إيلاف /
علمت “إيلاف” من مصادر استثمارية يمنية أن عددا من الشركات التي أعلنت خلال مؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية في اليمن الذي نظمته الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي والحكومة اليمنية خلال الفترة 22-23 نيسان “ابريل” الماضي أنها ستعمل على الاستثمار في اليمن ، أوقفت توجهها للاستثمار وإنشاء أي مشروعات تجارية وصناعية وسياحية في اليمن ، مشيراً إلى أنها أوقفت توجهاتها بعد أن وجدت بعض العراقيل التي اعترضتها أثناء إجراءاتها القانونية أو إعداد دراسات الجدوى على ارض الواقع.
وأضاف المصدر أن من أهم تلك الشركات التي أوقفت توجهاتها الاستثمارية في اليمن والتي كانت اليمن تعول عليها كثيرا في قيادة مجموعات تجارية وصناعية أخرى للاستثمار في مجالات الاقتصاد اليمني شركة إعمار الإماراتية التي تعد أكبر شركة عقارية في العالم وهي شركة مساهمة عامة مقرها دبي ومدرجة في سوق دبي المالي ومؤشر داو جونز “آرابيا تايتنز” ، والتي قال أنها أعلنت ذلك بصورة غير مباشرة ، مشيراً إلى أنها سحبت فريقاً فنياً مكوناً من أربعة مهندسين كانوا في اليمن خلال الفترة الماضية لإجراء دراسات الجدوى لبعض المشاريع في محافظة عدن وجزيرة سقطرى.
وقال إن شركة إعمار الإماراتية أعلنت أنها لن تنفيذ مشاريع في دول جديدة في إشارة واضحة إلى أنها لن تقيم مشاريع في اليمن رغم التقاء مسئوليها بمسؤول يمني رفيع في دبي، تلاه إرسال وفد إلى اليمن برئاسة محمد العبار رئيس مجلس الإدارة وزيارته مع الوفد المرافق عددا من المناطق اليمنية كجزيرة سقطرى التي مكث فيها نحو 4 ساعات وزار محمية (دطوح) البحرية والمتنزه الوطني في جبال دكسم ، إضافة إلى محافظتي عدن وحضرموت برفقة الدكتور عبد الكريم الإرياني المستشار السياسي للرئيس اليمني والمهندس عبد الرحمن الإرياني وزير المياه والبيئة ، وخالد الأرحبي الأمين العام المساعد لرئاسة الجمهورية.
وأضاف أن الشركة بررت عدم الخوض في استثمارات جديدة وعلى لسان رئيس مجلس إدارتها الذي قال في تصريحات سابقة لإحدى الصحف الإماراتية الشهر الماضي بتركيزها على مشاريعها القائمة، التي تبلغ قيمتها مائة مليار دولار في الإمارات وباكستان و13 دولة أخرى كالسعودية ومصر والهند والجزائر والأردن علاوة على تركيزها على تنفيذ مشروع سيعتبر آخر مشروع لها في الوقت الحاضر وهو مشروع في جزيرة لومبوك الإندونيسية ، لكنه تمنى أن تعيد الشركة تأكيدها الاستثمار في اليمن ولو عبر وسطاء آخرين.
وكانت مصادر مطلعة قالت لإيلاف أن الرئيس علي عبدالله صالح الذي زار العاصمة الإماراتية ابوظبي في 30 كانون الثاني “يناير” الماضي برفقة وفد كبير من رجال الأعمال اليمنيين لبحث تأسيس شراكات مع رجال الأعمال والشركات الإماراتية ، يعقد آمالا كبيرة على رأس المال الإماراتي في النهوض بالاقتصاد اليمني وتأهيله للاندماج في اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي من خلال الاستثمار في عدد من المجالات الاقتصادية والاستثمارية التي اقترحها اليوم خلال لقاء جمعه برجال المال والأعمال الإماراتيين.
وكان الرئيس صالح قال في تصريحات صحافية قبيل مغادرته صنعاء “سنعمل على الالتقاء برجال المال والأعمال الإماراتيين وسندعوهم للاستثمار في اليمن ولما من شأنه تعزيز الشراكة الاقتصادية وتبادل المصالح بين البلدين الشقيقين”.
