمد سعيد الضنحاني وفلاح محمد الأحبابي والدكتور عبدالله بالحيف النعيمي والدكتور ناصر سيف المنصوري وعبدالله محمد الزري ومحمد حارب سلطان اليوسف وجمال ماجد بن ثنية.
وأكد النويس حرص مجلس الإدارة المعين على العمل بجد وجهد موصول لتحقيق رؤية صاحب السمو رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي.
وأشار إلى أن شركة الاتحاد للقطارات التي تأسست أخيراً برأسمال مليار درهم، من أبرز المشروعات الاستراتيجية والحيوية التي ستنفذها الدولة ضمن سعيها الدائم لتحقيق مزيد من التنمية الشاملة، موضحاً أن مشروع القطار سيشكل جزءاً من خطة النقل العامة المتقدمة في الدولة، ويعزز التكامل بين وسائل النقل المختلفة فيها.
وأضاف أن قطار الاتحاد في الدولة يشكل جزءا من القطار الخليجي الذي سيربط بين دول مجلس التعاون الست، وتبلغ كلفته نحو 25 بليون دولار حيث ستتحمل كل دولة كلفة الجزء الذي يمر في أراضيها.
وقال النويس إنه سيتم تمويل المشروع عبر التمويل المباشر، ومن خلال البنوك المحلية والعالمية، وإصدار سندات خاصة به، مشيرا الى أن تمويل المشروع سيتم على المراحل التي سيستغرقها تنفيذه، وتراوح بين خمس وسبع سنوات.
وأكد النويس أن الدراسات الأولية التي نفذتها لجنة الإشراف على مشروع إنشاء القطار، واستمرت نحو عامين، أكدت الجدوى الاقتصادية للمشروع. وتوقع طرح مناقصات التصاميم الهندسية والفنية الأخرى للمشروع بداية العام المقبل على أن يتم البدء في تنفيذ المشروع على أرض الواقع نهاية عام .2010
وقال إن الشركة بدأت بناء هيكل تنظيمي وإداري واستقطاب الكفاءات المواطنة والخبرات العالمية للبدء في تنفيذ مخططاتها التنموية. وأوضح أن شركة الاتحاد للقطارات تهدف إلى تحقيق جملة من الأهداف يأتي في مقدمتها ربط المناطق النائية بالمناطق الحضرية من خلال شبكة نقل آمنة وسريعة بما يسهم في تحقيق التنمية والتطوير لمناطق وإمارات الدولة كافة.
وأضاف أن إنشاء شبكة للسكك الحديدية سيعزز من المناخ الاستثماري في الدولة، كما سيدعم من مزاياها التنافسية في جذب واستقطاب مزيد من الاستثمارات الأجنبية من خلال توفير خدمات شحن متطورة ودعم لوجستي متقدم، حيث سيتم الربط بين المناطق الصناعية والمراكز التجارية ومختلف منافذ الدولة الحدودية سواء البرية منها أم البحرية أم الجوية.
وأشار الى أن إنشاء السكك الحديدية من شأنه أن يخفف من كلف صيانة الطرق نتيجة تقليل استخدامها من مركبات الشحن الثقيلة التي يقدر عددها بنحو 400 الف سيارة. كما سيسهم بشكل واضح في تخفيف معدل حوادث السير على الطرقات السريعة.
وقال إن المشروع ينطوي على أبعاد بيئية مهمة، إذ يهدف إلى الحد من التلوث البيئي المنبعث من مركبات الشحن في الطرق العامة، موضحا أن الشركة بصدد تكليف أحد بيوت الخبرة العالمية لدراسة الآثار البيئية الناجمة عن تنفيذ المشرع
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
الله اييسر الامور
فعلا القطار بينفع الكل
(كل ما اشوف الخريطه تضربني غصه على الجزء اللي راح منها)