قصة حياة لاعب
——————————————————————————–
السلام عليكم شو رايكم كل واحد من الاعضاء يكتب قصة لاعب واول واحد بكون بقصة كاكا
مقدمة :
كـــاكـــا ، هذا الساحر القادم من بلاد السامبا ، البلد التي لا تتعب من ولادة النجوم ، بيليه و زيكو و سقراط و روماريو و بيبيتو و دونغا و روبيرتو كارلوس و ريفالدو و رونالدو و رونالدينهو والكثير من النجوم … و الآن تقدم لنا أحد مواهبها الخاصة إسمها ( كـاكـا ) .()()()
بدايته في (ساو) البرازيل :
كانت بداية كاكا مع ساو باولو أصعب مما يتخيله الجميع حيث اشترط عليه نادي ساو باولو بعد قبولهم له أن يلعب لمدة موسم واحد و براتب منخفض ، فلم يكن بيد كاكا غير الموافقة لينقذ مسيرته الكروية ، فوافق كاكا و بدأ بالتدريب مع الفريق و كان محافظاً جداً على الحضور مبكراً للتدريب .()()()
بدايته التهديفية مع (باولو) البرازيل :
عام 1997 – 1998 كانت أول مباراة لكاكا مع ساو باولو ضد بالميراس في الجولة الثانية ، و كانت بداية كاكا – الذي كان يبلغ من العمر 17 عاماً – متواضعة ، و شيئاً فشيئاً بدأ كاكا يتأقلم مع ساو باولو حتى أتت أفضل مباراة قدمها وكانت ضد فاسغو ديغاما و سجل كاكا في هذه المباراة هدفين لفريقه لتنتهي المباراة بالتعادل 2 – 2 .()()()
الإبداع والفن مع ساو باولو :
لعب كاكا مع ساو باولو معظم المباريات في التشكيلة الأساسية ، و بدأت تظهر مهاراته و فنياته حتى انتهى موسم كاكا الأول الصعب مع ساو باولو، و كان موسماً لإثبات نفسه .
بعد انتهاء موسمه الأول مع ساو باولو ، بدأ كاكا في العمل بهمة و حماس أكبر ليحاول إثبات نفسه في التشكيلة الأساسية ، وفي عام 1999 – 2000 كان أحد المواسم المميزة في حياة كاكا ، كان حينها يبلغ من العمر 18 عاماً . ()()()
مباراة العمر التي لا تنسى :
بدأ كاكا أول مبارياته مع ساو باولو ضد فلامنغو ، وكانت أحد المباريات التي لن ينساها كاكا في حياته أبداً ، حيث أظهر كاكا في هذه المباراة كل إبداعاته و تألقه و نجوميته في هذه المباراة التي انتهت المباراة بفوز ساو باولو بثلاثة أهداف أحرز كاكا منها هدفين في غاية الروعة .
الصعود للأضواء وإختياره ضمن التشكيلة العالمية :
كان موسماً مميزاً جداً و خاصاً في ذكريات كاكا ، حيث قدم أروع الفنيات وأرق المستويات الباهــرة ، ليخطف الشـهره كبداية وإختير ضمن تشكيلة العالــم ..
لفت أنظار الكثيبر من متابعي كرة السامبا المجنونة :
موسم 2000 – 2001 لم يختلف عن سابقه ، بل مهارة و إبداع و فن كاكا بدأ يزداد شيئاً فشيئاً حتى بدأ و كأنه اكتسب المهارات والفنيات بما فيه الكفاية و هو يبلغ من العمر 19 عاماً ، وإستطاع كاكا تحقيق نتائج ومستويات رائعة مع فريقه ساو باولو ، و لفت أنظار كبار المدربين وأصبح مطلباً ملحاً للكثــير . ()()()
المهمة الوطنية تصدرت كل العروض :
أبدى كاكا سعادته من كل هذه العروض ، لكنه أبدى أيضاً رغبته في أن يكمل مع فريقه ، حتى أتى عام 2002 و الذي اختير فيه كاكا ضمن تشكيلة المنتخب البرازيلي التي ستشارك في كأس العالم 2002 في كوريا و اليابان ، و شارك كاكا في أول مباراة له ضد بوليفيا ، و حمل كأس العالم 2002 مع البرازيل .()()()
العيون تطارده بدون تصاريح :
بعد حصولهم لكأس العالم وكان قد سبق الأضواء قبل البطوله مع فريقه ، أجل العروض لحين عودته من الكأس ، و في هذا الموسم بدأ كاكا يجذب رجال نادي ريال مدريد إليه ، وكان الباب مفتوح على مصرعيه للجميع خصوصاً في الصيف 2002م كانت أبواب الإنتقالات مفتوحة ، اقترب نادي الريال جداً منه ، لكن اعضاء نادي اي سي ميلان فجروا المفاجئة و اتفقوا مع هذا اللاعب بمساعدة لاعبهم القديم ليوناردو . ()()()
إنضمامه رسميا لنادي إي سي ميلان الإيطالي :
لفت كاكا أنظار الأندية الإيطالية خصوصاً نادي الروسنيري ( اي سي ميلان ) ، وحين انطلاق موسم 2003 – 2004 للدوري البرازيلي ، عرض نادي اي سي ميلان مبلغ قدره 8 مليون استرليني ، لكن النادي البرازيلي طلب مبلغ 14 مليون استرليني ، و لكن تدخل موهبة نادي اي سي ميلان السابق ليوناردو وبدأ المفاوضات مع ساو باولو ، وتوصل النادي إلى إتفاق مع ساو باولو و كاكا ، حتى انتقل كاكا إلى اي سي ميلان رسمياً بقيمة 10 مليون استرليني لمدة 4 سنوات . ()()()
بدايته مع ميلان .. وقصة برازيلي يحارب آخر :
حينما انضم إلى اي سي ميلان أبعد أولاً ريفالدو و أجلسه على دكة الإحتياط ، وهذا كان أحد أسباب خروج ريفالدو من الميلان ، وأثبت كاكا نفسه أساسياً في تشكيلة الميلان ، وبقى الآن أنشيلوتي محتاراً في إشراك روي كوستا أو إنزاجي . تألق كاكا و أبهر الجميع مع الميلان حتى جاء موعد أول أهدافه مع الميلان ، وأي هدف يا كاكا ، في الجولة الخامسة من الدوري الايطالي، وفي ديربي مدينة ميلانو بين ( الميلان و الانتر ) أبدع أبناء الروسنيري ، خصوصاً كاكا و شيفشينكو ، وأنتهت المباراة لصالح الميلان بنتيجة 3 – 1 أحرز منها كاكا أول هدف رسمي له مع الميلان و هو هدف لن ينساه كاكا .
