دبي- العربية.نت
تلقت شرطة إمارة الشارقة سيلا من البلاغات يفيد أصحابها بتعرضهم للاحتيال والنصب من مجهولين، تمكنوا من الاستيلاء على أموالهم عن طريق الاتصال على أرقام هواتفهم بالرسائل النصية والمحادثات الهاتفية التي تخطر صاحب الرقم بحصوله على جائزة مالية، تتراوح قيمتها بين 100 ألف درهم و500 ألف درهم من مؤسسة الاتصالات عن طريق رسالة نصية يتبعها اتصال هاتفي.
وقد دفع أحد الأشخاص قرابة 40 ألف درهم رصيد مكالمات، أملا في الحصول على جائزة وهمية بشره بها مجهولون أوهموه بأنهم يعملون في شركة تقوم بدور الوسيط بين مؤسسة الاتصالات وأصحاب الأرقام الفائزة بالجوائز، حيث طلبوا منه تحويل رصيد للمكالمات الهاتفية التي تتم مقابل هذه الخدمة، التي تقوم بها الشركة، وتراوح الرصيد المطلوب تحويله بين 1000 و1500 درهم في البداية، وبعد سلسلة من الاتصالات مع صاحب الرقم فو جئ بأن الرقم الذي يتصل به غير مستخدم حاليا، وعندما اتصل على الشركة المزعومة، تم إخطاره بأن سبب الانقطاع يعود إلى أن الرصيد الذي قام بتحويله قد نفد، وحتى تتابع الشركة اتصالاتها، فإن عليه تحويل رصيد إضافي.
وكان نائب رئيس شركة “اتصالات” الإماراتية أحمد بن علي ذكر في وقت سابق لـ”العربية.نت” إن “الشركة حذرت من هؤلاء المحتالين، وقالت إن مكالمات دولية مضللة ترد الى عملائها تدعي أن المشترك قد فاز بجائزة مالية، ويتوجب عليه تحويل رصيد مالي هاتفي كبير”.
وأشارت شركة “اتصالات” إلى أن تلك المحاولات تشمل عدة دول خليجية من بينها السعودية، مبينة أن “المكالمات غالباً ما تكون قادمة من باكستان”.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “الإمارات اليوم” أن عدداً كبيراً من الأشخاص، خصوصاً من أبناء الجاليات الآسيوية، وقعوا فريسة لهذه الاتصالات الوهمية، وحولوا مبالغ كبيرة كأرصدة مكالمات هاتفية لهؤلاء الأشخاص، الذين يقومون ببيع هذه الأرصدة بمبالغ أقل للراغبين في إجراء مكالمات خارجية مع دولهم، من خلال عرضها عليهم في أماكن متفرقة من مدينة الشارقة.
وبناءً على هذه البلاغات كلفت الأجهزة الأمنية المختصة في إمارة الشارقة، فريق عمل لمتابعة ما ورد في هذه البلاغات، وضبطت شبكة تضم 29 شخصا بينهم جيسيات آسيوية مختلفة، مقيمون في الدولة، وعاطلون عن العمل، ومجموعة من الأشخاص الذين وصلوا حديثاً إلى الدولة بتأشيرات زيارة، واعترفوا بتورطهم بارتكاب هذه الجرائم والحصول على مبالغ كبيرة عن طريق هذا الأسلوب.وتم توقيفهم جميعا تمهيدا لإحالتهم لنيابة الشارقة.
كما تبين من خلال التحقيق أن الأشخاص المقيمين في الدولة، قد خططوا لهذه العمليات، واستقدموا شركاءهم عن طريق تأشيرات الزيارة، وتمكنوا من تزويدهم ببطاقات “واصل” بأرقام جديدة وهواتف، وتدبير مواقع مشتركة لإقامتهم في شكل مجموعات، بحيث يتم إيهام الشخص الذي يتم الاتصال به بأن الطرف المتصل يتحدث من مقر شركة، يعمل بها مجموعة من الموظفين، حيث يتعمد المتصل أثناء المحادثة إسماعه أصوات موظفين من الشركة، يتحدثون في نفس الوقت مع عملاء آخرين حول نفس الموضوع.
نصب و احتيال في الشارقة يارب الباقي من النصابين من فلللللللللللللللللس
مشاء الله مكثرهم في الشارقة
لا تعليق………………..زز
في كل طريج نمشي عليه أن شاء الله
شكرا للعيون الساهرة