محافظ مؤسساتية تعزز الصعود
سوق أبوظبي ترتد صاعدة وتكسب 56 نقطة
مؤشر سوق دبي ينهي الأسبوع على تراجع نسبته 0,27% 
متعاملون في سوق أبوظبي التي ارتفع مؤشرها أمس- الاتحاد
أخر تحديث: الخميس 28 أغسطس 2008 الساعة 10:07PM بتوقت الإمارات
أبوظبي
مفلح عياش: اردتدت سوق أبوظبي للأوراق المالية أمس بدعم من سيولة مؤسساتية لليوم الثاني على التوالي، لتبدأ موجة الترقب التي سيطرت على سلوك المستثمرين خلال الأسابيع الخمسة الماضية بالانحسار تدريجيا مع صعود المؤشر فوق حاجز 4400 نقطة.
مفلح عياش: اردتدت سوق أبوظبي للأوراق المالية أمس بدعم من سيولة مؤسساتية لليوم الثاني على التوالي، لتبدأ موجة الترقب التي سيطرت على سلوك المستثمرين خلال الأسابيع الخمسة الماضية بالانحسار تدريجيا مع صعود المؤشر فوق حاجز 4400 نقطة.
وأغلق مؤشر سوق أبوظبي مرتفعا بنسبة 1,29% عند مستوى 4416,08 نقطة مقارنة مع 4365,66 نقطة مكتسبا نحو 56 نقطة، مواصلا ارتداده بعد أن كسر حاجز 4300 نقطة هبوطا بداية جلسة تداول أول أمس قبل أن يبدأ بعكس مساره ارتفاعا.
وساهمت طلبات الشراء المؤسساتية التي ظهرت خلال اليومين الماضيين في دعم حركة صعود المؤشر رغم استمرار عمليات بيع الأجانب خلال اليومين الماضيين، بحسب وسطاء.
وقال نبيل فرحات المدير التنفيذي لشركة الفجر للأوراق المالية إن ”دخول المحافظ خاصة المؤسساتية، قلب الميزان، وبدأت موجة الهلع بالانحسار بين المستثمرين”.
ورغم استمرار موجة تسييل الأجانب خلال اليومين الماضيين، إلا أن طلبات الشراء من المحافظ المؤسساتية استطاعت التغلب على تراجع الأسعار وهو ما ساهم في الارتداد القوي للمؤشر، بحسب فرحات.
وبلغ إجمالي قيمة التداولات أمس نحو 416 مليون درهم، وتم تداول 83 مليون سهم نفذت من خلال 2874 صفقة.
وارتفع إجمالي حجم التداولات خلال الأسبوع الحالي إلى 2,42 مليار درهم مقارنة مع 2,24 مليار درهم الأسبوع الذي سبقه بنسبة زيادة بلغت 7,61%.
وارتفعت وتيرة تسييل الأجانب خلال الأسبوع الحالي حيث بلغ صافي الاستثمار الأجنبي السالب خلال الأسبوع الحالي نحو 477,6 مليون درهم كمحصلة بيع، مقارنة مع 297,3 مليون درهم الأسبوع الماضي بنسبة زيادة بلغت 60,61%.
ورغم ارتفاع وتيرة تسييلات الأجانب في السوق خلال الأسبوع الحالي خاصة في آخر يومين منه، إلا أن المؤشر حافظ على نهجه الصاعد وقلص خسائره منذ بداية الأسبوع إلى 3,8 مليار درهم.
وقال فرحات إن عدم تأثر السوق ببيع الأجانب يحمل دلالات إيجابية على السوق الذي بدأ مسيرة ارتداده منذ جلسة الأربعاء ويتوقع أن تستمر خلال الأسبوع المقبل.
ونصح المستثمرين بالاستثمار المتوسط وطويل الأجل وعدم الانخراط في مجال المضاربات.
وقال فرحات : ”مستويات الأسعار جيدة ومكررات الربحية منخفضة جدا”.