المنقذ كالعادة :
كان مثلث بالمقلوب لخط الهجوم ، وأصبح هدافاً ومنقذاً كالعادة ، ففي لقاء إمبولي بالدور الأول كان اللقاء يلفظ أنفاســه الأخيرة والتعادل مازال مستمراً سلبي ، أقحمه كارلو أنشيلوتي للإنقاذ ، فكان عند حسن الظن بعد إرسال كرة قويه بمسافة 26 متر بالسقف العلوي ليسجل هدفاً ذهبياً ليفوز الإي سي ميلان بنتيجة 1 – 0 .
وكرر مافــعله في الشامبيون ليج أمام كلوب بروج البلجيكي ، بعد التعادل مستمر وكانت ظروف اللقاء شهدت طرد الأنيق نيستا ومن بعده خروج القائد مالديني بسبب الإصابه للتكالب الظروف السيئه بوجه كارلو ليزج بكاكا أخر عشر دقائق ، وقد برهن هذا الفتى مقدرته التهديفيه بهدف ملعوب بذكاء على يسار الحارس ليخلص معاناة الروسنيري ويكسب النقاط لصالح فريقه الميلان .()()()
جلاد الحراس ، مطلق السهام القاتلة :
أصبح يطلق السهام القاتــله بوجه الخصوم دون رحمــة ، فمن لحظة إستلامه للكره خارج الثمانية عشر لاتدري ماذا سيفعل ؟ و أيضاً تألق كاكا في مباراة الإياب بين الميلان و الإنتر إستطاع احراز هدف رائع و جميل جداً لن ينساه من مجهود فردي ، ودخل كاكا قلوب جميع عشاق الميلان و غير عشاق الميلان من غير إستئذان حيث أحبه الجميع ، وهدف آخــر بطريقة كاكا الخاصه أمام سيينا بعد أن شق إثنين من المدافعين ليواجه المرمى دون عناء ويضع هدفاً سينمائياً ، وأستمر تألقه وإرسال قذائفيه ، ففي مباراة فريقه الميلان مع ديبورتييفو الإسباني بربع النهائي ، سجل هدفين ولاأروع وللــمزيد بقيه ، وأصبح الآن أحد هدافي ميلان في الدوري حيث أحرز 9 أهداف ، و هوأحد أهم الأسباب وجود الميلان في صدارة الدوري . ()()()
أنشيلوتي يصفه ببلاتيني آخر :
بــعد تمـيزه بالمستطيل الأخضر وقلب النتائج في أغلب الأحيان ، وأصبح مهماً بخارطة ميلان وكان له اليد العظمى بتسريح إبن جلدته ريفالدو بالخروج ، كان السيد كارلو له رأي آخر حيث قال بأن كاكا حالة نادرة في الوقت الحاضر ، فهو لاعب متمكن يسجل يراوغ ويصنع ، وشيء جميل عندما يكون لديك لاعب بهذه المواصفات النادرة ، فالماضي كان بلاتيني يقوم بنفس الدور ، وفي الحقيقه إن كاكا بدأ يعيد من ماضي بلاتيني ، بالفعل هو نجم قادم بقوه للأضواء . ()()()
أبهر كبار مسئولين القادة :
تحدث غالياني عن كاكا ، حيث قال بأن اللاعب يملك مقومات كبيره لموهبه قادر لعمل شيء مع الروسنيري ، فهو عقليه كبيره داخل أرجاء الملعب ، نحن تحدثنا بخصوص تمديد عقده لفتره أطـــول ليكون ميلاني للأبد ، مدير أعماله أعطى موافقه مبدئية ، واللاعب نفسه يمني نفسه بتتويج بطولات كبيره مع الروسنيري خصوصاً هذه السنه فهو يريد كتابة إسمه مع كبار اللاعبين .
