محمد بن راشد يفتتح «سوق التنين» غداً
يفتتح الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع غداً «سوق التنين» الصيني والذي سيكون بمثابة المركز الدائم للمعارض التابع لأكبر تجمع تجاري للمنتجات الصينية خارج الصين ويقع على مساحة 150 الف متر مربع وبطول 2.1 كيلو متر بالمدينة الصينية.ويرافق سمو ولي عهد دبي خلال الافتتاح وفد صيني حكومي رفيع المستوى برئاسة واي جيان جو نائب وزير التجارة الصيني ومسئولين في وزارة التجارة والتعاون الدولي وعدد من رجال الأعمال الصينيين.
وسيكون هذا السوق المعروف باسم «دراجون مارت» بمثابة منصة تجارية للمنتجات الصينية بمختلف انواعها سواء في الأثاث والالكترونيات أو الملابس الجاهزة والمنسوجات والاجهزة الكهربائية والمنتجات الجلدية .وغيرها ويضم اكثر من 4 آلاف تاجر ومستودعات عديدة ومن المتوقع أن يكون الوجهة الرئيسية لتجار الشرق الأوسط وافريقيا وأوروبا وآسيا الراغبين في الحصول على المنتجات الصينية حيث سيوفر عليهم مشقة الذهاب الى الصين وشحن البضائع من هناك.
وخلال مؤتمر صحفي عقد أمس قال سلطان احمد بن سليم الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانيء والجمارك والمنطقة الحرة والرئيس التنفيذي لشركة نخيل ضمن المدينة العالمية أن تكلفة سوق التنين مع المدينة الصينية والمرافق التي تخدمها بلغت نحو 900 مليون درهم وسيحتوي على آلاف المشاريع الصناعية الصينية التي توفر عشرات الآلاف من المنتجات ذات الجودة العالية.
ويتزامن هذا الافتتاح مع تدشين تشايناميكس لعملياتها من الشرق الأوسط ويتم تطوير هذا المشروع بالتعاون مع شركة نخيل الرائدة في مجال التطوير العقاري في دبي وسلطة المنطقة الحرة لجبل علي.
وقال سلطان بن سليم ان هناك 10 مدن تضمها المدينة العالمية من بينها المدينة الصينية وقد روعي في المشروع الذي يقام بمنطقة الورسان وعلى شارع الامارات ان يكون بعيداً عن زحام المدينة وسط خدمات ومرافق حديثة وعالية المستوى. واضاف ان الهدف من وجود هذا السوق ـ الذي يعد ثمرة العلاقات المتميزة بين دولة الامارات وجمهورية الصين ـ أن يكون نقطة انطلاق مهمة للمنتجات الصينية إلى كثير من دول العالم.
حضر المؤتمر كل من يانغ ويغو القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية في دولة الامارات، وزاو تشوانغ، نائب المدير العام لدائرة التعاون الاقتصادي الخارجي في وزارة التجارة الصينية، وهاو فينغ رئيس مجلس الاعمال الصيني ومركز تشاينامكس الشرق الأوسط للاستثمار وترويج التجارة وشركة تشايناميكس المنطقة الحرة ووحيد عطا الله المدير التجاري للعمليات في شركة نخيل.
وقال سلطان بن سليم: ان انشاء «سوق التنين» في دبي يؤكد الأهمية المتزايدة للصين في منطقة الشرق الأوسط، فلقد تغيرت صورة الصين بشكل واضح كدولة مصدرة خلال السنوات القليلة الماضية، وتعزز ذلك بالمستوى المرتفع لجودة المنتجات والابداع، مما جعل الصين واحدة من الدول المصدرة لافخم البضائع وارقى الخدمات وبأسعار تنافسية عالمياً. واضاف ان «سوق التنين» سيجمع تحت لوائه افضل الشركات والموردين من الصين لتقديم الخدمات للمنطقة ـ وخاصة لدولة الامارات التي تعتبر من بين أهم الشركاء التجاريين للصين.
وقال ان التجار العاملين بهذا السوق والتجار القادمين إليه من مختلف الدول سيكون بامكانهم الاستفادة من الخدمات والتسهيلات عالية المستوى التي توفرها دبي سواء في مجال الملاحة او الخدمات اللوجستية او المعاملات الحكومية بالدوائر المختلفة.
وكشف بن سليم عن أن 85% من مباني المدينة العالمية والتي تبلغ 400 بناية قد تم بيعها بالكامل بينما تحتفظ «نخيل» بـ 15% من هذه البنايات للتأجير مستقبلاً. هذا وتقام المدينة العالمية على مساحة 800 هكتار، اما سوق التنين الذي يمتد طوله لـ 2,1 كيلو متر مقسم الى عدة مناطق تجارية وأخرى خدمية فضلاً عن مجمع للمكاتب ومركز للاعمال ويبلغ ارتفاع رأس التنين المكون من طابقين 18 متراً وعرضه 210 أمتار.
من جانبه، قال هاو فينغ قنصل عام الصين ان افتتاح «سوق التنين» سوف يحدث تحولات كبيرة في العلاقات التجارية بين الصين وبقية دول العالم. وسيستطيع التجار والمستوردون في كافة انحاء الشرق الأوسط وافريقيا وجنوب آسيا وأوروبا الشرقية، للمرة الأولى في التاريخ، التعامل بشكل مباشر مع آلاف من افضل المصنعين الصينيين تحت سقف واحد في دبي.