وفي كلمته التي ألقاها صالح في الاجتماع المشترك لرجال المال والأعمال الإماراتيين والوفد الاقتصادي اليمني المرافق له أكد على أهمية الدور الذي يجب أن يضطلع به رجال الأعمال الإماراتيين في النهوض بالاقتصاد اليمني من خلال الاستثمار في اليمن ، مؤكداً تقديم كافة التسهيلات والخدمات لإنجاح الاستثمارات الإماراتية في اليمن ، مشيرا إلى أن اليمن ترتبط بعلاقات أخوية متميزة مع دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عهد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان و تعززت هذه العلاقات في عهد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
وأضاف صالح أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر أكبر شريك تجاري لليمن بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، لافتاً إلى أن هناك فرصا كبيرة ومتعددة متاحة للمستثمرين الإماراتيين خاصة في قطاعات السياحة والخدمات العلاجية وتحلية المياه والزراعة والمشاريع الإسكانية مؤكدا أن حكومته تقدم الأرض مجانا لكل مشروع استثماري تتجاوز قيمته عشرة ملايين دولار.
اليمن هو عمق الخليج
وهناك شركات اجنبية كثيره عاملة في اليمن ولديهم خبراء وخبره اكثر من اعمار
وقد حققت هذه الشركات ارباح كبيره عندما اكتشفت حقول نفطية في حضرموت
وبالنسبه للامن فالامن مستتب في جميع انحاء البلاد وماتبقى في طريقه للحل
فقضية انصار الحوثي في صعده قد شارفت تقريبا على الانتهاء
الاستثمار في اليمن استثمار واعد
في قطاع الاتصالات مثلا توجد ثلاث شركات عاملة
بينما في اغلب دول الخليج ومنها الامارات شركتان فقط
وهذا يدل على زيادة الاستثمارات في هذا البلد النامي
اما بالنسبه لاعمار ( ممثله بالعبار )تدعم سهمها وترفعه بالاول اذا قدرت
بعدين تفكر في ضخ سيولة للخارج
وعلى قولة المثل المصري ( باب النجار مخلع )
مب عارف شو بيستثمرون فيها مع احترامي للجمهوريه اليمنيه
يعني يوم مافي بنيه تحتيه بالاصل وين الارض اللي بتقدر تستثمر فيها
الفكره من الاصل مفروض ماكانت يجب انها تنطرح
عشان سمعه الشركه
لو سمحتوا الاخوان اللي يقولون اعمار خرجت من سوريا .. هل هناك مصدر رسمي لهذا الكلام ؟؟
اللي أعرفه انه قيمة استثمار اعمار في سوريا تضاعف مرتان بسبب ارتفاع قيمة الأراضي في سوريا نتيجة لإقبال العراقيين على شراء الأراضي في سوريا ؟؟!!
يعني الحين عرفوا ان في اليمن او سوريا الاستثمار غير امن؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
العفو يا اخوان بتحاملكم الكبير ومن باب الامانة في نشر الخبر ان شركة ايلاف اسندت الامر ليس لخبر عام وهو ان الشركة تنوي تركيز اعمالها على مشاريع معينة لديها اذا ً هذه اتجاه جيد واما بخصوص الاستثمار في اليمن او سوريا في اعتقادي ان هذه الاستثمارات من انجح الاستثمارات سوف تكون لم تتمتع به اليمن من موقع سياحي وتوفر مقومات السياحة وفي نفس الوقت توفر العمق التاريخي والحضاري اما بخصوص اختطاف السياح هم الذين ياتون لرجال القبائل ويطلبون منهم ان يتخطفونهم لان الاختطكاف لدى قبائل اليمن ليس لانتهاك السياح لاكن لفرض بعض الامور على الحكومة اليمنية هنا يدور السياح الشهرة وينذكرون على مستوى رفيع وتتلاقفهم الصحف الاوربية اعمار العقارية خطة استثمارتها ذات توجه جيد وهيه ترغب بلاستثمار في جزيرة سقطرى مبتعده عن كل امور الحكومة اليمنية والاستثمار له شروط لا تقدر ان تخالفه الحكومة اليمنية اما بخصوص سوريا يختلف الوضع بسبب المشاكل العامة التي يعاني منها بعد اغتيال الحريري وادراج سوريا في دول الضد
هذه ما اردت ان اوضح لكي تعم الفائدة للجميع
ارباب