السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته
سهـــــم ديــــــار ورحلــة الصعـــود القـــادمة
ملاحظة: ليست دعوة الى الشراء او البيع..
الشـــارت يتحدث
بو سلطان الشحي
سهـــــم ديــــــار ورحلــة الصعـــود القـــادمة
ملاحظة: ليست دعوة الى الشراء او البيع..
الشـــارت يتحدث
بو سلطان الشحي
Comments are closed.
اخ من تدوير في دوام تدوير من مركز لمركز وفي الاسهم دوير الله يعنه منه!!!ِ
هو أن يتفق مجموعة من الأشخاص , ( إثنين أو أكثر) على أن يقوموا بنقل ملكية عدد معين من الأسهم فيما بينهم بالتناوب , أو التبادل و عادة ما تكون
بكميات كبيرة , فوق طاقة المستثمرين الصغار(تتطلب حصص إستراتيجية) , و شرط أساسي لنجاحها هو , أن تكون بالتنسيق بين مجموعة من اللاعبين الكبار
في السوق , و بالإتفاق , حتى لا تحدث عملية رش خارجية ,(تلبية مجموعة كبيرة من طلبات الشراء , بسعر الطلب ) , و بالتالي تفسد العملية مبكرا.
أي بمعنى أخر اللاعبين الكبار لا يرشوا بعضهم البعض , فهنالك ميثاق شرف بينهم , خصوصا وأنهم يشتغلون بالتخصص , ( كل مجموعة لها أسهمها)
أي أنهم مقسمين الكعكة فيما بينهم , إلا إذا كان الشغل جماعي ,و أحيانا تحصل خيانة , وتتحول إلى ثارات , ولكنها تنتهي بالصلح عادة , لأن المصلحة أهم
لعل أبسط تلك المحاولات من أجل تخفيف الآثار السلبية لظاهرة التدوير هو إلغاء نسبة الخصم التي كانت بعض البنوك تقدمه إلى كبار العملاء والتي كانت تتيح القيام بعمليات تدوير واسعة دون الاضطرار إلى دفع ثمن كبير لذلك. ولكن لم تختف الظاهرة، رغم ذلك فما زال من الممكن رصد عمليات تدوير واضحة وبشكل أقل من الأول بالتأكيد وإن اختلفت الأساليب في ذلك، ولعل تفعيل نظام تداول الآلي ليكون لديه القدرة على مراقبة ورصد أي انتقال غير طبيعي بالكميات بين محافظ معينة سيكون عاملا حاسما لتحجيم تلك الظاهرة.
وربما يكون تفعيل مراقبة عمليات وضع الطلبات الوهمية وخاصة قبل فترات الافتتاح عاملا آخر مساعدا في الحد من تلك الظاهرة، إضافة إلى وضع ضوابط لعمليات الدعم غير المنطقي لبعض الأسهم والذي يكون نوعا من استعراض العضلات أمام صغار المساهمين أكثر منه لدعم لسهم شركة ما.
هذا الكلام موجود في كتاب جنون عالم الاسهم الذي طرحته سابقا
من الواضح أن تلك العمليات هي محاولة مباشرة للقيام بعمليات تضليل بإعطاء إيحاءات غير حقيقية وكاذبة من خلال عمليات بيع وشراء غير واقعية، وفى الأغلب تتم للمضارب نفسه حتى لو كانت أسماء المحافظ تختلف، من هنا لا خلاف على أن تلك عملية تضليل واضحة والهدف هنا هو المضارب الصغير الذي يعتقد أن ذلك النشاط دلالة واضحة على حركة إيجابية للسهم خلال تلك الفترة الزمنية.
وقد تنبهت هيئة سوق المال لتلك العمليات، حيث نجد نصا صريحا في لوائح وأنظمة السوق عن محاربة أي تصرفات أو عمليات تعطي إيحاءات غير حقيقة للمتداولين، ولكن كما تنبهت الهيئة إلى ذلك مبكراً، وفعلاً قامت بعمليات ساعدت على تخفيف عمليات التدوير المباشر الواضح بشكل شبه كامل بعد سلسلة من القضايا ضد بعض المضاربين، ليحصل من قبل بعض المضاربين محاولة تطوير لعمليات التدوير لتكون أكثر ملائمة لحالة التشديد والمراقبة الحادة لتلك التصرفات.
بالنسبة للسوق تعتبر عملية التدوير كذلك غير صحية، لأنها تعطي انطباعات غير صحيحة عن حالة نشاط في السوق على مستوى الكميات والسيولة، وهي لا تمثل بالتأكيد الواقع الحقيقي للتداولات.
لا يمكن أن يتم ذلك خلال دقائق، بل من خلال مراقبة مكثفة لتداولات السهم ويتم من خلالها قياس القوة بين العرض والطلب على مدى فترات التداول وقياس المدى السعري التذبذب السهم لتحديد نقطة الارتكاز للمضارب، وكذلك قياس معدل الكميات لمعرفة أي تغيرات عليها قبل فترة اتخاذ قرار الشراء أو البيع لاكتشاف أي تغيرات جذرية على تلك المعدلات. هنا تجدر الإشارة إلى أن عمليات التدوير لا ترتبط بشكل جذري بصعود السهم أو هبوطه، حيث إنها تطبق في كلتا الحالتين.