حمد قنديل من دبي
gmt 0:30:00 2010 الإثنين 31 مايو

كشفت دراسة قام بها فريق من خبراء جامعة الإمارات العربية بالتعاون مع صندوق الزواج الإماراتي، أجريت على عينة مكونة من 1335 مطلقاً ومطلقة من المواطنين الإماراتيين، أن أهم سبب لحدوث الطلاق في الإمارات يرجع إلى سوء التفاهم و تدخل الأهل في شؤون الأسرة. كما توصلت الدراسة إلى استنتاجات مهمة تبين وجود أسباب مختلفة للطلاق كالاجتماعية والاقتصادية والثقافية والصحية موضحة الآثار المترتبة عليها.

يرى 42% من المطلقين الذكور الذين طرح عليهم سؤال “ما هو أهم سبب لحدوث الطلاق؟”، بأن سوء التفاهم من أهم مسبباته وجاء تدخل الأهل في شؤون الأسرة كسبب رئيسي ثاني، وذلك بحسب رأي 22% من المطلقين.

أما رأي المطلقات فيؤكد نفس الترتيب كما هو بالنسبة للمطلقين الذكور حيث ترى نسبة 31% من المطلقات بأن سوء التفاهم بين الزوجين كان هو السبب الرئيسي، يليه تدخل الأهل في شؤون الأسرة، حسب رأي 20% من المطلقات.

كما توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها ان نسبة كبيرة من المطلقات في مقتبل العمر (76% أقل من 40 عاما)، وان أغلب النساء المطلقات في إحدى الدراسات لا يعملن (78%) و(14%) منهن يعملن. وان 69% من مفردات العينة لا يعملن و65% منهن ينفق عليهن آخرون، و هناك 68% من المطلقات دخلهن غير كاف لتلبية حاجاتهن الحياتية، وبصفة خاصة ذوات المستوى التعليمي المنخفض.

أما بالنسبة لسن الزواج فتبين أن 80% من المطلقات تزوجن في سن يتراوح بين 15-29 سنة منهن 13،5% تتراوح أعمارهن بين 15-19 سنة، 24،5% بين 20-24 سنة، 9% بين 25-29 سنة، حيث أن غالبية المطلقات تزوجن في مرحلة عمرية مبكرة.

ووجدت الدراسة أن أغلبية المطلقين لا يعانون من قلة الدخل، فهناك 44،5% دخلهم كاف أو كاف ويزيد، وهناك 28% دخلهم كاف إلى حد ما، بينما أشار 25% فقط بأن دخلهم غير كاف.
وبلغت نسبة المطلقات اللاتي أنجبن أولادا نحو 71% مما يزيد المشكلة تعقيدا وسوءا على المجتمع ومستقبله، لما للطلاق من آثار سلبية على الأولاد.

في غضون ذلك، احتلت طريقة اختيار الزوج لزوجته عن طريق الأهل المرتبة الأولى بنسبة 72%، ثم الاختيار بواسطة الأصدقاء بنسبة 8%، ثم عن طريق الجيران بنسبة 6%، ثم عن طريق الخاطبة بنسبة 5،5%. وجاءت الطرق الأخرى بنسب أقل مثل السفر، العمل، الدراسة، الخ.

وبلغت نسبة المطلقات اللاتي تزوجن لمرة واحدة فقط 69%، وهذا مؤشر على عدم رغبة المطلقة في الزواج مرة أخرى، وان الطلاق حدث نتيجة فشل اجتماعي وليس رغبة في استبدال الزواج بزواج آخر، أما نسبة المطلقات اللاتي استمرت فترة عشرتهن مع أزواجهن ما بين (1-5) سنوات نحو 32% في عينة أحد البحوث، واللاتي استمرت فترة عشرتهن ما بين (5-9) سنوات 26%، واللاتي استمرت فترة عشرتهن أكثر من 9 سنوات 33%.

