شبّة ضو

نبي نسيّر لا صفا البال والجو
ونطلع من حدود البلد والمدينه

ونبي نجيب الرمث وانشب هالضو
واندسم الشارب بذبح السمينه

البال لا من ضاق يا صاحبي سو
فنجال يبري كل هم وغبينه

من كيس شيخ ٍ ما حسب كيف او لو
ينفض شليله للرجال الفطينه

اشتاق لايام ٍ بها الخير والنو
وشوف الربيع اللي تبشّر اسنينه

لا باس وان بعض العرب يمّنا جو
يا مرحبا والكل يبسط يمينه

مكشات لا من زان هالجو احلو
ما فيه نفس ٍ مثخنه او حزينه

بعض الرجال اتشوف وجهه تقل بو
عوذه وإآذانه لواقط سفينه

وناس ٍ تريد اتسير شعّار بالقو
وتنومك بالمغنطيس ورنينه

وناس ٍ تلج القوم لو يسمعوا عو
متحضرين وماكلين العجينه

ياخي متى صار الصدق ينقلب سو
الا بعد نبش القبور الدفينه

خليني اسكت ما ابي احرق الجو
انتا وانا عالخط وسط الكبينه

ابيات من شاعر وهو قالها تو
ما هيب تزها أي حاجه بعينه