بالطــرف الآخــر تحدث رئيس نادي الميلان ( بيرليسكوني ) بقوله أنا سعيد بأن ميلان يقدم أروع المستويات وكاكا معهم ، فهو صغير بالسن لــكن مع الوقت سيزيد نضجاً أكثر ، ويسعدنا بمهاراته العاليه فهو نجم قادم وقد يلقى الأجواء المناسبه هنا في سان سيرو .()()()
البطاقة الشخصية :
الأسم: ريكاردو ليزيسكون سانتوس ( كـــاكــــا )
تاريخ الولادة : 22 – 4 – 1982 م
مكان الولادة : ساو باولو ( البرازيل )
الطـول : 183 سـم
الوزن : 73 كجـم
آخر إنجاز : حصد بطولة الدوري الإيطالي مع ميلانو من أول موسم له مع الفريق (2003-2004)
{منقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ــول}
البطاقة التعريفية للاسطورة الراحلة دينيس بيركامب
دينيس نيكولاس ماريا بيركامب (Dennis Nicolaas Maria Bergkamp)
لاعب كرة قدم معتزل هولندي الجنسية ولد في عاصمة هولندا امستردام
في تاريخ 10 / 5 / 1969م
محطته الاولى كانت مع أياكس أمستردام الهولندي
ظهور بيركامب الأول كان مع نادي أياكس أمستردام الهولندي الشهير، حيث لعب لفريق ناشئي النادي وبعدها أخذ دينيس فرصته للعب مع الفريق الأول تحت قيادة المدرب
واللاعب الاسطوري يوهان كرويف في تاريخ 14 / 12 / 1986م
وكانت أول مباراة رسمية له ضد نادي رودا ولعب في ذاك الموسم أربعة عشر مباراة
في الموسم التالي أصبح بيركامب لاعبا أساسيا في تشكيلة نادي أياكس
وحصل بيركامب مع اياكس على بطولة الدوري الهولندي عام 1990وكأس الاتحاد الأوروبي1992 وكأس هولندا عام 1993 واختير كأفضل لاعب في هولندا لعام 1991 و 1993 كان مجموع ما سجله بيركامب من الأهداف 122 هدفا في 239 مباراة لعبها
مع نادي مدينته امستردام
ومحطته الثانية كانت مع إنتر ميلان الايطالي
في صيف 1993 م انتقل بيركامب إلى نادي إنتر ميلان. وبالرغم من فوزه مع الانتر ببطولة كأس الاتحاد الأوروبي إلا أن مشاركته تعد غير ناجحة مع النادي الإيطالي. ولم يتكيف دينيس مع أجواء الدوري الإيطالي وأسلوب لعبه الدفاعي، سجل فقط 11 هدفا في 50 مباراة
محطته الثالثة كانت مع آرسنال الانكليزي
بعد موسمين سيئين لبيركامب مع إنتر ميلان ، انتقل إلى نادي آرسنال الإنجليزي ووقع عقد انضمامه في يونيو 1995 م. وسجل بيركامب هدفه الأول بعد 8 مباريات لعبها مع آرسنال. كان يلعب بيركامب كمهاجم خلف رأس الحربة مباشرة وشكل ثنائي متميزا مع الانكليزي الداهية ايان رايت.
وبعد وصول آرسين فينجر لآرسنال في سبتمبر 1996 قدم بيركامب عروضا متميزة
وحصل بيركامب مع الآرسنال على بطولة الدوري وكذلك على كأس الاتحاد
الإنجليزي مرتين على التوالي في عامي 1997 و1998.
وقد تم التصويت لبيركامب كأفضل لاعب في انكلترا في عام 1998. وأحرز 16 هدفا
في ذلك الموسم وكذلك ساهم مع منتخب بلاده في الحصول على المركز الرابع
في بطولة كأس العالم عام 1998
والتي اقيمت في فرنسا
أبرز ما قدمه بيركامب بعد كأس العالم كان حصوله مع ناديه ارسنال على الثنائية الدوري والكأس في عام 2002 وايضا حصوله كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عام 2003 وايضا حصوله على الدوري الانكليزي للمرة الثالثة في عام 2004. ولم ينجح ارسنال في البطولات الأوروبية كناجحاته على المستوى المحلي ولعل الخسارة الأكثر حزنا والتي كان فيها نادي آرسنال الأقرب إلى الفوز باللقب كانت في كأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بعام 2000 عندما خسر ارسنال في النهائي امام غلطة سراي التركي بالركلات الترجيحية
وترددت إدارة الآرسنال في عام 2005 في اعطاء عقد جديد لدينيس وكانت هناك اشاعات بان بيركامب سوف يغادر النادي ويعتزل الكرة نهائيا. وكان بيركامب قد صرح قائلا بأنه سوف يعتزل اللعب إذا لم يعرض ناديه آرسنال عقدا جديدا عليه وعلى الرغم
من تقديم ناديه السابق أياكس عرضا له
ولكن بعد فوز الآرسنال على مانشستر يونايتد في المباراة النهائية لكأس انكلترا تم الكشف عن عقد صفقة جديدة بين النادي وبيركامب لمدة عام واحد فقط وهي السياسة التي يتخذها البرافيسور فينغر مع اللاعبين دون الــ 30 سنة.
ايجابيات الاسطورة الراحلة دينيس بيركامب
دينيس بيركامب مهاجم يتميز بتنوع أهدافه ومهاراته الرائعة والاستثنائية ولعل ابرز مهاراته التي اتحدث عنها والتي ادهشت العالم بأسره هو هدفه الرائع الذي أحرزه على نادي نيوكاسل وذلك في 2 من شهر مارس من عام 2002 بعد تلقيه تمريره من
الريشه روبيرت بيريس وهذا الهدف صُنف أفضل هدف بالموسم من قبل
الخبراء والنقـاد في الدوري الانكليزي .
ولعل هذا الهدف يشرح العديد من المزايا والمهارات التي يتحلى بها الاسطورة بيركامب
اولا تحكمه الرائع بالكرة ولمساته السحرية وثانيا مهاراته في اجتياز المدافعين بتفكير
سريع وثالثا أدائه في التهديف أو في صنع الهدف من خارج منطقة الجزاء .
وكــان المحلل المشهور Jeroen Henneman قد شبه في تحليلاته لتمريرات دينيس بأنها كالمعجزة وعندما تكون منطقة الجزاء مزدحمة بمدافعين الخصم الا ان بتمريره واحده من دينيس ترى بعدها تشتت الدفاعات والطريق سالك للمهاجمين .
سلبيات الاسطورة الراحلة دينيس بيركامب
وجئنا للحديث عن بعض الصفات السلبية في حياة هذا الاسطورة دينيس بيركامب ولعل نذكر اولهــا هــو سرعة نرفزته اثناء اللقاء من قبل مدافعي الخصم واحيانا نرى دينيس يضرب لاعبي فريق الخصم من غير كرة وبشكل متعمد ويجلعنا كمشاهدين للأرسنال
ننصدم بمـا يقوم بـه دينيس .