وبالرغم من أن 88% من عينة إحدى الدراسات كن يملكن السكن الذي يعشن فيه، إلا أن 75% منهن يقطن في بيوت شعبية لا تتناسب مع المستويات المعيشية السائدة في المجتمع.

أسباب الطلاق

تتفاوت أسباب الطلاق بين الاجتماعية، الاقتصادية، الثقافية، الصحية.

*الأسباب الاجتماعية

بينت 50% من عينة المطلقات أن سوء العشرة هو السبب المباشر للطلاق، كما بينت 22% منهن أن الطلاق كان سببه الزواج من امرأة أخرى، أما الأسباب العامة المؤدية إلى الطلاق فقد حصرتها المطلقات في الانحراف الخلقي (82%) والإدمان على المشروبات الكحولية والمخدرات (78%). كما أكدت 57% من المبحوثات في إحدى الدراسات أن تدخل الأهل كان سببا للطلاق، أما فارق المستوى التعليمي وعدم المعرفة السابقة بين الزوجين فقد شكلا نسبة 26% من العينة.

وأشار 81% من عينة إحدى الدراسات أن الفرق في العمر لم يكن سببا من أسباب الطلاق في مقابل 14% ذكروا أنه قد يكون سببا للطلاق، 59% من الرجال المطلقين في إحدى الدراسات قالوا إن تدخل أهل الزوجة كان هو السبب الرئيسي أو الجزئي في حدوث الطلاق. وأن 46% من النساء المطلقات في إحدى الدراسات يرين أن تدخل أهل الزوج كان هو السبب المباشر (الرئيسي) أو الجزئي في حدوث الطلاق.

وعدم احترام أهل الزوج كان في رأي 37% من المطلقين أكان السبب الرئيسي أو سببا جزئيا في حدوث الطلاق، كما ان الغيرة الزائدة كانت هي السبب الرئيسي أو الجزئي في رأي 50% من المطلقين بينما المطلقات يرين الغيرة سببا رئيسيا أو جزئيا حسب رأي 47% الزواج من أخرى كان هو السبب الرئيسي في الطلاق حسب رأي30%.

*الأسباب الاقتصادية

كما ان هناك 80% تقريباً من أفرادا العينة لا يرون أن الطلاق وقع بسبب عدم وفاء الزوج بالتزاماته المالية، و15% فقط من أفراد العينة يعتبرون أن الفروق الاقتصادية بين أسرتيهما كانت السبب في وقوع الطلاق.

ورأى أخرون أن عدم قيام الزوج بتحمل مسئوليته والقيام بواجباته الأسرية سبب لتفاقم الخلافات الزوجية ومبررا لإنهاء العلاقة الزوجية، فقد أشار 64% من المطلقات أن الزوج لا يقدم المساعدة المالية لأسرته. كما أكدت 10% منهن أن ضعف الإمكانيات المادية وعدم إنفاق الرجل على منزل الزوجية هو سبب الطلاق.

أما 30% من المطلقين الذين استجابوا للسؤال عن تأثير طلبات الزوجة على حدوث الطلاق، فهي أن طلبات الزوجة المالية المتزايدة هي السبب الرئيسي أو الجزئي في حدوث الطلاق…

* الأسباب الثقافية

تتفاوت الأسباب الثقافية بين وجود ارتباط مهم بين ضعف المستوى التعليمي للمرأة وزيادة حالات الطلاق (70% من المطلقات مستواهن التعليمي هو الإعدادي فما دونه). حيث أن 80 % من المطلقات و 73 % من المطلقين يرون انه لا توجد اهتمامات ثقافية مشتركة بينهم وأزواجهم قبل حدوث الطلاق.

وذكر 34% من المطلقين أن المستوى الثقافي بين الزوج والزوجة كان متكافئا في حين ذكر 44% منهم أن المستوى الثقافي كان متساويا إلى حد ما، وذكر 22% أن المستوى الثقافي لم يكن متساويا.