واتفق معه بالرأي سامر محمد مدير العمليات في شركة جلوبال جيت، مؤكدا أن عدم تأثر السوق بتسييلات الأجانب يعتبر مؤشرا على قوة الارتداد المتوقع أن يتواصل الأسبوع المقبل.
وأضاف أن دخول الاستثمار المؤسسي خلال اليومين الماضيين بدأ بقلب الموازين، حيث تغلب المستثمرون على خوفهم وحذرهم وبدأوا بالدخول التدريجي.
وسيطر اللون الأخضر على شاشات التداول، حيث سجلت 27 شركة ارتفاعا في أسعار اغلاقاتها من اصل 39 شركة تم تداول أسهمها أمس فيما تراجعت أسهم 7 شركات فقط وحافظت 5 شركات على ثبات أسعارها.
وسجلت شركة الفجيرة لصناعات البناء أعلى نسبة ارتفاع سعري بلغت 9,93% وأغلقت على 3,32 درهم، تلتها ابوظبي الوطنية للتامين بنسبة 9,43 وأغلقت على 9,75 درهم، تلاها بنك الخليج الأول بنسبة 3,85% وأغلق على 23 درهم، فيما ارتفع سهم شركة دار التمويل بنسبة 3,66% وأغلق على 14,15 درهم، تلتها شركة رأس الخيمة العقارية بنسبة 3,14% وأغلقت على 1,62 درهم.
وسجلت شركة الخليج للمشاريع الطبية أعلى نسبة تراجع بلغت 4,36% وأغلقت على 3,73 درهم، تلتها الجرافات البحرية الوطنية بنسبة 3% وأغلقت على 3,51 درهم، تلاها البنك التجاري الدولي بنسبة 1,93% وأغلق على 3,51 درهم، فيما تراجعت شركة طيران ابوظبي بنسبة 1,5% وأغلقت على 3,9 درهم، تلتها ابوظبي الوطنية للفنادق بنسبة 0,71% وأغلقت على 7 دراهم.
أما أكثر الشركات نشاطا، فقد حلت شركة الدار العقارية أولا بتداولات بلغ حجمها 117 مليون درهم وأغلقت على 9,6 درهم، تلتها شركة صروح العقارية بنحو 71 مليون درهم وأغلقت على 7,22 درهم، تلاها بنك الخليج الأول بنحو 42 مليون درهم وأغلقت على 23 درهم، فيما سجل مصرف الشارقة الإسلامي تداولات بلغ حجمها نحو 29 مليون درهم وأغلق على مستوى 3 دراهم، تلته شركة دانه غاز بنحو 25 مليون درهم وأغلقت على 1,64 درهم.
وسيطر اللون الأخضر على اغلاقات القطاعات أيضا، فقد سجلت 6 قطاعات ارتفاعا في اغلاقاتها فيما تراجعت مؤشرات 3 قطاعات فقط. وسجل قطاع التأمين أعلى نسبة ارتفاع بلغت 2,09% تلاه قطاع الاتصالات بنسبة 1,7% تلاه قطاع البنوك بنسبة 1,45% تلاه قطاع العقار بنسبة 1,21%، فيما سجل قطاع الطاقة ارتفاعا بنسبة 0,84% تلاه قطاع البناء بنسبة 0,71%.
وتراجع قطاع الصحة بنسبة 1,96% تلاه قطاع الصناعة بنسبة 1,39% تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0,24%.
7,4 مليار درهم خسائر 5 جلسات
مؤشر سوق دبي ينهي الأسبوع على تراجع نسبته 0,27%
سمير حماد
دبي- أنهى سوق دبي المالي تداولاته أمس على تراجع نسبته 0,27% عائداً إلى ما دون مستوى 4800 نقطة الذي تمكن من اختراقه أمس الأول، بدعم من سيولة المؤسسات التي واصلت نشاطها لليوم الثاني على التوالي.
وكان الأداء المسجل في ختام جلسة تداولات أمس متماسكاً في ظل إغلاق المؤشر قرب مستوياته السابقة ورغم افتتاحه على تراجع دفع به إلى حدود 4740 نقطة قبل عودته للصعود بدعم من سيولة مؤسسية دفعته للإغلاق عند 4789 نقطة، بحسب أحمد وفيق مدير التداول في الشارقة الإسلامي للخدمات المالية.
