وقالت صحيفة “الرياض” التي نشرت الواقعة أن الشاب مشى متجردا من جميع ملابسه بالكامل وواصل السير أمام الجميع بالشارع دون ممانعة من أحد.
وأجر إبلاغ دوريات الأمن والذين بدورهم أبدوا أن البلاغ ليس من اختصاصهم في مثل هذه الحالات بل من اختصاص هيئة الهلال الأحمر السعودي من خلال الإسعاف فهو المخول بمباشرة الحالة، عنده أجري اتصال بطوارئ إسعاف هيئة الهلال الأحمر بالرياض وقام بالرد أحد الموظفين الذي أبدى الاعتذار مفيدا أن هذه الحالة من اختصاص دوريات الأمن ولا يحق لإسعاف الهلال الأحمر التوجه للموقع ما لم يكن هناك طلب مساندة من الدوريات الأمنية.
عندها قامت مجموعة من المواطنين بشراء ثوب جديد من أحد المحال القريبة وقاموا بإلباسه الشاب وستره، إلا أنه قام بفسخه وسار عاريا مرة أخرى!
عندها أجري اتصال بمدير الدوريات الأمنية بالرياض التي أرسلت أخيرا فرقة للموقع.
وقالت الصحيفة أن هذه الحادثة ليست الأولى التي تحدث أمام مرأى الكثير من المارة، وفي أكثر من مكان من المدينة لبعض المرضى النفسيين أوالمعتوهين.
ويؤكد ذلك الأستاذ نوح القرين مدير مكتب دعوة وتوعية الجاليات بالبطحاء، بأن هذه الظاهرة التي يشاهدها أكثر من مرة في وسط الرياض خاصة، تدعو تدخل المسؤولين في الجهات المعنية، لعلاجها والحد من إهمالها، فهؤلاء ممن ابتلاهم الله بمثل هذه الأمراض ليس لهم ذنب أن يتعرضوا للإهمال بهذه الطريقة ضائعين بين الدوريات الأمنية وإسعاف الهلال الأحمر والأجدر أن يبت في ذلك بأن يصدر توجيها يخول أحدهما مباشرة تلك الحالات والاستعانة بالقطاع الآخر ساعة الحادثة دون إهمال لها، مشيرا إلى أن أغلب هؤلاء المرضى وفقاً لمواجهاته معهم بالإمكان علاجهم، ضاربا المثل بأحد كبار السن حينما قامت الرعاية الاجتماعية في حادثة مشابهة بتبنيها، فقد تحسنت حالته وصار يدعو لمن ساهم في نقله وتبني حالته.
المصدر
ربنا يشفيه يارب
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
ربنا لا نسألك رد القضاء و لكن نسألك اللطف فيه
نسأل الله لهم الشافاء والعافية
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثيرا من خلقه.
allah yshfeeeeh ,,
اللة يشفية