*الأسباب الصحية

وأكدت 43% من المبحوثات أن عدم الإنجاب كان سببا للطلاق. كما 21 % من المطلقين و 15 % من المطلقات يرون الحالة الصحية سببا في حدوث الطلاق و24% من المطلقين أشاروا إلى تأثير العقم على حدوث الطلاق.

آثار الطلاق

كان للطلاق أثر مباشر أو جزئي في اهتزاز السمعة الاجتماعية حسب رأي 41% من المطلقين الذين أجابوا عن هذا السؤال وحسب رأي 55% من المطلقات، كذلك كان للطلاق أثر مباشر أو جزئي في المعاناة من العزلة حسب رأي 35% من المطلقين و 54% من المطلقات من الذين أجابوا عن هذا السؤال الخاص بالعزلة… 56% من المطلقين و 74% من المطلقات بوجود أثر إيجابي مباشر أو جزئي للطلاق في تدعيم الثقة بالنفس…

ومن الآثار السلبية للطلاق يرى 54% من المطلقين و 42% من المطلقات ممن أجابوا عن أثر الطلاق في تشتت الأطفال، أن الطلاق أدى إلى أو ساهم في تشتت الأطفال بين الأب والأم. كما 35% ممن أجابوا عن السؤال بأن الطلاق أدى أو ساهم في انطواء الأطفال.

كما إن أكثر من ثلث المطلقين والمطلقات يعانون من ضائقة مالية بعد حدوث الطلاق حيث 48 % من المطلقات يتلقون مساعدات مالية من الأسرة أو الأقارب، و45 % من المطلقات، كان الطلاق بالنسبة لهم سببا في طلب إعانة مالية من الدولة.

أما 38 % من المطلقات ترى أن الطلاق أدى إلى الشعور بالوحدة، بينما كان هذا الشعور اقل بالنسبة للمطلقين حيث بلغت النسبة 20 %.و يعتبر ذلك مألوفا اذ غالبا ما يكون الرجال هم أكثر تمتعا بالحرية والتواصل مع البيئة الاجتماعية. أما اثر الطلاق على الشعور بالقلق أو الخوف من المستقبل، فقد كانت النسبة عند المطلقات 34 % أما عند المطلقين فكانت متقاربة حيث بلغت 32 %.

آثار الطلاق على الأطفال

بينت نتائج الدراسة أن للطلاق آثارا سيكولوجية على الأطفال من حيث السلوك العدواني والكراهية والكوابيس، لكنها بقيت بنسب متواضعة جدا، ربما كانت نتيجة اهتمام الوالدين من المطلقين والمطلقات بأبنائهم بعد الطلاق وذلك بسبب الروابط القيمية في مجتمع متماسك اجتماعيا.

منقول اخبار / الامارات

9 thoughts on “سوء التفاهم و تدخل الأهل أهم أسباب الطلاق في الإمارات ……76% من المطلقات أعمارهن

  1. تدخل الاهل . عدم وجود التفاهم كأساس للحياة الزوجيه .. عدم الاستقلاليه التامـــة فالبيت و مكان العيش

    وايد امور لو ذكرناها ما بنخلص .. كل هاي من اسباب الطلاق ..

    والسبب الرئيسي الي غافلين عنه الناس ( البعظ مش الكل ) اختيار الزوجه .. ها مش مهمة الاهل ها مهمة الزوج نفسه (( مع وجود ظوابط )) و فتره الخطوبه الي الكل غافل عن فوايدها الي تكون بين الخطبه الرسميه و الملجه ..لها دور كبير لتفادي كوارث اتصير عقب .. بعد شي مهم و ها موظوع كبير للنقاش .. اتمنى انه الكل يعي له و يتفهمه

    تقبلو مروري

    وتحياتي

  2. [quote=الرمصاء;4396976]

