لكل دولة عاداتها وتقاليدها، ومنطقها الخاص الذى يتعامل به ابناؤها مع بعضهم البعض، وكذا سلوكياتهم في التعاطي مع أمورهم الداخلية، وغيرها، شريطة الا يتعدى ذلك حدود ونطاق الأرض التي ينتمون إليها، لكن أن يأتي البعض الى الدولة ليعيشوا على أرضها بالعادات التي يمارسونها ببساطة في دولهم، والتي تعد مقبولة لديهم، ومرفوضة ومستهجنة لدينا فهذا من غير الجائز، أو المقبول أو الموافق عليه، ومن ذلك خروج بعض أبناء الجنسيات الآسيوية – على مرأى من الجميع – الى الشوارع والطرقات وهم يرتدون الوزار، الذي يكشف أكثر مما يستر، فضلا عن ارتيادهم المساجد للصلاة أيضاً بهذا الزي المستهجن المسيء للآداب العامة، الذى يكاد يسقط عن اجسادهم خلال حركة السير، والركوع والسجود، فهل يعقل ذلك، في ضوء محافظة مواطني الدولة كافة على احترام انفسهم في تعاملاتهم المختلفة؟

الوزار يعتبر الزي الآسيوى المعتاد الذي يرتديه أبناء هذه الجنسيات في بلدانهم، ويعد بذلك عادياً في نطاق الألبسة لدى أبناء هذه الجلدة، لكن وفي إطار الزي المواطن الملتزم وغيره من ألبسة المقيمين على أرض الدولة يعد غريبا وغير محتشم، بحيث يجب ألا يتعدى ارتداؤه داخل المنازل فقط، إذ من غير الملائم أن يفرضه أبناء الجنسية الآسيوية على أعين المارة ليخدش حياء من يخدشه، ويصيب بالاستهجان من يصيبه، فهل من اجراء ما رادع لأي من الآسيوين عن الخروج بهذا الزي الى الأماكن العامة؟

يعلق محمد الأمين من شرطة الشارقة بقوله: الوزار يدخل ضمن الملابس غير المحتشمة، الذي يمكن أن تشمله تعليمات الاحتشام والآداب العامة في الشارقة، فهو زي آسيوي معروف لكن استخدامه يجب أن يكون محكوماً بشروط معينة تقيد ارتداءه، بأن يرتديه صاحبه في المنزل، أو أسفل جلباب ساتر، لكن أن يخرج به الى الشارع فهذا يمس الحياء، وقد وردت شكاوى عدة من مناطق سكنية مأهولة بالعائلات ضد آسيويين يخرجون به مما يسيء للمظهر العام، ويخدش حياء السكان .

ويضيف: يجب أن يندرج الوزار تحت بند المخالفات التي تعنى بها تعليمات الاحتشام والسلوك العام، وان يعامل معاملة هذه المخالفات التي تتمثل في التوجيه والنصح في المرة الأولى، ثم اذا تكرر الأمر يتم توجيه إنذار واخذ تعهد مكتوب على مكرر الفعل، وفي المرة الثالثة يمنع الشخص من دخول المرافق العامة وتحجب تقديم الخدمات له .
منقول من جريدة الخليج

والله لازم بس ما اخالفونهم الي اكرر المخالفه تنلغي اقامته

في المساجد كثير منهم يلبس الوزار ولا يعرف حرمة المساجد

الله يستر يوم يمشي في الشارع وهبة عليه نفخت هوا

الله المستعان

9 thoughts on “سلوكيات مرفوضة … “الوزار” الآسيوي

  1. ليست المدينة الفاضلة التي بناها أفلاطون في مخيلته، لكن هي المدينة المحتشمة التي بناها القاسمي في أرضه، إنها المدينة الباسمة المشرقة، وزاد إشراقها بإن أصبحت محتشمة.

    صدر أخيرا قرار الاحتشام وياله من قرار! ..وليس غريبا أن يصدر هذا القرار من الدكتور الشيخ سلطان القاسمي..الذي يستمده أفكاره ومعتقداه من دين الإسلام الحنيف، فمنع الخمر ومنع الشيشة ومنع المراقص وها هو يصدر قرار الإحتشام، فرحتي لا توصف، ووصفي عاجز عن شكر هذا الإنسان النبيل، وليس موضوعي بمدح سموه فمدحي هو بالحقيقة مذمة لأني لم أعطه حقه بالمدح ، ولكن لماذا لم يعمم هذا القرار في جميع الدولة، بدلا من اقتصاره على الشارقة؟

    اللهم أحفظ الشيخ الدكتور سلطان القاسمى وأعنه على فعل الخير في كل مكان وزمان …


    منقول

    شيخ كريم وفاهم ومحب للاسلام والعروبه وغيور على دينه … والله يكثر من امثاله

  2. ليست المدينة الفاضلة التي بناها أفلاطون في مخيلته، لكن هي المدينة المحتشمة التي بناها القاسمي في أرضه، إنها المدينة الباسمة المشرقة، وزاد إشراقها بإن أصبحت محتشمة.

    صدر أخيرا قرار الاحتشام وياله من قرار! ..وليس غريبا أن يصدر هذا القرار من الدكتور الشيخ سلطان القاسمي..الذي يستمده أفكاره ومعتقداه من دين الإسلام الحنيف، فمنع الخمر ومنع الشيشة ومنع المراقص وها هو يصدر قرار الإحتشام، فرحتي لا توصف، ووصفي عاجز عن شكر هذا الإنسان النبيل، وليس موضوعي بمدح سموه فمدحي هو بالحقيقة مذمة لأني لم أعطه حقه بالمدح ، ولكن لماذا لم يعمم هذا القرار في جميع الدولة، بدلا من اقتصاره على الشارقة؟

    اللهم أحفظ الشيخ الدكتور سلطان القاسمى وأعنه على فعل الخير في كل مكان وزمان …

    منقول

  3. خص المدراسين استوى هب وزار جنهم عايشين ع ايام طرزان رافعينه
    لو تخطف سياره مسرعه ولا كان مهب طار الوزار ! وعاد محد بيفزعله
    بيتم ايرد لان كل واحد راس ماله هالوزار لوول

Comments are closed.