بحكيلكم قصة عنه:::
–
–
–
في قديم الزمان
كان الاصمعي في الباديه .
يقول:
بينما أنا أسير في الباديه اذا مررت بحجر
مكتوب عليها هذا
البيت:
(أيا معشر العشاق بالله خبرو اذا حل عشق بالفتى كيف يصنع)
فكتبت تحته:
(يداري هواه ثم يكتم سره ويخشع في كل الامور ويخضع)
ثم عدت في اليوم الثاني فوجدة مكتوب تحته:
(فكيف يداري والهواى قاتل الفتى وفي كل يوم قلبه يتقطع)
فكتبت تحته:
(اذا لم يجد صبرا لكتمان سره فليس له شي سوا الموت أنفع)
ثم عدت في اليوم الثالث فوجدت شاباملقا تحت ذلك الحجر ميتا فقلت لاحول ولاقوة الا بالله:
وقد كتب قبل موته :
(سمعنا وأطعنا ثم متنا فبلغوا سلامي على من كان للوصل يمنع فها أنا مطروح من الوجد
ميتا لعل الهي بالاخره يجمع)
وهذه نهاية العاشق المسكين
صـوت صــفير البلبل ………… هيج قلبي الثملي
الماء والزهر معا………… مـع زهرِ لحظِ المٌقَلي
وأنت يا سيدَ لي………… وسيدي ومولي لي
فكـم فكـم تيمني………… غُزَيلٌ عقـيقَلي
قطَّفتَه من وجـنَةٍ ………… من لثم ورد الخـجلي
فـقال لا لا لا لا ………… وقــد غدا مهرولي
والخود مالت طربا………… من فعل هذا الرجلي
فولولت وولولت ………… ولي ولي يا ويللي
فقلت لا تولولي ………… وبيني اللؤلؤ لـي
قالت له حين كـذا………… انهض وجد بالنقلي
وفتية سقونني………… قهوة كالعسللي
شممتها بآنفي………… أزكـى من القرنفلي
في وسط بستان حلي ………… بالزهر والسرور لي
والعود دندن دنا لي ………… والطبل طبطب طب لـي
طب طبطب طب طبطب ………… طب طبطب طبطب طب لي
والسقف سق سق سق لي ………… والرقص قد طاب إلي
شـوى شـوى وشـاهش………… على ورق سفرجلي
وغرد القمري يصــيح………… ملل فــي مللي
ولو تراني راكبا ………… علـى حمار اهزلي
يمشي على ثلاثة………… كمــشية العرنجلي
والناس ترجم جملي………… في السوق بالقلقللي
والكل كعكع كعِكَع………… خلفي ومن حويللي
لكــن مشيت هاربا………… من خشية العقنقلي
إلى لقاء مـلك ………… مـعظم مبجلي
يأمر لي بخلعة ………… حمراء كالدم دملي
اجر فيها ماشيا ………… مبغـددا للذيلي
انا الأديب الألمعي من ………… حي أرض الموصلي
نظمت قطـعا زخرفت ………… يعجز عنها الأدبلي
أقول في مطلعها ………… صوت صفير البلبلي
تفشحط الفشحاط قي حشف الحفا ………… برباط كهى الفستقل البعبلى
والهيهذوب الهيهذوب تهجعت ………… كهبرقع العنقلوت الزنفولى
أزج زلوج هزرفى زفازف ………… هزف يؤز الناجيات السرافلا
القصيدة
سمعت الدكتور عمر عبدالكافي مرة في محاضرة من محاضراته يقول القصيدة ومانسيت القصيدة وماراح انساها صراحة قصيدة حلوة وعجيبة الدكتور كان يتكلم على قوة الحفظ عند العرب في عصر الجاهلية والعصور الي تلتها والاعصمي كان واحد منهم مثل ماكان الخليفة و وو
واكيييد مش عصرنا عصر البلاك بري يبالها سنة لنحفض سورة بالقران او اي شي ثاني الله يزيدنا من فضله وكرمه ويجعلنا من حفظة كتابه
حكى الأصمعي قال: كنت أسير في أحد شوارع الكوفة فإذا بأعرابي يحمل قطعة من القماش، فسألني أن ادله على خياط قريب، فأخذته إلى خياط يدعى زيدا، وكان أعور، فقال الخياط : والله لاخيطنه خياطة لا تدري أقباء هو أم دراج. فقال الأعرابي: والله لأقولن فيك شعرا لا تدري أمدح هو أم هجاء. فلما أتم الخياط الثوب أخذه الأعرابي، ولم يعرف هل يلبسه على أنه قباء أو دراج، فقال في الخياط هذا الشعر: “خاط لي زيد قباء ….. ليت عينيه سواء” فلم يدر الخياط أدعاء له أم دعاء عليه.
أول مره أسمع عن هالـ الأصمعي … أخوي شكرا لك
و من الحب ما قتل ،،