ونأتي لصفته السلبية الثانية وهي ظاهرة خوفه من الطيران أي أنه يخاف أن يسافرعبرالطائرة وقد لقبه الجميع باسم ( الهولندي الذي لا يطير ). وعادة ما يكون غير قادر على اللعب في المباريات التي يلعبها آرسنال خارج إنجلترا. ولكن في بعض الحالات وفي المباريات الهامة استطاع بيركامب تحمل معاناة السفر بواسطة قطار أو حافلة أو سيارة أقربائه أو زملائه. عندما يسافر بيركامب إلى بلد آخر غير إنجلترا ليلعب مباراة هامة عبر حافلة أو قطار، فإن الرحلة الطويلة التي يجريها تمنعه من العودة إلى إنكلترا للعب في مباراة الإياب مما يؤدي إلى غيابه عن معظم مبارايات الإياب ولعل هذه السلبية قد تكون هي سبب من اسباب عدم حصول الارسنال على دوري الابطال الاوروبي
وجميعنا يعلم مدى تأثير غياب الاستاد عن صفوف الفريق .
شكرا على المعلومات الشيقة اخوي عيناوي صريح
ننتظر قصة جديدة شدوا الحيل
دييغو أرماندو مارادونا
(ولد في 30 أكتوبر عام 1960) كان لاعب كرة قدم أرجنتيني. يعتبره الكثيرون أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم.
|–*¨®¨*–|بداياته|–*¨®¨*–|
ولد مارادونا في فيلا فيوريتو، جنوب بوينس آيرس لعائلة فقيرة انتقلت من محافظة كوريينتس. كان أكبر ابن بعد ثلاثة بنات، ولديه أخوان هما هيوغو وإدواردو، وكلاهما كانا لاعبي كرة قدم محترفين أيضاً. في سن العاشرة اكتشفت موهبة مارادونا الكروية عندما كان يلعب مع نادي إستريلا روجا. لعب في المرحلة قبل الاحترافية مع نادي أرجنتينوس جونيورز بين عامي 1974 و 1976، ومن ثم كمحترف في نفس النادي حتى عام 1981. انتقل بعد ذلك إلى نادي بوكا جونيورز مواصلاً موسم عام 1981، بالإضافة إلى تحقيقه أول لقب مع الفريق في الموسم التالي عام 1982.
|–*¨®¨*–|مسيرته كلاعب|–*¨®¨*–|
لعب أول مبارياته مع منتخب الأرجنتين لكرة القدم عندما كان عمره 16 عاماً، ضد منتخب المجر. وعندما أصبح عمره 18 عاماً، مثل بلاده في بطولة العالم لكرة القدم للشباب، حين كان نجم البطولة، وفاز بالبطولة بعد هزيمته منتخب الاتحاد السوفياتي بنتيجة 3 – 1 في النهائي.
شارك مارادونا في أول بطولة لكأس العالم عام 1982. وفي نفس العام انتقل إلى نادي برشلونة الإسباني. في عام 1983 فاز مارادونا مع نادي برشلونة ببطولة كأس إسبانيا بعد هزيمة ريال مدريد.
لم تعجب إدارة نادي برشلونة الإسباني بمارادونا، فانتقل عام 1984 إلى نادي نابولي الإيطالي. وكانت تلك الفترة قفزة نوعية إلى نادي نابولي، حيث فاز الفريق بالدوري الإيطالي موسم 1986/87 و 1989/90، وكأس إيطاليا عام 1987، وكأس الاتحاد الأوروبي عام 1989 وكأس السوبر الإيطالي عام 1990. كما كان الفريق وصيفاً للدوري الإيطالي مرتين، في 1988/89 و 1987/88.
في عام 1986 حقق مارادونا بطولة كأس العالم مع منتخب بلاده بفوزه على ألمانيا الغربية بنتيجة 3 – 2 في المباراة النهائية. اشتهرت في تلك البطولة حادثة إحراز مارادونا لهدف بيده في مباراة منتخب الأرجنتين مع منتخب إنجلترا. بالرغم من أن الحكم احتسب الهدف، إلا أن الإعادة التلفزيونية تظهر لمسة اليد الواضحة.
وصل مارادونا مع منتخب بلاده أيضاً في كأس العالم عام 1990 إلى المباراة النهائية، إلا أن فريقه خسر أمام منتخب ألمانيا الغربية بنتيجة 1 – 0 في المباراة النهائية. شارك أيضاً في كأس العالم عام 1994 في مبارتين وسجل هدفاً في إحديهما، ولكنه فشل بعد ذلك في فحص للمنشطات. انتهت مسيرة مارادونا في بطولات كأس العالم نهاية محزنة في نهائيات الولايات المتحدة الأمريكية عام 1994 عندما كشفت التحاليل عن وجود آثار للمنشطات في جسمه. وكان قد سجل هدفا رائعا في شباك اليونان في تلك البطولة ثم قاد الأرجنتين للفوز على نيجيريا. غير أن فحصا أجري له عقب تلك المباراة كشف عن وجود آثار لخمسة منشطات مختلفة في عينة أخذت منه.
توقف مارادونا لمدة 15 شهراً بسبب تعاطيه الكوكائين، ومن ثم لعب في صفوف نادي إشبيلية (1992/1993)، ونيويلز أولد بويز (1993)، وبوكا جونيورز (1995 إلى 1997). وقد حاول تدريب بعض الأندية، إلا أنه لم يحقق نجاحاً كبيراً في هذا المجال. اعتزل في 30 أكتوبر 1997.
