السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
“سيره في المسيرة“
عنواني سيره في المسيرة أقصد به حكاية عن المسيرة التي شاهدناها بالأمس بمناسبة يوم الاتحاد و هو يوم وطني عزيز علينا و فيه نتذكر أجدادنا و الحياة السابقة المليئة بالمشقة و التعب, و أيضا نتذكر فيه اليوم الذي كان سبباً فيما نحن فيه من نعمة و خير الذي عّم أهل الإمارات و العالم, الحمد لله خير الإمارات وصل إلى جميع العالم سواء عن طريق الــ 210 جنسية أو ما يفوق المقيمة في الإمارات و تستفيد من خيرها, أو عن طريق إرساله المعونات و المساعدات إلى الدول الفقير’, فلهذا هذا اليوم نعتبره خير للعالم و ليس للشعب الإماراتي فحسب, و لهذا يستحق وطننا أن نحتفل لأجله في كل أرجال الإمارات الحبيبة, ولكن السؤال هل أسلوب احتفالنا من مصلحة وطننا الذي نحن احتفلنا لأجله؟
طبعاً يا أخواني و دون تفكير الجواب لا.. ليس لمصلحة وطننا الغالي .. بل مضره له .. و في هذا أقصد المسيرة,
هل فكر أحدنا كم تسببنا من خسائر للدوله فقط في يوم واحد ؟
وكم شخص يعاني و كم شخص بيعاني؟
و كم الحوادث حدثت بسبب المسيرة و كم الإصابات ؟
نحن تسببنا بخسائر لدوتنا ما يفوق المليار بأستعراض بعض المواطنين بسياراتهم و تخريب الشوارع و خاصتاً الشوارع الجديدة و من ضمنها شارع جميرا و الذي رأيت بعيني التخريب لممتلكات الدولة .. الشارع من فتره تم تجديده بملايين حتى أصبح من أجمل الشوارع .. و الآن نحن أبناء الوطن نخرب بأيدينا ما بنيناه .. لأن مال الدولة هو مالنا و ممتلكاتها هي ممتلكاتها أقول لكم “ما بنيناه” فأرجوا الإستشعار بالمسؤوليه نحو ممتلكاتنا.
بعد المسيرة وبعد أتصاخ الشوارع بالأوراق و الملونه و علب الفقاعات و غيرها من أدوات الاحتفال, كم شخص سوف يعاني من تنظيف هذا الكم الكبير من الاوصاخ؟ أليس هؤلاء العاملين بشبر؟ حق علينا بأن نراعيهم و أن لا نُكلفهم فوق طاقتهم , وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إخوانكم خولكم “خدمكم” , جعلهم الله قنية تحت أيديكم, فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه من طعامه و ليلبسه من لباسه, ولا يكلفه مالا يغلبه, فإن كلفه ما يغلبه فليعنه”
فبما أنك لا تستطيع أن تعينهم فلا تكلفهم ما لا يطيقوه ..و كن رحيماً عليهم.
و أما الحوادث فكانت لا تُعد .. فقط و أنا واقف في مكاني أتاني خبر أكثر من 7 حوادث فقط في جميرا و الخبر عن شخص واحد فقط .. هذا ما وصلنا, و أكيد هناك حالات كثيره , وبسبب طيش واحد من المشاركين في المسيرة أصتطم بأحد المشات في الشارع , والله أعلم ما هي حالته الآن .. و ما يسعني إلا أن اقول لا حول ولا قوة إلا بالله
أما الجانب الآخر و هو أخلاقيا:
ففي هذا حدث ولا حرج, تصرفات بعض من الشباب و الفتيات كان أقل ما يقال عنه تافه ولا يليق بمظهر الشعب الإماراتي الراقي المتحضر , عُرف الشعب الإماراتي برقيه و برزانته و بأخلاقه العالية , ولكن اليوم رأينا ما لا يُطيقه الغيور على وطنه و دينه , نعم أخواني أفسدوا فرحتنا بتصرفاتهم التي لا تمتد بصله لشعب الإمارات المحافظ,
نحن لا نعارض الأحتفال , ولا المسيرات , ولكن نحن ضد ما يحدث فيها .
