في مجلس سعيد الرقباني في الفجيرة سوار الذهب: حمدان بن راشد أقام 40 مدرسة وجامعة للفقراء في شرق إفريقياالثلاثاء ,15/09/2009 الفجيرة السيد حسن:
استضاف سعيد محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة في مجلسه الرمضاني بمنزله بالفجيرة المشير عبد الرحمن سوار الذهب الرئيس السوداني الأسبق رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية والمهندس محمد علي الأمين الأمين العام للمنظمة ومحمد عثمان البيلي مدير الإدارة العامة للموارد والمشروعات .
شارك في المجلس سيف سلطان السماحي المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة وعدد من الفعاليات الاجتماعية ومديري الجمعيات الخيرية في الفجيرة والدولة .
وناقش المجلس قضية “العمل التطوعي في المؤسسات والمنظمات الخيرية الداخلية والخارجية”
وفي البداية قال سعيد محمد الرقباني يسرني في هذا الشهر الكريم المبارك أن أستضيف إحدى الشخصيات البارزة التي كان لها باع طويل في العمل السياسي في السودان كرئيس وهو الآن متفرغ للعمل التطوعي الموجه إلى إفريقيا حيث قضى سنوات طويلة يدير منظمة الدعوة الإسلامية التي تتخذ من الخرطوم مقراً لها .
ويعد من الشخصيات البارزة بل الأولى على مستوى الوطن العربي والإسلامي في العمل التطوعي، إذ وهب نفسه منذ أن ترك الحكم في السودان إلى الأعمال التطوعية فأسس في بداية الثمانينات منظمة الدعوة الإسلامية لتكون بداية العمل التطوعي في الدول الإفريقية الإسلامية وغيرها .
وأضاف إذا كنا اليوم نتحدث عن العمل التطوعي في المنظمة ومساهمة أبناء الإمارات والجمعيات الخيرية في مشاريعها الإنسانية فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن يدلي كل بدلوه من دون أن يكون للمشير عبد الرحمن سوار الذهب كلمة حول تجربته الزاخرة والإنسانية في هذا الشهر الفضيل والتي بالتأكيد سنأخذ منها العبر والعظات لاسيما أبناءنا الشباب من المتطوعين القدامى والجدد الحاضرين في هذا المجلس .
وقال سوار الذهب: كثير من الناس لا يعرفون شيئا عن منظمة الدعوة الإسلامية التي تتخذ من الخرطوم مقرا لها باستثناء أهل الخير من أبناء الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج العربية الأخرى والموسرين من أبناء الأمة العربية الذين لا يترددون في دعم المنظمة في مشاريعها الإنسانية والخيرية .
واليوم يسعدني كثيرا أن أعلن أن هذه المنظمة قامت منذ سنوات ببناء 40 مدرسة وجامعة واحدة في تنزانيا جملة واحدة على نفقة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، وتكلفت الملايين من الدولارات (جزاه الله خيرا) وجعله في ميزان حسناته وليس هذا فحسب بل تكفل سموه بكل النفقات الخاصة بهذه المدارس من أثاث وغيره من المستلزمات الأخرى ويساهم سموه أيضا في إعانة الطلبة المتعثرين في هذه المدارس .
وقال سوار الذهب إن الاتحاد الإفريقي شعر بالدور الحيوي الذي قام به سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم فقام بتكريمه مؤخرا باعتباره الراعي الأول للأعمال الخيرية والإنسانية في المنظمة .
كما أحب أن أشير إلى أن هذه المدارس الموجودة في شمال وجنوب السودان تقبل جميع الطلاب من المسلمين وغيرهم من أصحاب الديانات الأخرى، فنحن منظمة تحب أن تتمسك بروح الإسلام الحنيف وسماحته الرحبة .
وفي السودان توجد مدرسة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم تخرج فيها العشرات هم الآن يكملون دراستهم الجامعية البعض منهم في السودان والبعض الآخر من النابهين والمتفوقين في فرنسا .