    وتبين الحياة اليومية أنه لابد من الاختلاف
    والمشكلات في العلاقة الزوجية. ولعل هذا من
    طبيعة
    الحياة والمهم هو احتواء المشكلات وعدم السماح
    لها بأن تتضخم وتكبر وهذا بالطبع يتطلب خبرة
    ومعرفة يفتقدها كثيرون، وربما يكون الزواج

    المبكر عاملاً سلبياً بسبب نقص الخبرة والمرونة
    وزيادة التفكير
    الخيالي وعدم النضج فيما يتعلق بالطرف الآخر
    وفي الحياة نفسها.
    ونجد عملياً أن “مشكلات التفاهم وصعوبته” هي

    من الأسباب المؤدية للطلاق. ويغذي صعوبات

    التفاهم
    هذه بعض الاتجاهات في الشخصية مثل العناد

    والإصرار على الرأي وأيضاً النزعة التنافسية
    الشديدة
    وحب السيطرة وأيضا الاندفاعية والتسرع في
    القرارات وفي ردود الفعل العصبية. حيث
    يغضب الإنسان
    وتستثار أعصابه بسرعة مما يولد شحنات كبيرة

    من الكراهية التي يعبر عنها بشكل مباشر من
    خلال
    الصياح والسباب والعنف أو بشكل غير مباشر
    من خلال السلبية “والتكشير” والصمت وعدم
    المشاركة
    وغير ذلك. كل ذلك يساهم في صعوبة التفاهم
    وحل المشكلات اليومية العادية مما يجعل

    الطرفين يبتعد

    كل منها عن الآخر في سلوكه وعواطفه

    كلاامج صح وسديد هذا هو الواقع يزااج الله اختصرتي الموضوع….

  3. وتبين الحياة اليومية أنه لابد من الاختلاف

    والمشكلات في العلاقة الزوجية. ولعل هذا من

    طبيعة

    الحياة والمهم هو احتواء المشكلات وعدم السماح

    لها بأن تتضخم وتكبر وهذا بالطبع يتطلب خبرة

    ومعرفة يفتقدها كثيرون، وربما يكون الزواج

    المبكر عاملاً سلبياً بسبب نقص الخبرة والمرونة

    وزيادة التفكير

    الخيالي وعدم النضج فيما يتعلق بالطرف الآخر

    وفي الحياة نفسها.

    ونجد عملياً أن “مشكلات التفاهم وصعوبته” هي

    من الأسباب المؤدية للطلاق. ويغذي صعوبات

    التفاهم

    هذه بعض الاتجاهات في الشخصية مثل العناد

    والإصرار على الرأي وأيضاً النزعة التنافسية

    الشديدة

    وحب السيطرة وأيضا الاندفاعية والتسرع في

    القرارات وفي ردود الفعل العصبية. حيث

    يغضب الإنسان

    وتستثار أعصابه بسرعة مما يولد شحنات كبيرة

    من الكراهية التي يعبر عنها بشكل مباشر من

    خلال

    الصياح والسباب والعنف أو بشكل غير مباشر

    من خلال السلبية “والتكشير” والصمت وعدم

    المشاركة

    وغير ذلك. كل ذلك يساهم في صعوبة التفاهم

    وحل المشكلات اليومية العادية مما يجعل

    الطرفين يبتعد

    كل منها عن الآخر في سلوكه وعواطفه وأفكاره.

  4. الـــقــرايـــب عــقــارب

    دي حماتي ودي مراتي ودي يدتي وكلهم ادخلو بمشكلتي وعبو راسي ونا طلئت ورحت من وجع الراس

    هذا الموال الماشي بالخليج

    اللي يبط الجبد نشوف عيايز مسوين فيها مسلمين ومناااااك حش وتفريق وفتعال مشاكل بين الابن وزوجته والعكس

    يعني لو نسوي تعداد كم عدد الامهات اللي راضيين عن زوجات ابنائهم اتوقع بيطلع 1% مع معجزه

    النفوس ماعادت مثل قبل

Comments are closed.