شركات مقاولات تدرس مقاضاة تبريد الاماراتية
رويترز 15/09/2009
تدرس شركات مقاولات اتخاذ اجراء قانوني ضد الشركة الوطنية للتبريد (تبريد) لعدم سداد مستحقاتها فيما تعاني الشركة من مشاكل سيولة بسبب التباطؤ في قطاع البناء.
وامتنعت تبريد -التي تمتلك شركة مبادلة الاستثمارية المملوكة لامارة ابوظبي حصة فيها- عن سداد مستحقات بعض شركات المقاولات الكبرى سعيا لخفض تكلفة بعض المشروعات التي تم الانتهاء منها.
وقال مسؤول تنفيذي في شركة مقاولات في ابوظبي طلب عدم نشر اسمه “يريدون تخفيضات بأثر رجعي على مشروعات شيدت وسلمت. انه امر غير مسبوق.”
وقال “نحن مستعدون لاعادة التفاوض بشأن مشروعات يجري تنفيذها او مستقبلية ولكن تبريد لا تدعم موقفنا. نسير في طريق مسدود والحل الان المسار القانوني”
واضاف ان تبريد مدينة لشركته باكثر من 100 مليون درهم.
ويجري حاليا اعادة هيكلة تبريد وهي أكبر شركة في مجالها في الشرق الاوسط بعد تغيير كبار المسؤولين الاداريين.
وقال مدير كبير في شركة مقاولات انه مستعد لعرض خفض التكلفة ولكن بشرط تقديم خطة سداد واضحة واضاف “لكن تبريد لا تريد قطع اي التزامات ويبدو موقفها متوعدا” مضيفا ان الخصومات التي تريدها الشركة تتراوح بين 10 و50 مليون درهم.
وقال الرئيس التنفيذي لتبريد سوجيت بارهار ان الشركة تعاني من مشكلة سيولة وربحية أقل من التوقعات في ظل المناخ الاقتصادي الحالي وتسعى للتوصل لحل.
وذكر في بيان بعث به لرويترز “في ظل وجود 17 مصنعا تحت البناء نجري محادثات مستمرة مع شركات المقاولات فيما يتعلق بتغير الاوضاع في السوق بالنسبة لتكلفة البناء والمعدات.”
وأضاف “لا يمكننا التعليق على شروط التعاقد لكل مقاول على حدة. بوسعي ان أوكد ان تبريد تسدد مستحقات شركات المقاولات وستواصل ذلك.”
ولدى تبريد 34 مصنعا في الامارات بطاقة تبريد 440 ألف طن وتنوي تشغيل 16 مصنعا بحلول نهاية العام حسبما ذكر بارهار في يوليو تموز.
وحصلت تبريد على تمويل مصرفي 1.1 مليار درهم هذا العام رغم الازمة في اسواق الائتمان.
يعني توه الريال يوصي على تبريد
يعني بح
كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟ شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
أضاف “لا يمكننا التعليق على شروط التعاقد لكل مقاول على حدة. بوسعي ان أوكد ان تبريد تسدد مستحقات شركات المقاولات وستواصل ذلك.”
يا حليلهم ما يعطونهم فرصه بعد يكملون السداد
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
والله تبريدوه طلعت مب هينة بعد