وقال اننا: نهدف الى تسهيل التعامل التجاري من خلال تقريب شركاتنا من الأسواق العالمية دون الحاجة للوسطاء وتقليل الزمن والسفر في عملية ترتيب الصفقات التجارية. ونأمل أن يترجم ذلك الى توفير الجهد والوقت والمال بالنسبة لشركائنا وجعل التعامل التجاري مع الصين أكثر سهولة ومتعة، واضاف ان «سوق التنين» هو المثال النموذجي الذي يحتذى به مستقبلاً في تأسيس التجمعات التجارية.
وأكد ان هذا المشروع هو تجسيد واقعي للتعاون الصادق بين حكومتي الامارات والصين وبلورة للجهد الدؤوب الذي بذلته كل من البلدين لتطوير المبادلات التجارية فيما بينها. واشار في هذا الصدد بدعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لهذا المشروع الضخم الذي يستند في نجاحه على مناخ العمل والاستثمار المشجع الذي توفره دبي.
وقال هافينغ رئيس تشايناميكس أن 1500 تاجر صيني قد انتقلوا بالفعل الى السوق متوقعاً أن يسهم في تنمية المبادلات التجارية بين الصين والامارات من ناحية وبين الصين ودول المنطقة من ناحية أخرى وتوقع أن تصل مبيعاته في عام 2005 الى اكثر من مليار دولار 3.7 مليارات درهم.
كما أكد زاوتشوانغ على عمق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والامارات التي ارتفعت الى نحو 6 مليارات دولار عام .
إنشاء مدينة «الجبال» بتكلفة 12.2 مليار درهم
تعتزم مجموعة السالم بدبي والهاشمي بأبوظبي انشاء مدينة «الجبال» بدبي وهو مشروع سياحي تجاري سكني كلفته 12.25 مليار درهم. وسوف يكون المشروع مزاراً سياحياً بحد ذاته، وهو مستوحي من حدائق بابل المعلقة وقام بتصميمه شركة شتولزل ساهيمي وولف الألمانية المعمارية.
والمشروع على شكل جبل يبرز نصفه من البحر بارتفاع 300 متر وقطره 650 متراً، وسيكون جزءاً من مجمع اكبر حجماً. وسيضم المشروع برج «الجبل» السكني الذي يضم 1000 وحدة سكنية وبه الحدائق والفيللات والفنادق فضلاً عن مركز تسوق على مساحة 150 الف متر مربع، ومجمعاً لدور العرض السينمائية ومواقف سيارات تحت الأرض تستوعب 12 الف سيارة.
وستطرح بعض الوحدات للتملك للوافدين. وقال سلطان سالم القويني مدير عام مجموعة السالم إن استثمارات المشروع تشمل 40% من الشركات المنفذة وهناك محادثات مع مستثمرين آخرين لتوفير باقي التمويل.
ومن المتوقع البدء في انشاء مدينة دبي الجبلية في العام المقبل.وقال هانز يواقيم ولف رئيس شركة شتولزل ساهيمي ولف المعمارية التي تتولى المشروع أنه سوف يستغرق ثلاث سنوات. ويذكر أن شتولزل ولف تفتح فرعاً لها في الدولة.
إعمار» تطلق مجمع «بالميرا» في المرابع العربية
أعلنت شركة إعمار العقارية أمس عن اطلاق مجمع «بالميرا» السكني الذي يضم مجموعات صغيرة من الفلل المشيدة على الطراز الإسباني. ويقع المجمع الجديد، المصمم بحيث يوفر أجواء ساحرة لقاطنيه، في مشروع المرابع العربية الذي يستمد مفاهيمه من الثقافة العربية الأصيلة وحياة الصحراء الحافة بالتشويق.
ويتكون المشروع من مجموعات سكنية تضم كلا منها 6 فلل عائلية شبه متلاصقة مؤلفة من طابقين ومفتوحة من ثلاث جهات. وتتراوح مساحة الوحدات السكنية، المكونة من غرفتين و3 غرف نوم، بين 1850 و3080 قدماً مربعا وتبدأ أسعارها من 888. 688 درهماً. ومن المتوقع أن تكون هذه الفلل جاهزة للسكن بحلول مايو 2007.
وسوف يبدأ البيع اليوم من الساعة 9 صباحاً وحتى الساعة 8 مساء طيلة أيام الأسبوع في مركز مبيعات المرابع العربية، ويفضل اصطحاب جواز السفر ونسختين منه لتسهيل عملية التسجيل.
وقال نعمان عطا الله، مدير المبيعات في اعمار العقارية: «يوفر مشروع بالميرا أجواء متميزة ومكملة لأجواء مشروع الغزلان، فكل وحدة سكنية مفتوحة من ثلاث جهات ويتم الوصول إليها عبر ردهة المدخل الرئيسي. ونظراً لأسعارها المناسبة، تمثل هذه الفلل فرصة كبيرة للحالمين بالعيش في أجواء المرابع العربية التي تشكل جنة صحراوية بديعة».
يا سلام عليك يا بو مجرن 😎
الله يخليك لنا دووم ان شاء الله