لست ممن يتصيدون في الماء العكر وليست لي غاية من نشري لهذا الموضوع إلا للصالح العام ، ورغم احترامي وتقديري لما يقوم به أصحاب السمو الشيوخ أنجال سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حفظه الله ورعاه من جهود لحراك الساحة الإبداعية المحلية للشباب ، إلا أني استغرب من النهج الذي سنه موقع شوف تي في.كوم وإدارته الموقرة في اختياره للمتأهلين للمراحل المتقدمة في المسابقة الإعلامية.
فقد أعلنت مجموعة شوف تي في.كوم قبل وقت ليس بالقصير عن مسابقة لاستكشاف المواهب الإعلامية من خلال مقولة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حفظه الله نحن لا ننتظر الأحداث بل نصنعها.
عقدت حواجبي استغرابا واستنكارا أيعقل أن يعلن لمسابقة على الشبكة العنكبية وبمساحة إعلانية قوية كمسابقة شوف تي في .كوم ويعلن عن شروطها مسبقا لنتفاجأ كمتابعين بعدة خروقات لهذه الشروط من قبل منظمي هذا المسابقة للأسف الشديد!!
فعلى سبيل الذكر مازال هناك شروطا مهمة منها:
– لا يسمح للعاملين في المجال الإعلامي المشاركة في المسابقة.
– لا يحق لموظفي دبي إنفينيتي القابضة والمجموعة الإعلامية العربية المشاركة في المسابقة.
تجدون جل هذه الشروط كما هي في الوصلة التالية:
http://www.shooftv.com/smc/arb/ShoofSMCRules.aspx
وبينما ترى المتأهلين ترى أن هناك بعض الاسماء ممن يعملون في المجال الإعلامي وبالأخص المجموعة الإعلامية العربية وهذا الأمر لا يحتاج إلى ذكاء ليكتشف من قبل المتابعين.
فبينما نجد أن الكثير من للمشاركين ساهموا مساهمة فعالة بجهود ذاتية لإيصال فكرتهم بطريقة إبداعية نجد هناك وقوف مؤسسات ذات صيت مثل المجموعة الإعلامية العربية بجانب أحد منتسبيها وتنتهك أحد شروطها جهارا نهارا كما نجد المليونيرية ومن يملكون استديوهات خاصة ساهموا بكل ثقلهم.!
كما قام البعض الآخر بوضع مبالغ طائلة للفوز بالجائزة ثمنا للمسجات وكأنه يغامر في بورصة الأسهم والسندات طمعا لما قد يجنيه لاحقا!!
فأين المصداقية فيما يطرح من برامج ممثالة ولماذا لم تبين شوف تي في .كوم عن نواياها مسبقة مفصلة طريقة المشاركة وكيف تكون المشاركة بالتصويت من خلال الرسالة النصية القصيرة والمسابقة برمتها على موقع بالنت.
وبما أن المسابقة مطروحة على الشبكة العنكبية فكان الأجدر أن يكون التصويت من خلال الموقع المختص بالمسابقة الذي كان مهيئا لهذا الأمر بالتعليق والتقييم وهذا مارأيناه جليا من خلال مشاركات الأعضاء التي كانت يذخر بها الموقع الإلكتروني سالف الذكر ولكن هاهي المسابقة تكشف عن وجهها المادي من خلال تخصيص مبلغ 5 درهم للصوت بأي عدد كان وبغض النظر عن المصوت ولو كان شخصا بعينه فالمهم تجميع اكبر قدر من الأموال من خلال التصويت ومن ثم يكون هو المتأهل الأوحد!!
أي أن المسابقة لم ولن يكون توجهها في هذا الأمر استكشاف المواهب الإبداعية كما ادعت بل كان الهدف الظاهر للعيان هو جني الأرباح المادية فكلما زاد عدد الأصوات حصل صاحبها على أكبر قدر ممكن من الدافعية للفوز وذهبت الأموال إلى خزينة المسابقة التي يعطى جزءا منها للحاصلين على أكبر كمية من هذه الأصوات.
ومما أثار حفيظة المشاركين للمسابقة وكنت أحد الحاضرين في الاجتماع الذي عقد في مبنى المجموعة الإعلامية العربية لأرى بماذا يفكر المتأهلين لهذه المسابقة التي استبشرنا بها خيرا لأنها وبكل بساطة تحمل في طياتها الإبداع وهذا ما تعودانه من مدينة رائدة كدبي العطاء ومن شيوخها الكرام وهذا أمر لا غبار عليه البتة.