قصة حياة لاعب
——————————————————————————–
السلام عليكم شو رايكم كل واحد من الاعضاء يكتب قصة لاعب واول واحد بكون بقصة كاكا
مقدمة :
كـــاكـــا ، هذا الساحر القادم من بلاد السامبا ، البلد التي لا تتعب من ولادة النجوم ، بيليه و زيكو و سقراط و روماريو و بيبيتو و دونغا و روبيرتو كارلوس و ريفالدو و رونالدو و رونالدينهو والكثير من النجوم … و الآن تقدم لنا أحد مواهبها الخاصة إسمها ( كـاكـا ) .()()()
بدايته في (ساو) البرازيل :
كانت بداية كاكا مع ساو باولو أصعب مما يتخيله الجميع حيث اشترط عليه نادي ساو باولو بعد قبولهم له أن يلعب لمدة موسم واحد و براتب منخفض ، فلم يكن بيد كاكا غير الموافقة لينقذ مسيرته الكروية ، فوافق كاكا و بدأ بالتدريب مع الفريق و كان محافظاً جداً على الحضور مبكراً للتدريب .()()()
بدايته التهديفية مع (باولو) البرازيل :
عام 1997 – 1998 كانت أول مباراة لكاكا مع ساو باولو ضد بالميراس في الجولة الثانية ، و كانت بداية كاكا – الذي كان يبلغ من العمر 17 عاماً – متواضعة ، و شيئاً فشيئاً بدأ كاكا يتأقلم مع ساو باولو حتى أتت أفضل مباراة قدمها وكانت ضد فاسغو ديغاما و سجل كاكا في هذه المباراة هدفين لفريقه لتنتهي المباراة بالتعادل 2 – 2 .()()()
الإبداع والفن مع ساو باولو :
لعب كاكا مع ساو باولو معظم المباريات في التشكيلة الأساسية ، و بدأت تظهر مهاراته و فنياته حتى انتهى موسم كاكا الأول الصعب مع ساو باولو، و كان موسماً لإثبات نفسه .
بعد انتهاء موسمه الأول مع ساو باولو ، بدأ كاكا في العمل بهمة و حماس أكبر ليحاول إثبات نفسه في التشكيلة الأساسية ، وفي عام 1999 – 2000 كان أحد المواسم المميزة في حياة كاكا ، كان حينها يبلغ من العمر 18 عاماً . ()()()
مباراة العمر التي لا تنسى :
بدأ كاكا أول مبارياته مع ساو باولو ضد فلامنغو ، وكانت أحد المباريات التي لن ينساها كاكا في حياته أبداً ، حيث أظهر كاكا في هذه المباراة كل إبداعاته و تألقه و نجوميته في هذه المباراة التي انتهت المباراة بفوز ساو باولو بثلاثة أهداف أحرز كاكا منها هدفين في غاية الروعة .
الصعود للأضواء وإختياره ضمن التشكيلة العالمية :
كان موسماً مميزاً جداً و خاصاً في ذكريات كاكا ، حيث قدم أروع الفنيات وأرق المستويات الباهــرة ، ليخطف الشـهره كبداية وإختير ضمن تشكيلة العالــم ..
لفت أنظار الكثيبر من متابعي كرة السامبا المجنونة :
موسم 2000 – 2001 لم يختلف عن سابقه ، بل مهارة و إبداع و فن كاكا بدأ يزداد شيئاً فشيئاً حتى بدأ و كأنه اكتسب المهارات والفنيات بما فيه الكفاية و هو يبلغ من العمر 19 عاماً ، وإستطاع كاكا تحقيق نتائج ومستويات رائعة مع فريقه ساو باولو ، و لفت أنظار كبار المدربين وأصبح مطلباً ملحاً للكثــير . ()()()
المهمة الوطنية تصدرت كل العروض :
أبدى كاكا سعادته من كل هذه العروض ، لكنه أبدى أيضاً رغبته في أن يكمل مع فريقه ، حتى أتى عام 2002 و الذي اختير فيه كاكا ضمن تشكيلة المنتخب البرازيلي التي ستشارك في كأس العالم 2002 في كوريا و اليابان ، و شارك كاكا في أول مباراة له ضد بوليفيا ، و حمل كأس العالم 2002 مع البرازيل .()()()
العيون تطارده بدون تصاريح :
بعد حصولهم لكأس العالم وكان قد سبق الأضواء قبل البطوله مع فريقه ، أجل العروض لحين عودته من الكأس ، و في هذا الموسم بدأ كاكا يجذب رجال نادي ريال مدريد إليه ، وكان الباب مفتوح على مصرعيه للجميع خصوصاً في الصيف 2002م كانت أبواب الإنتقالات مفتوحة ، اقترب نادي الريال جداً منه ، لكن اعضاء نادي اي سي ميلان فجروا المفاجئة و اتفقوا مع هذا اللاعب بمساعدة لاعبهم القديم ليوناردو . ()()()
إنضمامه رسميا لنادي إي سي ميلان الإيطالي :
لفت كاكا أنظار الأندية الإيطالية خصوصاً نادي الروسنيري ( اي سي ميلان ) ، وحين انطلاق موسم 2003 – 2004 للدوري البرازيلي ، عرض نادي اي سي ميلان مبلغ قدره 8 مليون استرليني ، لكن النادي البرازيلي طلب مبلغ 14 مليون استرليني ، و لكن تدخل موهبة نادي اي سي ميلان السابق ليوناردو وبدأ المفاوضات مع ساو باولو ، وتوصل النادي إلى إتفاق مع ساو باولو و كاكا ، حتى انتقل كاكا إلى اي سي ميلان رسمياً بقيمة 10 مليون استرليني لمدة 4 سنوات . ()()()
بدايته مع ميلان .. وقصة برازيلي يحارب آخر :
حينما انضم إلى اي سي ميلان أبعد أولاً ريفالدو و أجلسه على دكة الإحتياط ، وهذا كان أحد أسباب خروج ريفالدو من الميلان ، وأثبت كاكا نفسه أساسياً في تشكيلة الميلان ، وبقى الآن أنشيلوتي محتاراً في إشراك روي كوستا أو إنزاجي . تألق كاكا و أبهر الجميع مع الميلان حتى جاء موعد أول أهدافه مع الميلان ، وأي هدف يا كاكا ، في الجولة الخامسة من الدوري الايطالي، وفي ديربي مدينة ميلانو بين ( الميلان و الانتر ) أبدع أبناء الروسنيري ، خصوصاً كاكا و شيفشينكو ، وأنتهت المباراة لصالح الميلان بنتيجة 3 – 1 أحرز منها كاكا أول هدف رسمي له مع الميلان و هو هدف لن ينساه كاكا .
المنقذ كالعادة :
كان مثلث بالمقلوب لخط الهجوم ، وأصبح هدافاً ومنقذاً كالعادة ، ففي لقاء إمبولي بالدور الأول كان اللقاء يلفظ أنفاســه الأخيرة والتعادل مازال مستمراً سلبي ، أقحمه كارلو أنشيلوتي للإنقاذ ، فكان عند حسن الظن بعد إرسال كرة قويه بمسافة 26 متر بالسقف العلوي ليسجل هدفاً ذهبياً ليفوز الإي سي ميلان بنتيجة 1 – 0 .
وكرر مافــعله في الشامبيون ليج أمام كلوب بروج البلجيكي ، بعد التعادل مستمر وكانت ظروف اللقاء شهدت طرد الأنيق نيستا ومن بعده خروج القائد مالديني بسبب الإصابه للتكالب الظروف السيئه بوجه كارلو ليزج بكاكا أخر عشر دقائق ، وقد برهن هذا الفتى مقدرته التهديفيه بهدف ملعوب بذكاء على يسار الحارس ليخلص معاناة الروسنيري ويكسب النقاط لصالح فريقه الميلان .()()()
جلاد الحراس ، مطلق السهام القاتلة :
أصبح يطلق السهام القاتــله بوجه الخصوم دون رحمــة ، فمن لحظة إستلامه للكره خارج الثمانية عشر لاتدري ماذا سيفعل ؟ و أيضاً تألق كاكا في مباراة الإياب بين الميلان و الإنتر إستطاع احراز هدف رائع و جميل جداً لن ينساه من مجهود فردي ، ودخل كاكا قلوب جميع عشاق الميلان و غير عشاق الميلان من غير إستئذان حيث أحبه الجميع ، وهدف آخــر بطريقة كاكا الخاصه أمام سيينا بعد أن شق إثنين من المدافعين ليواجه المرمى دون عناء ويضع هدفاً سينمائياً ، وأستمر تألقه وإرسال قذائفيه ، ففي مباراة فريقه الميلان مع ديبورتييفو الإسباني بربع النهائي ، سجل هدفين ولاأروع وللــمزيد بقيه ، وأصبح الآن أحد هدافي ميلان في الدوري حيث أحرز 9 أهداف ، و هوأحد أهم الأسباب وجود الميلان في صدارة الدوري . ()()()
أنشيلوتي يصفه ببلاتيني آخر :
بــعد تمـيزه بالمستطيل الأخضر وقلب النتائج في أغلب الأحيان ، وأصبح مهماً بخارطة ميلان وكان له اليد العظمى بتسريح إبن جلدته ريفالدو بالخروج ، كان السيد كارلو له رأي آخر حيث قال بأن كاكا حالة نادرة في الوقت الحاضر ، فهو لاعب متمكن يسجل يراوغ ويصنع ، وشيء جميل عندما يكون لديك لاعب بهذه المواصفات النادرة ، فالماضي كان بلاتيني يقوم بنفس الدور ، وفي الحقيقه إن كاكا بدأ يعيد من ماضي بلاتيني ، بالفعل هو نجم قادم بقوه للأضواء . ()()()
أبهر كبار مسئولين القادة :
تحدث غالياني عن كاكا ، حيث قال بأن اللاعب يملك مقومات كبيره لموهبه قادر لعمل شيء مع الروسنيري ، فهو عقليه كبيره داخل أرجاء الملعب ، نحن تحدثنا بخصوص تمديد عقده لفتره أطـــول ليكون ميلاني للأبد ، مدير أعماله أعطى موافقه مبدئية ، واللاعب نفسه يمني نفسه بتتويج بطولات كبيره مع الروسنيري خصوصاً هذه السنه فهو يريد كتابة إسمه مع كبار اللاعبين .
بالطــرف الآخــر تحدث رئيس نادي الميلان ( بيرليسكوني ) بقوله أنا سعيد بأن ميلان يقدم أروع المستويات وكاكا معهم ، فهو صغير بالسن لــكن مع الوقت سيزيد نضجاً أكثر ، ويسعدنا بمهاراته العاليه فهو نجم قادم وقد يلقى الأجواء المناسبه هنا في سان سيرو .()()()
البطاقة الشخصية :
الأسم: ريكاردو ليزيسكون سانتوس ( كـــاكــــا )
تاريخ الولادة : 22 – 4 – 1982 م
مكان الولادة : ساو باولو ( البرازيل )
الطـول : 183 سـم
الوزن : 73 كجـم
آخر إنجاز : حصد بطولة الدوري الإيطالي مع ميلانو من أول موسم له مع الفريق (2003-2004)
{منقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ــول}
ميشيل بلاتيني
لم يكن يعرف طبيب نادى مند الفرنسى أن ميشيل بلاتينى الذى نصحة ذات يوم بألا يفكر فى لعب كرة القدم لأن بنيته الجسدية ضعيفة وقليلة لا يحتمل المجهود البدنى الذى تتطلبه اللعبة لم يكن يعرف أن هذا اللاعب سيصبح أسطورة خالده فى ذاكرة كرة القدم العالمية والذى يلقبه البعض بملك الركلات الحرة التى كان يتفوق فيها ويراه البعض الآخر أسطورة الكرة الفرنسية بينما يعتبره اخرون ملكا غير متوج خلافا للجوهرة السوداء بيليه .