وأضاف: ”إن تراجع الأسواق في مطلع جلسة التداول كان مؤشراً على تخوف المستثمرين من العودة لدخول السوق في ظل حالة عدم الثقة بجدية الارتفاعات المسجلة في الجلسة قبل الماضية”.
وتراجعت قيمة تداولات السوق أمس إلى 640 مليون درهم، مقارنة بتداولات أمس الأول التي تجاوزت حاجز مليار درهم.
وعاد المؤشر لتعويض التراجع بدعم من عمليات شراء مؤسسي بدأت دخول السوق في إشارة إلى رغبة الكبار للاستفادة من مستويات الأسعار المنخفضة، بحسب وفيق.
وشهد السوق خلال جلسة تداولاته أمس تسجيل 3 أسهم أدنى سعر لها خلال عام، وهي اكتتاب القابضة عند 2,31 درهم، وسهم الإسمنت الوطنية عند 8 دراهم، وسهم أمان عند 2,90 درهم.
من جانب آخر، عاد سهم إعمار للتراجع ليغلق عند 9,43 درهم مقارنة بإغلاقه أمس الأول عند 9,51 درهم، وحاول سهم تمويل اختراق مستوى 6 دراهم خلال الجلسة، إلا أنه عاد ليغلق عند 5,95 درهم، وأغلق سهم الاتحاد العقارية عند المستوى 3,89 درهم، وسهم دبي للاستثمار 3,42 درهم، وسهم دبي المالي عند 3,78 درهم.
من جانب آخر، شهدت تداولات سوق دبي خلال أسبوع تراجعاً في القيمة السوقية بقيمة 7,419 مليار درهم، في حين شهدت قيمة التداولات خلال الأسبوع الماضي ارتفاعاً بنسبة 13% إلى 3,510 مليار درهم، مقارنة مع 3,109 مليار درهم في الأسبوع الأسبق.
وارتفعت كمية الأسهم المتداولة إلى 875 مليون سهم، مقارنة مع 846 مليون سهم في الأسبوع الأسبق وبنسبة نمو بلغت 3%.
وارتفع عدد الصفقات المسجلة إلى 31,258 ألف صفقة، مقارنة مع 27,038 ألف صفقة في الأسبوع الأسبق وبنسبة ارتفاع بلغت 15%.
وعانت أسواق المال المحلية في الفترة الماضية من عمليات تسييل أجنبية على مختلف الأسهم، حيث تجاوز قيمة مبيعاتهم 5 مليارات درهم، مقارنة مع مشتريات لم تتجاوز 2,5 مليار درهم.
وفي ظل الخروج الأجنبي، لم تتمكن الأسواق من مواجهة التراجع الحاصل على الأسعار منذ مطلع الشهر الجاري، نظراً لغياب كبار المستثمرين من مضاربين، وصناديق ومحافظ استثمارية أو أموال مؤسسية.
وفي السياق ذاته، واصلت عمليات بيع الأجانب التفوق على مشترياتهم حيث بلغت قيمة مشترياتهم أمس 132,64 مليون درهم، في حين بلغت قيمة مبيعاتهم 180,33 مليون درهم.
وبلغت قيمة مشتريات المستثمرين العرب من غير الخليجيين من خلال 80,03 مليون درهم ومبيعات قيمتها 86,25 مليون درهم. أما بالنسبة للمستثمرين الخليجيين، فقد بلغت قيمة مشترياتهم 28,08 مليون درهم، في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 52,65 مليون درهم خلال نفس الفترة.
ونتيجة لهذه التطورات بلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب من الأسهم نحو 240,75 مليون درهم لتشكل ما نسبته 36,89% من إجمالي قيمة المشتريات، في حين بلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم نحو 319,23 مليون درهم لتشكل ما نسبته 48,92% من إجمالي قيمة المبيعات، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي نحو 78,48 مليون درهم محصلة بيع.