وبالطبع تعد دولة الإمارات العربية المتحدة من أولى الدول التي وقفت معنا وساعدتنا كثيرا بالمال من أجل العمل الإنساني البحت ونشر الدعوة الإسلامية في العديد من دول إفريقيا التي لا تتحدث اللغة العربية وغيرها من الدول، فنحن نغطي جوانب تعليمية وإنسانية في دول معظمها في إفريقيا جنوب السودان والتي تعاني الفقر الشديد وهي في أمسّ الحاجة إلى المعونات والدعم في مجالات التعليم والصحة والإسكان وغيرها، ناهيك عن المعونات العينية من ملابس وكسوة ونفقات وأصدق مثال على ذلك هذا المشروع الكبير الذي تتبناه هيئة الأعمال الخيرية بإمارة عجمان في احدى الدول الإفريقية والخاص بكفالة المئات من الأيتام والمشردين والذي نشرف عليه مباشرة كمنظمة ونرى من خلاله بأعيننا المردود الطيب لفعل الخير متمثلا في ابتسامات الأطفال وسعادة من كانوا بالأمس القريب مشردين في الشوارع وبائسين انه عمل جليل .
وأضاف رئيس مجلس الأمناء بمنظمة الدعوة الإسلامية قائلا حتى الآن تمكنت المنظمة بفضل الله سبحانه وتعالى ثم دعم الشيوخ في الإمارات وأهل الخير بها أمثال جمعة الماجد وسالم بن عبدالله والأمراء وأهل الخير في دول الخليج الأخرى من بناء 700 مدرسة ومئات المستشفيات والمراكز الصحية الأخرى بدعم من هذه الدول التي وصل عددها الآن إلى 34 دولة داعمة لمنظمتنا الإنسانية والخيرية . . وكنا في بداية الثمانينات من القرن المنصرم مع بداية تأسيس المنظمة قد أقمنا لنا مكتباً في الشارقة بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وبجهود مبذولة من الأخ سالم احمد سالم وانطلقنا من الشارقة وتوسعنا في أماكن أخرى عديدة وأصبحت لنا ارتباطات قوية مع مؤسسات وجمعيات خيرية داخل الدولة رسمية وشبه رسمية .
من جانبه قال سيف سلطان السماحي إننا في قضية التطوع للعمل الخيري نحن أحوج ما نكون إلى التنظيم الدقيق وأعتقد أن القرآن الكريم والسنة المحمدية فيهما كل القواعد التي يمكن أن تعتمد عليها المؤسسات والمنظمات الخيرية في عملها الخيري والإنساني وجميعها قواعد وثوابت تدعونا للرحمة والتواصل الإنساني لأن ديننا أساسا هو دين الرحمة والتواصل من اجل خدمة المسلمين والبشرية جمعاء .
ونحن مطالبون بان نوضح هذا الشيء بجلاء لكل من يريد أن يتطوع في أي مؤسسة أو منظمة محلية وغير محلية .
وقال المهندس أحمد سعيد الرقباني كنت قد سافرت إلى الخرطوم في وفد من وزارة شؤون الخارجية حيث مررنا على جوبا وفي الحقيقة فوجئنا كثيراً بالمشاريع الخيرية المقامة في المدينتين بمعونات خيرية إماراتية وكان عملاً مشرفاً يدعونا إلى المشاركة في أعمال التطوع الإنساني والخيري .
وقال عمر فرحان الكعبي رئيس جمعية الفجيرة الثقافية الاجتماعية إننا في حاجة ماسة إلى أن يكتب المتطوعون المخضرمون سيرتهم ومذكراتهم الذاتية في كتب حتى تستفيد الأجيال الحالية والقادمة من تجاربهم العريقة ونحن والحمد لله لدينا من لهم باع كبير في هذا المجال أمثال المشير عبد الرحمن سوار الذهب في المنظمة وسعيد محمد الرقباني في جمعية الفجيرة الخيرية وجميع رؤساء الجمعيات الخيرية بالدولة جزاهم الله خيراً عن أعمالهم .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
للعلم هذا جزء بسيط من اللي مسوينه شيوخنااا الله يطول بعمرهم
و اللي يتكلمبه الاعلام ولا شئ بالنسبه لاعمالهم الخيريه
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .