شركات النقل والمواصلات تٌطالب الحكومة الإماراتية بتنظيم أسعار الديزل بعد رفعة للمرة الثالثة خلال عام 2008
ارقام 21/03/2008
اتهمت شركات النقل والمواصلات موزعي الديزل في الإمارات العربية المتحدة برفع أسعار الديزل لتغطية خسائرهم الناجمة عن ارتفاع سعر البترول عالميا، وطالبت شركات النقل من الحكومة الإماراتية مراقبة وتنظيم أسعار الديزل.
هذا وأشار مدراء عدة شركات للنقليات ونقل المسافرين والشحن في الإمارات أنّ ارتفاع أسعار الديزل سينعكس على المستهلكين وبالتالي سيتسبب في جعل أعمالهم أكثر صعوبة.
وكانت شركتي “اينوك” و”إمارات” لتوزيع البترول قد رفعتا –منذ الـ 17 من مارس الجاري- أسعار الديزل للمرة الثالثة على التوالي منذ مطلع السنة (2008)، ليسجل جالون الديزل 13.10 درهماً كما هو سعره في محطات ” إيبكو” . بينما أبقت محطات ” أدنوك” التابعة لشركة أدنوك البترولية بأبوظبي على سعر الجالون عند 8.60 درهماً ليكون الأرخص في الإمارات.
ونفى مصدر من شركة إيبكو كون الشركة قد رفعت من سعر الديزل لتغطية خسائرها، مؤكداً أنّ السعر الحالي إنما هو سعر الكلفة.
كما قال مصدر من شركة إيبكو أنّ الشركة قررت عدم رفع سعر الديزل لمراعاة قدرة المستهلك الشرائية وأنّ الشركة تدعم السعر الحالي وتتحمل جزءا منه.
ومقارنة بدول الجوار، فإن العديد من حكوماتها تدعم سعر الديزل، حيث يبلغ سعر جالون الديزل في السعودية –مثلا- ما يُعادل 1.8 درهما، أي أقل بسبع مرات عن سعره في الإمارات.
وإلى جانب مساهمة زيادة أسعار الديزل في التضخم، فإنه ساهم أيضاً في خلق سوق سوداء للديزل ، كما أوردت صحيفة إميراتس بيزنس 24/7، إذ يجلب سواق الشاحنات الديزل من السعودية لبيعه في السوق السوداء بالإمارات.
الحمد لله عندي سيكل يشتغل على الجرج…..
اف نسيت حتى الكهرب بيزيدونه…..
الله المستعان اينك وابكو والامارات سكرو الدكان مالكم وفكونا من الحشره ….
متي بتخلص مصفات الرويس اليديده …..
من حقهم…..
الله المستعان، ضريبة غير مباشرة على الكل.
البترول بترولنا ومغلينه علينا – شو خانتنا نحن المواطنين – سامان ديقاه
ليسجل جالون الديزل 13.10 درهماً كما هو سعره في محطات ” إيبكو”..حيث يبلغ سعر جالون الديزل في السعودية –مثلا- ما يُعادل 1.8 درهما، أي أقل بسبع مرات عن سعره في الإمارات