ومما هالني أن الاجتماع كان بطريقة عرض لا تبت لهذا المعلم الإعلامي الحضاري بصلة ، فقد كانت الصرخات والمقاطعات من بعض نون النسوة يعكر صفو هذه الأمسية التي طغى عليها الشجب والاستنكار لطريقة فوز المتأهلين بها واستنكار البعض لإدخال التصويت عنصرا حاسما للجمهور لمتأهل دون الآخر، وكنت أتمنى لو أتيح الكلام لكل شخص ليعبر عن رأيه وعن آرائه تجاه المسابقة ولكن لطريقة الاختيار العشوائية صفتها المميزة في الاجتماع الذي أنعدم منه حيز الديمقراطية في الطرح و صدحت أحداهن مهددة بأنها ستترك ” بشاكير” الفريج للتصويت لها فهن أكثر ثقافة من عموم الجمهور الغير واعي والغير مثقف البتة لكونه وبكل بساطة لم يصوت لمشاركتها القيمة ولا يعي معنى التصويت !!
وعندما سألت مديرة شوف تي في. كوم السيدة خديجة المرزوقي عن هدف المسابقة أجابت بأن هدفها استكشاف المواهب !!
فكيف تستطيع السيدة الكريمة وطاقمها استكشاف المواهب بهذه الطريقة المادية عوضا عن الطريقة الفعلية والملائمة وهي لجنة من المحكمين المحايدين في استكشاف المواهب وتكون النسبة على أقل تقدير 50 % إن لم تكن 80 % ومن ثم التصويت من خلال الموقع والموقع فقط .
فكيف يكون المعيار الحقيقي لفوز متأهل هو تصويت هاتفي في مسابقة خاصة بالإنترنت أم أن البرامج الشهيرة مثل شاعر المليون واليولة صارت المحدد والمسير لكافة البرامج بدلا من الإبداع في النهج لنبتعد عن الاستهلاك في الطرح.
ودمتم بود
أخوكم
علي بن حران
فقد أعلنت مجموعة شوف تي في.كوم قبل وقت ليس بالقصير عن مسابقة لاستكشاف المواهب الإعلامية من خلال مقولة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حفظه الله نحن لا ننتظر الأحداث بل نصنعها.
عقدت حواجبي استغرابا واستنكارا أيعقل أن يعلن لمسابقة على الشبكة العنكبية وبمساحة إعلانية قوية كمسابقة شوف تي في .كوم ويعلن عن شروطها مسبقا لنتفاجأ كمتابعين بعدة خروقات لهذه الشروط من قبل منظمي هذا المسابقة للأسف الشديد!!
فعلى سبيل الذكر مازال هناك شروطا مهمة منها:
– لا يسمح للعاملين في المجال الإعلامي المشاركة في المسابقة.
– لا يحق لموظفي دبي إنفينيتي القابضة والمجموعة الإعلامية العربية المشاركة في المسابقة.
تجدون جل هذه الشروط كما هي في الوصلة التالية:
http://www.shooftv.com/smc/arb/ShoofSMCRules.aspx
وبينما ترى المتأهلين ترى أن هناك بعض الاسماء ممن يعملون في المجال الإعلامي وبالأخص المجموعة الإعلامية العربية وهذا الأمر لا يحتاج إلى ذكاء ليكتشف من قبل المتابعين.
فبينما نجد أن الكثير من للمشاركين ساهموا مساهمة فعالة بجهود ذاتية لإيصال فكرتهم بطريقة إبداعية نجد هناك وقوف مؤسسات ذات صيت مثل المجموعة الإعلامية العربية بجانب أحد منتسبيها وتنتهك أحد شروطها جهارا نهارا كما نجد المليونيرية ومن يملكون استديوهات خاصة ساهموا بكل ثقلهم.!
كما قام البعض الآخر بوضع مبالغ طائلة للفوز بالجائزة ثمنا للمسجات وكأنه يغامر في بورصة الأسهم والسندات طمعا لما قد يجنيه لاحقا!!
فأين المصداقية فيما يطرح من برامج ممثالة ولماذا لم تبين شوف تي في .كوم عن نواياها مسبقة مفصلة طريقة المشاركة وكيف تكون المشاركة بالتصويت من خلال الرسالة النصية القصيرة والمسابقة برمتها على موقع بالنت.