ولد فى 21 حزيران يونيو 1955 فى جوف فى منطقة اللورين الفرنسية من عائلة إيطالية الأصل .
بدايته مع الكرة.
وفي عام 1976 تعاقد الاتحاد الفرنسي مع مدرب جديد للمنتخب هو ميشيل هيدالغو فاحدث الاخير تغييرا جذريا على اغلب عناصر الفريق. وكانت المباراة الرسمية الاولى لهيدالغو ضد تشيكوسلافاكيا سابقا على استاد بارك دي برانس في 27 آذار مارس 1976 فظهرت لاول مرة اسماء جديدة في صفوف المنتخب الازرق امثال بوسيس وسيكس وبلاتيني الذي اكتشف لاول مرة اجواء التشكيلة الوطنية الفرنسية وكانت اللحظة التاريخية في اللقاء وفي حياة بلاتيني الدقيقة الـ37 من المباراة عندما حصل الفرنسيون على ركلة حرة فاراد هنري ميشيل صاحب الخبرة والتجربة في الفريق ان ينبري اليها الا ان بلاتيني اقترب من ميشيل وهمس له في اذنه “مرر لي الكرة وسأسجل” وهو ما حصل فعلا عندها اكتشف الفرنسيون والعالم بزوغ نجم جديد .
أكتشافه ضربات الجزاء.
واعاد العالم اكتشاف بلاتيني مجددا بعد سنتين وايضا بفضل ركلة حرة في مباراة ودية استعدادا لمونديال 1978 في الارجنتين عندما التقى المنتخبان الفرنسي والايطالي في نابولي وحصل المنتخب الفرنسي على ركلة حرة مباشرة فانبرى لها بلاتيني وسددها باتقان عجز الحارس الاسطورة دينو زوف في صدها غير ان حكم المباراة رفض الهدف بحجة ان اللاعب الفرنسي سدد الكرة قبل اشارة الحكم، واعاد بلاتيني الكرة من جديد غير انه فشل في مباغتة زوف. وجاءت الفرصة مرة ثانية عندما احتسب الحكم ركلة حرة جديدة فتولى تنفيذها مجددا بلاتيني وبرغم النصائح والارشادات التي قدمها زوف لمدافعيه عند تكوين حائط الصد ومحاولته اغلاق الزاوية الا ان النجم الفرنسي الصاعد خادع الجميع وتمكن من اسكان الكرة في الزاوية المستحيلة ليؤكد بانه احد افضل من نفذ هذه الكرات الى جانب البرازيليين .
قصته مع الركلات الحرة.
والحديث عن اهداف بلاتيني من الركلات الحرة يطول الا انه يجدر التذكير بذلك الهدف الذي سجله في 28 كانون الاول فبراير 1981 في مرمى منتخب هولندا ضمن التصفيات المؤهلة الى مونديال اسبانيا 1982 والذي كان جواز سفره الى النهائيات اما في صفوف نانسي فكان بلاتيني النجم الاول من دون منازع فكان قائدا وهدافا من الطراز الرفيع وقاد فريقه الى الفوز بكأس فرنسا عام 1978 عندما سجل هدف المباراة النهائية الوحيد في مرمى نيس.
انتقاله الى سانت اتيان.
http://www.totalfootball.org/swe/com…5086&img no=1
وفي عام 1979 انتقل النجم الفرنسي الى فريق سانت اتيان العريق في الدوري الفرنسي صاحب الامجاد والذي تمكن من الظفر بلقب الدوري الفرنسي لموسم 81-82 وبدأ مشوار بلاتيني الاوروبي في صفوف سانت اتيان، وعلى الرغم من عدم قدرة الفريق الفرنسي على منافسة فرق اوروبية عريقة كليفربول الانكليزي ويوفنتوس الايطالي الا ان للاعب الفرنسي ذكريات جميلة في كأس اوروبا للاندية ابطال الدوري انذاك كفوز فريقه على ايندهوفن الهولندي بستة اهداف نظيفة والخماسية التاريخية في مرمى هامبورغ الالماني غير ان بلاتيني لم يتمكن حتى عام 1982 من الفوز بأي لقب كبير يليق بسمعته .
المرحلة الذهبية مع اليوفي.
بانضمامه الى فريق ” السيدة العجوز” يوفنتوس الايطالي حيث كان الموعد مع التتويجات المحلية والاوروبية فكانت بداية العصر الذهبي لابن فرنسا المدلل، فنال اول لقب اوروبي عام 1984 ضمن منافسات كاس الكؤوس الاوروبية في ذلك الوقت وهي السنة التي حصل فيها على لقب الدوري الايطالي ايضا. وتواصلت بعد ذلك سلسلة الالقاب والبطولات فنال لقب كاس ابطال اوروبا للاندية عام 1985 في المباراة النهائية المأساوية امام ليفربول الانكليزي على ملعب هيسل في العاصمة البلجيكية بروكسل حيث شهدت مدرجات الملعب فوضى عارمة واعمال عنف وشغب تسبب فيها انصار النادي الانكليزي ما ادى الى سقوط 39 ضحية أغلبهم من الايطاليين، غير ان تلك الاحداث لم تمنع زملاء بلاتيني من انتزاع الكأس واهدائها الى ضحايا اعمال العنف هذه علما بانه سجل هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء كما نال بلاتيني مع يوفنتوس لقب “الاسكوديتو” مرتين عامي 1984 و1986 وكأس ايطاليا عام 1983 واذا كانت فرنسا لم تتذوق قبل بلاتيني اي لقب قاري او عالمي فانها تمكنت في عصره وبفضله من التتويج بلقب كأس امم اوروبا عام 1984 التي احتضنتها .
النجومية مع المنتخب.