وجاء على رأس الشركات الأكثر ارتفاعاً مصرف السلام-السودان بإغلاقه عند 4,30 درهم وبنسبة تغير بلغت 4,88%، وتلاه مصرف السلام-البحرين بإغلاقه 2,40 درهم، وبنسبة تغير بلغت 3,45%، وأرابتك بإغلاقه عند 13,95 درهم وبنسبة تغير بلغت 2,57%، وشعاع كابيتال بإغلاقه عند 6,20 درهم وبنسبة تغير بلغت 2,48%، وأرامكس بإغلاقه عند 2,03 درهم بنسبة تغير بلغت 1,50%.
أما بالنسبة للشركات الأكثر تراجعاً، فقد جاء على رأسها سهم اكتتاب القابضة بإغلاقه عند 2,31 درهم بنسبة تغير بلغت 14,76%، وشركة الإسمنت الوطنية بإغلاقها عند 8 دراهم وبنسبة تغير بلغت 3,61%، والخليج للملاحة القابضة بنسبة تراجع بلغت 1,99%، ومصرف عجمان عند 2,97 درهم، وتكافل الإمارات بنسبة 1,85%.
4,43 مليار درهم مكاسب الأسهم ومؤشر الإمارات يرتفع 0,59%
شو نسوي وياهم
الله يفكنا منهم
عادت ظاهرة الطلبات الوهمية على الأسهم المحلية لتُلقي بظلالها السلبية على حركة التداول، بعد أن عمد بعض المستثمرين إلى وضع طلبات بكميات كبيرة على بعض الأسهم عند أسعار قريبة من المستويات التي يجري عندها تنفيذ الصفقات بهدف الايحاء بأن هناك اقبالاً على هذه الأسهم من أجل منعها من الانخفاض، ليقوم هؤلاء المستثمرون عند اقتراب أسعار السوق من المستوى الذي حددوه بسحب طلباتهم فجأة لتختل المعادلة لمصلحة العروض وتندفع الأسعار إلى الانخفاض سريعاً نتيجة لهذه التحركات.
وكانت الأسواق تشهد في مراحل سابقة عروضاً وهمية يضعها المضاربون على بعض الأسهم بهدف دفعها للانخفاض السريع من أجل أن يقوموا بشرائها عند أدنى سعر ممكن مع تكثيف الطلبات عليها لجني الأرباح منها عندما تصل إلى الذروة.
وبرغم التأثير الضار للأوامر الوهمية بيعاً وشراء على حركة التداول تعتبر أوساط المستثمرين أنه لا يوجد آلية تمنع وضع هذه الأوامر، لأن طبيعة عمل الأسواق المالية تسمح للمستثمرين بوضع الطلبات والعروض بالأسعار والكميات التي يرغبون في التنفيذ عندها مع امكانية سحب هذه الأوامر في حال ظهر لهم أن اتجاه حركة الأسعار تغير تماماً عن مساره السابق، الذي دفعهم لوضع أوامرهم على أساسه، الأمر الذي يتيح للمستثمرين الراغبين في التأثير في التحركات السعرية الاستفادة من هذه الامكانية لدفع السوق نحو الاتجاهات التي يرغبون فيها.
وقد أصبح لدى العديد من المتداولين في الأسواق الخبرة الكافية لمعرفة الطلبات والعروض الوهمية، من خلال مقارنة حجمها بمستويات التداول السائدة في السوق لحظتها، حيث تظهر على شاشة التداول بكميات تصل إلى مليون سهم أحياناً على مستويات من الأسعار التي يتم التداول بها، وتنسحب بسرعة عندما تصبح على وشك التنفيذ نتيجة لاقتراب أسعار التداول من مستوياتها السعرية، لكن نسبة مهمة من المستثمرين لا تزال تنخدع بها وتتخذ بالتالي قراراتها الاستثمارية على أساسها
مؤشر سوق دبي ينهي الأسبوع على تراجع نسبته 0,27 .؟…. إن شاء الله تتغيّر الأمور للأفضل غداً الأحد