وبما أن المسابقة مطروحة على الشبكة العنكبية فكان الأجدر أن يكون التصويت من خلال الموقع المختص بالمسابقة الذي كان مهيئا لهذا الأمر بالتعليق والتقييم وهذا مارأيناه جليا من خلال مشاركات الأعضاء التي كانت يذخر بها الموقع الإلكتروني سالف الذكر ولكن هاهي المسابقة تكشف عن وجهها المادي من خلال تخصيص مبلغ 5 درهم للصوت بأي عدد كان وبغض النظر عن المصوت ولو كان شخصا بعينه فالمهم تجميع اكبر قدر من الأموال من خلال التصويت ومن ثم يكون هو المتأهل الأوحد!!
أي أن المسابقة لم ولن يكون توجهها في هذا الأمر استكشاف المواهب الإبداعية كما ادعت بل كان الهدف الظاهر للعيان هو جني الأرباح المادية فكلما زاد عدد الأصوات حصل صاحبها على أكبر قدر ممكن من الدافعية للفوز وذهبت الأموال إلى خزينة المسابقة التي يعطى جزءا منها للحاصلين على أكبر كمية من هذه الأصوات.
ومما أثار حفيظة المشاركين للمسابقة وكنت أحد الحاضرين في الاجتماع الذي عقد في مبنى المجموعة الإعلامية العربية لأرى بماذا يفكر المتأهلين لهذه المسابقة التي استبشرنا بها خيرا لأنها وبكل بساطة تحمل في طياتها الإبداع وهذا ما تعودانه من مدينة رائدة كدبي العطاء ومن شيوخها الكرام وهذا أمر لا غبار عليه البتة.
ومما هالني أن الاجتماع كان بطريقة عرض لا تبت لهذا المعلم الإعلامي الحضاري بصلة ، فقد كانت الصرخات والمقاطعات من بعض نون النسوة يعكر صفو هذه الأمسية التي طغى عليها الشجب والاستنكار لطريقة فوز المتأهلين بها واستنكار البعض لإدخال التصويت عنصرا حاسما للجمهور لمتأهل دون الآخر، وكنت أتمنى لو أتيح الكلام لكل شخص ليعبر عن رأيه وعن آرائه تجاه المسابقة ولكن لطريقة الاختيار العشوائية صفتها المميزة في الاجتماع الذي أنعدم منه حيز الديمقراطية في الطرح و صدحت أحداهن مهددة بأنها ستترك ” بشاكير” الفريج للتصويت لها فهن أكثر ثقافة من عموم الجمهور الغير واعي والغير مثقف البتة لكونه وبكل بساطة لم يصوت لمشاركتها القيمة ولا يعي معنى التصويت !!
وعندما سألت مديرة شوف تي في. كوم السيدة خديجة المرزوقي عن هدف المسابقة أجابت بأن هدفها استكشاف المواهب !!
فكيف تستطيع السيدة الكريمة وطاقمها استكشاف المواهب بهذه الطريقة المادية عوضا عن الطريقة الفعلية والملائمة وهي لجنة من المحكمين المحايدين في استكشاف المواهب وتكون النسبة على أقل تقدير 50 % إن لم تكن 80 % ومن ثم التصويت من خلال الموقع والموقع فقط .
فكيف يكون المعيار الحقيقي لفوز متأهل هو تصويت هاتفي في مسابقة خاصة بالإنترنت أم أن البرامج الشهيرة مثل شاعر المليون واليولة صارت المحدد والمسير لكافة البرامج بدلا من الإبداع في النهج لنبتعد عن الاستهلاك في الطرح.
ودمتم بود
أخوكم
علي بن حران
الأخ قيصر العين
اشكرك على ادلاء دلوك بهذا الموضوع ،فكما اسلفت أن تنفيذ شروط المسابقة وترتيبها لتأخذ حيزا لابأس به هو المعيار الحقيقي لنجاحها ولكي لا تجد معارضة لها الجمهور المتابع.
انا من المتابعين والله واذكر مره دخلت هالموقع قلت بما اني اعلامي ليش ما اشارك بس كان في سبب صدني عنه ما ادري شو ممكن مطلوب العمر اصغر وانا شيبه
اعلامي نعم ولكن لا اعمل في الاعلام لهذا انا طبقت الشرط اللي تتكلم عنه ولكن العين طويله واليد قصيره ومالنا نصيب نشارك وياهم