فرض بلاتيني نفسه نجما لها من دون منازع وكان مايسترو المنتخب وقائده وهدافه في آن حيث سجل 9 أهداف في 5 مباريات، كان اولها في المباراة الافتتاحية امام الدانمارك ثم ثلاثة اهداف في مرمى بلجيكا، حينها فاز المنتخب الازرق بخماسية نظيفة ولقن جيرانه الشياطين الحمر درسا لا ينسى في اللعبة ثم جاء دور يوغوسلافيا في آخر مباريات الدور الاول فكانت النتيجة بلاتيني -3 يوغوسلافيا -1 حيث تمكن من تسجيل اهداف فريقه الثلاثة الاول بتسديدة بالرجل اليمنى الثاني بتسديدة بالرجل اليسرى والاخير برأسية محكمة لتتأهل فرنسا الى الدور نصف النهائي وواجهت فرنسا البرتغال في مدينة مرسيليا الساحلية حيث عانى الفرنسيون الامرين امام زملاء المتألق شالانا الذين تقدموا بهدفين لواحد قبل ان يستسلموا في الوقت الاضافي لارادة النجم بلاتيني الذي قضى على حلم البرتغاليين من جهة وحقق حلما لفرنسا طالما انتظرته بتسجيله للهدف الثالث في الدقيقة 119 وكان المنتخب الفرنسي على موعد مع اسبانيا في المباراة النهائية حتى يكتمل العرس الفرنسي وكان النهائي على استاد “بارك دي برانس” الذي امتلأ عن آخره بالمناصرين يتقدمهم الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران وكان لزاما على الجميع انتظار ما ستجود به الرجل الذهبية لملك فرنسا بلاتيني، فلم يخيب الاخير آمال الملايين ومن ركلة حرة ايضا خادع الحارس الاسباني لويس اركونادا ثم اضاف زميله جيرار سولير الهدف الثاني فاهديا اللقب الاوروبي الى المنتخب الازرق لاول مرة في تاريخه.
مأساته على عدم الحصول على كأس العالم.
ولبلاتيني قصة حزينة مع كأس العالم وبقي لقب هذه المسابقة الوحيد الذي ينقص سجله الحافل، وبداية النجم الفرنسي مع كأس العالم كانت في مونديال الارجنتين عام 1978 وكانت بداية متواضعة حيث خرج المنتخب الفرنسي الشاب آنذاك من الدور الاول. وكانت البداية الحقيقية لبلاتيني في منافسات كأس العالم خلال مونديال اسبانيا 1982 حيث واجه المنتخب الفرنسي آلام الاقصاء من الدور نصف النهائي بركلات الترجيح امام المانيا الغربية في مباراة تاريخية بقيت عالقة في أذهان الفرنسيين وبلاتيني حتى الآن. فعلى الرغم من تقدم فرنسا بثلاثة اهداف لهدف في الوقت الاضافي فان الالمان وبارادتهم الفولاذية تمكنوا من التعديل وحسموا المباراة بركلات الترجيح لتخرج فرنسا من الباب الضيق للمنافسة تحمل خيبة كبيرة وهي التي كانت تأمل في التتويج باللقب العالمي لاول مرة في تاريخها خاصة وانها كانت تملك ترسانة من اللاعبين من الطراز العالي كتيغانا وبوسيس وسيكس وتريزوروالقائد بلاتيني بعد خيبة مونديال 1982 تجددت الفرصة لزملاء بلاتيني في مونديال المكسيك 1986 وهو المونديال الذي كان يعقد عليه الفرنسيون آمالا كبيرة لمحو آثار النسخة السابقة. غير ان البداية كانت صعبة ومتواضعة امام المنتخب السوفياتي سابقا الذي تمكن من انتزاع التعادل وتدارك المنتخب الفرنسي الموقف بفوزه على كل من كندا والمجر ليتأهل الى الدور الثاني
وهو الدور الذي تجددت فيه معاناة بلاتيني الذي كان يشكو من إصابة في ساقه اليمنى جعلته يكمل المونديال بساق واحدة ان صح التعبير ففي الدور الثاني واجه المنتخب الفرنسي نظيره الايطالي وعانى كثيرا قبل ان يحسم الموقف لصالحه بهدفين نظيفين كان ثانيهما من توقيع بلاتيني، وفي الدور ربع النهائي التقت فرنسا البرازيل في نهائي قبل الآوان يعتبره النقاد من احسن المباريات في تاريخ كأس العالم حيث شهد 120 دقيقة من افضل ما يمكن مشاهدته في فنون اللعبة. وكانت البرازيل سباقة الى التسجيل بفضل مهاجمها كاريكا غير ان بلاتيني اعاد الامور الى نصابها بتعديله النتيجة، التي بقيت على حالها ليلجأ الفريقان الى ضربات الترجيح التي ابتسمت لفرنسا وسنحت الفرصة امام الفرنسيين للثأر من المانيا في نصف النهائي ايضا لكنها لم تصمد امام زملاء رومينيغيه وسقطت بهدفين نظيفين ليندثر حلم بلاتيني في الظفر بكأس العالم .
حــــصــــولـــه عــلى الــكورة الـــذهـــبـــيــة
نال الكرة الذهبية ثلاث مرات متتالية أعوام 1983و 1984 و1985 وهو انجاز خارق في حد ذاته وكل هذا مع اليوفي
نهايه المشوار.
وأنهى بلاتيني مسيرته في الملاعب وكان مشوارا زاخرا سجل خلاله 368 هدفا في 680 مباراة خاضها منها41 هدفا مع منتخب بلاده وهو رقم قياسي حتى الان و54 هدفا مع يوفنتوس جعلت منه افضل هداف في الكالتشيو 3مواسم متتالية [1982-83 -1983-84، و1984-85] كما ارتدى القميص الدولية 72 مرة