سبت 28 ذو القعدة 1428هـ – 08 ديسمبر2007م
قرب إعلان النتائج السنوية يحمل معه إمكانات نشاط على صعيدي الاستثمار والمضاربة
“شعاع” أسواق المال العربية تتخطى الحواجز السلبية وتستعد لموجة انتعاش
دبي-الأسواق.نت
أكدت شركة شعاع كابيتال الإماراتية أن أسواق المال العربية تمكنت الأسبوع المنتهي أمس الأول الخميس 6-12-2007، من تخطي الحواجز النفسية السلبية التي أحاطت باتجاهات تداولاتها في الأسابيع القليلة الماضية؛ إذ عانت أسواق كثيرة من تدني أحجام تداولاتها اليومية وقيمها إلى مستوى غير متوقع مقارنة بالارتفاعات المسجلة نهاية أكتوبر/تشرين الأول وبداية نوفمبر/تشرين الثاني الماضيين، مما أوصل أسعار معظم الأدوات المتداولة إلى مستوى منخفض.
وترى المؤسسة المالية في تقرير نشرته صحيفة “الحياة” اللندنية يوم السبت 8-12-2007 أن قرب إعلان النتائج السنوية للشركات المدرجة في الأسواق يحمل معه إمكانات انتعاش على صعيدي الاستثمار والمضاربة.
من المتوقع أن تشهد الأسواق خلال الأسابيع الثلاثة السابقة لنهاية العام اتجاهات متباينة في أحجام تداولاتها وقيمها وعمليات الانتقال السريع من أداة جاذبة إلى أخرى ومن قطاع قيادي إلى آخر
شعاع كابيتال
وتوقع التقرير أن تشهد الأسواق خلال الأسابيع الثلاثة السابقة لنهاية العام اتجاهات متباينة في أحجام تداولاتها وقيمها وعمليات الانتقال السريع من أداة جاذبة إلى أخرى ومن قطاع قيادي إلى آخر.
من جانبه قال المحلل الأول في “شعاع” أحمد السامرائي “إنه في الإمكان قراءة مؤشرات واتجاهات إيجابية لدى أسواق عانت انخفاضات مستمرة وحادة أخيرا، وفي مقدمتها السوق القطرية التي تمكنت من أن تعكس اتجاه الانخفاض المستمر والعميق في بداية الأسبوع لتغلق على ارتفاع حاد وعند مستوى إغلاق قياسي بلغ 9450 نقطة، بعد أن وصل المؤشر إلى أدنى مستوى له خلال شهر عند 8984 نقطة، ليعيد معه التفاؤل بأن تحافظ السوق على اتجاه الصعود في الأسابيع المقبلة، مدعومة بمعلومات غير مؤكدة عن نتائج سنوية لأدوات قيادية متداولة في السوق.
وأشار السامرائي إلى أن السوق القطرية لا تزال تتأثر بموجات مضاربة بدرجات عالية، مما يقلل من قدرة المؤشر على الصمود مرتفعا خلال الفترة المتبقية من العام الجاري؛ وذلك لأنها تعاني انخفاضا في قطاعاتها كلها عند انخفاضها ومن ارتفاع القطاعات كلها في أوقات الصعود.
وقال “إن السوق الكويتية حملت مؤشرات إيجابية متواضعة في نهاية التداولات، فتمكن المؤشر من الإغلاق فوق 12100 نقطة بعد موجة الهبوط الحادة التي تعرض لها خلال الأسبوع الأخير من فبراير/شباط الماضي، وصل على أثرها إلى ما دون 1200 نقطة”.
ولاحظ أن السوق الكويتية تظهر قوة مقاومة عند 12 ألف نقطة، على رغم من سيطرة المضاربات عليها، وعمليات جني أرباح سريعة نتيجة وجود حال من عدم الثقة لدى متداولين في السوق بعد الانخفاضات المستمرة.
في المقابل، ثمة عوامل دعم قوية لدى السوق الكويتية تجعل من ارتفاعها أمرا متوقعا خلال الأيام المقبلة؛ لأن السوق تؤسس لمرحلة جديدة مدعومة بمستويات أسعار، أدواتها المغرية، بالإضافة إلى الاتجاه نحو أخذ المراكز الموجبة على الشركات القيادية مع الأخذ في الحسبان نسب توزيعات نقدية متوقعة وأحجامها.
شكرا يا moto على النقل