سيف بن زايد يزور «عزبة» مواطنيْن من قبيلة المنهالي في الوثبة

زار الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، «عزبة» المواطنيْن الشقيقيْن، ناصر بن العُوضي المنهالي، ومحمد بن العُوضي المنهالي في منطقة الوثبة بأبوظبي، بهدف تعزيز التلاحم المجتمعي، وترسيخ الهوية الوطنية في أوساط مجتمع الإمارات.

ورافق سموّه، في إطار فعاليات «العرضة الشعبية» المصاحبة لمهرجان الهجن في الوثبة، عصر أمس (الخميس)، نجله الشيخ زايد بن سيف بن زايد آل نهيان، والعقيد الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان، مدير مديرية المناطق الخارجية في شرطة أبوظبي، وعدد من كبار الضباط في القيادة العامة لشرطة أبوظبي.

وكان أهالي منطقة الوثبة عموماً، وقبيلة المناهيل خصوصاً، قد خرجوا مرحبين بمقدم سموه، وتقديم التحية له في «عزبة» المواطنيْن الشقيقيْن ناصر ومحمد بن العُوضي المنهالي، معربين فيها عن امتنانهم وسعادتهم بلقاء سموّه، متقدمين له بعميق الشكر والامتنان لاهتمامه ومتابعته الدائمة لأحوال المواطنين.

واحتفاءً بزيارة سموه قدمت قبيلة المناهيل رقصة شعبية تراثية معروفة محلياً بــ«الشرح»، إلى جانب عرض لفنون ورقص فرقة «العيالة» وغيرها من الأغاني والأهازيج الإماراتية التراثية الأصيلة.

وأشاد سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، بمنطقة الوثبة التي حباها الله بطبيعة البداوة، مثنياً سموه على أهالي المنطقة بطيبتهم وحكمتهم التي جعلت قلوبهم متآلفة، آملا سموه أن يحافظوا على خصوصية تلك المنطقة وطبيعتها، مؤكداً سموّه على أهمية المجالس الشعبية والتعاون بين المواطنين.
ووجّه سموه بضرورة استفادة أبناء وأهالي الوثبة من تلك المجالس لتنشئة الأطفال والشباب، على القيم والعادات العربية الأصيلة، واكتشاف مواهبهم، وتوجيههم الوجهة الصحيحة، بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالخير والنفع الدائميْن.

واستمع سموّه لعدد من القصائد الشعرية الشعبية في تمجيد الوطن وتجديد العهد والولاء لقائد البلاد، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مستذكرين فيها الخصال الحميدة للمغفور له «بإذن الله» الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، ألقاها الشاعران: محمد بن بخيت المنهالي ومحمد حمد مشيط المرّي. كما ألقى الشاعر: العمر سالم المنهالي، قصيدة مماثلة، قال فيها:
يا ليت زايد حيٍّ ويشوف الديار..
من بعده عياله غدو مثل زايد
بقيادة اللي طوّر الدار بأفكار..
ولبَّس الإمارات الحبيبة قلايد
خليفة اللي مثله اليوم ما صار..
جميع الدول وشعوبها له شهايد
خلّا بلاده كأنها روضة أزهار.. فيها الرخا والعلم والأمن سايد
هم ذخرنا لاغدا الوقت جبّار.. عيال حرٍ ما تهاب الشدايد
منْ مثل زايد حكيمٍ وصبّار.. يعشق دروب المجد لو كان كايد
ميّز قيادتنا بحكمة وإصرار.. وزير دولتنا وشيخٍ وقايد
يشكركم الزاير ويشكركم الجار.. أهل العلوم الطيبات الوكايد
يحفظك ربي من صواديف الأقدار.. ونبقى جنودك دوم يا ولد زايد