هل ما رأينا من بناتنا ليوم يدل على الحياء؟ أين الحياء الذي هو زينة المرأة, كيف يستطعن الكثير من الفتيات في المسيرة أن تنزل الشبابيك بين هذا الجمع من الشباب؟
هذا يقل على قلة حياء بعضهن , ونحن لا نرضى هذا لبنت الإمارات , كل بنت إماراتيه هي عرضنا و شرفنا و هي كرامتنا التي لا نرضى أن تُمس , و هي ألماس الني محميها ولا نتنازل عنها, و هي الأم التي تربي رجال يخدمون وطنهم و يحمونه و يحفظون دينهم لآخرتهم , ولأن مقامها عالي عندنا لا نرضى أن تزل عن الطريق أو أن يمس أحد كرامتها أو سمعتها, لان ببساطه سمعتها هي سمعتنا , اسأل الله أن يحفظهن و يهديهن.
ملاحظة: حديثي عن البنات المشاركات في المسيرة , و كلامي يخص و لا يشمل.
أتمنى في المرات القادمه يكون في تنظيم في المسيره .. و تكون لمدة 4 ساعات و أن لا تمتد إلى ما بعد 11:30 ليلاً و تبدأ من نقطه معينه و تنتهي في نقطه معينه .. و اي سياره تحتفل بعد الوقت المحدد يتم أتخاذ اجراءات صارمه معاهم
“تعهدنا يا وطني بأن نسعى للحفاظ عليك و على ممتلكاتك و نمثلك في الدولة و خارجها بأحسن صورة , و أن نكون دائما جاهزين و مستعدين لخدمتك و حمايتك“
و في النهاية ما يسعني سوى شكركم على القراءة, و اسأل الله أن يجعل أيامنا كلها سعيدة و أن يديم الخير و الأمان لوطننا الحبيب .
الكاتب: راشد خليفة بن فاضل المزروعي
السؤال : هل من المواطنة وحب الوطن أن تحصل هذه المهازل ؟؟
لا يمكن لأي عاقل أن يقول : هذه التصرفات تعبير عن حب الوطن وعن الفرح
مانراه أن هذه المناسبة الغالية علينا جميعا أصبحت مناسبة يستغلها بعض الشباب من الجنسين
لإحداث الفوضى والتعبير عن مابداخل النفوس من أمراض وتحطيم صورة إبناء الإمارات وبناته
وأصبحت هذه المسيرات الفوضوية مناسبة سنوية تكلف الدولة الكثير ماديا وأخلاقيا
قد يرى الجميع أن من حق الناس أن تحتفل بفرحة يومهم الوطني
ولكن البعض يصر ‘لى إفساد جمال هذه الفرحة بسلوكيات كلنا نرفضها ولا نقبلها
ولا ينكرها أحد ..
منها مخالفة قوانين المرور + الفوضى + تخريب بعض الشوارع والمنشأت + إزعاج الناس +
الهدر الكبير في المال الذي يذهب إلى التجار الأجانب ولا يستفيد منه الوطن ولا المواطن
وبصراحة أرى أن التحذيرات الخجولة التي تسبق مثل هذه المناسبات لا ترتقي إلى معنى هذه المناسبة
وقيمتها العليا في قلوب أهل الإمارات ..
لأنه في الواقع تتكرر دوما هذه السلبيات بلا محاولات لمعالجتها والقضاء عليها
القانون يجب أن يحترم وبالذات في مثل هذه المناسبات العزيزة على قلوبنا
فلماذا لا يتم تنظيم الإحتفالات ومنع من قد يتعمد إفتعال مثل هذه السلبيات ؟؟!!
حفظ الله بلادنا من شرور من قد يندس بيننا ليسيء إلينا
ومن تابع بعض التصرفات من البعض ممن يشاركون في هذا المسيرات يدرك أن هناك
من لا يهمه صورة المواطن ولا مصلحة الوطن ..
شكرا كبيرة أخوي راشد على كلماتك الراقية ونبلك وغيرتك
تقبل إحترامي ..
كل واحد
يسال نفسه
شـــــــــو قدم لدولته الغاليــــــه ؟
مش من الوظنيه هالمظاهر
وكانه يوم الصابون والبالونات
يذكرونا بيوم الطماط مدري باي دوله
الله يحفظج يالأمارات من كل شر وحاقد ومغفل
الله المستعان
وتسلم على المقال الأكثر من رائـــــــــــــع
و الاخوى الآخرين تسلمون على المشاركه في الموضوع و على الاضافة
صح لسانك .. والله ما فيك حيله .. و اسمحلي بكتب هذي الكلمات في مكان ثاني و طبعا بنسبها لك