شاب مفتون ببنات وقاعد يحاول في الرجل العجوز

السلام عليكم ورحمة الله

موضوع جميل عجبني لحكمته ولامور كثيره استنتجتها من خلال هذى القصه

وفعلا هي رائعه

ما اريد اشوقكم اكثر بس فتحوا عقولكم

في رجل شيبه كبير في السن ورجل امين وعاقل يعني ( درويش )

يعمل حارس بنايه

وفي هذى الدوله كانت بدايات التعمير والعمل فحضروا بنات تقريبا سبع بنات الي هذى المنطقه البعيده عن بيوتهم لانهم في قرى اخرى واشتركوا في سكن واحد وعاشوا مع بعض

روايه الرجل العجوز انه يحترمهن كثيرا وهم يحترمون كثير وكانوا يعطونه من غداهم وعشاهم ويعاملونه كأب وهو يعاملهم كبناته وزادة العشره بينهم وهو رجل ملتزم به الامان .. لايروح بالكم بعيد الموضوع مختلف كان هذا الرجل يساعد البنات في ايقاضهم صباحا قبل موعد العمل حسب ماعلموه للحارس ان يوقضهم فتعودوا على ذلك ومضى الامر شهور طويله وهم معتادين على ان يفيقهم من النوم بواسطه الجرس .

في احد الايام رأهم احد الشباب من نفس المنطقه وقام يتقرب من الحارس العجوز ابتغاء التعرف عليهن
هم ماشاء الله جميلات وفاتنات وكانت الواحده منهن ان مشت تبدوا كذلك واكثر من الوصف وحب هذا الشاب ان يتعرف عليهم ونيته غير سليمه
يقول الشاب للعجوز بعد ان تقرب منه وصار يتردد عليه كل يوم ويحضر له الشاهي ويسولف عليه بحكم انه عاطل عن العمل يقعد معاه

فقاله في يوم من الايام يا حج انا اشوف ها البنات الجميلات دائما ينزلون في هذى العماره وانا معجب بهن اعجاب شديد وهن فاتنات جدا وقد توصف بهن .

فنظر اليه الحارس العجوز نظره بعيده وفيها نوع من الحرقه في نفسه واخذ نفس عميق

فقال له يا بني اترك عنك تلك الامور فهي حرام فردد عليه اريد فقط التعرف عليهن او على احداهن

فرد عليه الرجل العجوز انت مصر على هذا الشئ؟

قال الشاب نعم واريد ذلك !!

قال له احضر معك سبع حبات ورد من البستان خاصتكم وتعال لي الساعه 6 فجرا بعد الصلاه .

قال لك ذلك

حضر الشاب الفجر ومعه الورد

واجلس الشيخ الشاب بجانبه وقال له اجلس وقد كان الوقت بدري على طرق الجرس

فطرق الجرس فأذا بالبنات يأتين الي الحارس العجوز وقالوا له مابالك يا شيخ افزعتنا عليك لان الوقت غير ذى عاده

فقال لهن : صباح الخير اولا : ثانيا احببت ان اهديكن يا بناتي هذى الورده لكل واحده منكن ..

تعجب الشاب وضل صامتا لايعرف من هن الذين حضرن الي الشيخ وقد كان شعوره ونظرته اليهن بسيطه ودون اي مراعاه لما رأه في وجوههن وشعر رأسهن ..

فذهبن الي غرفتهم وهن في فرح شديد ويرددن انه شيخ طيب وقلبه ابيض

وبعد قليل اخذ العجوز بالكلام والسوالف الي ان اتى وقت الجرس فظرب الجرس
وخرجن الي العمل مسرعات بعد ان تزينن بكامل عدتهن اليوميه

فأذا بالشاب يقول انهن اتيات تلك الجميلات فسئله الشيخ اولم تعرف من هن ؟

قال لا

قال تلك هن التي اعطيتهن الورد صباحا وانظر الي الورد خاصتك الذى احضرته انهن يتزينن به الان فنظر الشاب وقد صك وجهه ودهش في ما رأه من تغيير جذري في الشكل .

فقال له يا بني ليس كل مايلمع بريق وليس كل بريق الماس

والشاطر يفهم

والسلام عليكم ورحمة الله

والمعذره من البعض لا اقصد اي اهانه بل سوالف فقط