قصة حياة لاعب
——————————————————————————–
السلام عليكم شو رايكم كل واحد من الاعضاء يكتب قصة لاعب واول واحد بكون بقصة كاكا
مقدمة :
كـــاكـــا ، هذا الساحر القادم من بلاد السامبا ، البلد التي لا تتعب من ولادة النجوم ، بيليه و زيكو و سقراط و روماريو و بيبيتو و دونغا و روبيرتو كارلوس و ريفالدو و رونالدو و رونالدينهو والكثير من النجوم … و الآن تقدم لنا أحد مواهبها الخاصة إسمها ( كـاكـا ) .()()()
بدايته في (ساو) البرازيل :
كانت بداية كاكا مع ساو باولو أصعب مما يتخيله الجميع حيث اشترط عليه نادي ساو باولو بعد قبولهم له أن يلعب لمدة موسم واحد و براتب منخفض ، فلم يكن بيد كاكا غير الموافقة لينقذ مسيرته الكروية ، فوافق كاكا و بدأ بالتدريب مع الفريق و كان محافظاً جداً على الحضور مبكراً للتدريب .()()()
بدايته التهديفية مع (باولو) البرازيل :
عام 1997 – 1998 كانت أول مباراة لكاكا مع ساو باولو ضد بالميراس في الجولة الثانية ، و كانت بداية كاكا – الذي كان يبلغ من العمر 17 عاماً – متواضعة ، و شيئاً فشيئاً بدأ كاكا يتأقلم مع ساو باولو حتى أتت أفضل مباراة قدمها وكانت ضد فاسغو ديغاما و سجل كاكا في هذه المباراة هدفين لفريقه لتنتهي المباراة بالتعادل 2 – 2 .()()()
الإبداع والفن مع ساو باولو :
لعب كاكا مع ساو باولو معظم المباريات في التشكيلة الأساسية ، و بدأت تظهر مهاراته و فنياته حتى انتهى موسم كاكا الأول الصعب مع ساو باولو، و كان موسماً لإثبات نفسه .
بعد انتهاء موسمه الأول مع ساو باولو ، بدأ كاكا في العمل بهمة و حماس أكبر ليحاول إثبات نفسه في التشكيلة الأساسية ، وفي عام 1999 – 2000 كان أحد المواسم المميزة في حياة كاكا ، كان حينها يبلغ من العمر 18 عاماً . ()()()
مباراة العمر التي لا تنسى :
بدأ كاكا أول مبارياته مع ساو باولو ضد فلامنغو ، وكانت أحد المباريات التي لن ينساها كاكا في حياته أبداً ، حيث أظهر كاكا في هذه المباراة كل إبداعاته و تألقه و نجوميته في هذه المباراة التي انتهت المباراة بفوز ساو باولو بثلاثة أهداف أحرز كاكا منها هدفين في غاية الروعة .
الصعود للأضواء وإختياره ضمن التشكيلة العالمية :
كان موسماً مميزاً جداً و خاصاً في ذكريات كاكا ، حيث قدم أروع الفنيات وأرق المستويات الباهــرة ، ليخطف الشـهره كبداية وإختير ضمن تشكيلة العالــم ..
لفت أنظار الكثيبر من متابعي كرة السامبا المجنونة :
موسم 2000 – 2001 لم يختلف عن سابقه ، بل مهارة و إبداع و فن كاكا بدأ يزداد شيئاً فشيئاً حتى بدأ و كأنه اكتسب المهارات والفنيات بما فيه الكفاية و هو يبلغ من العمر 19 عاماً ، وإستطاع كاكا تحقيق نتائج ومستويات رائعة مع فريقه ساو باولو ، و لفت أنظار كبار المدربين وأصبح مطلباً ملحاً للكثــير . ()()()
المهمة الوطنية تصدرت كل العروض :
أبدى كاكا سعادته من كل هذه العروض ، لكنه أبدى أيضاً رغبته في أن يكمل مع فريقه ، حتى أتى عام 2002 و الذي اختير فيه كاكا ضمن تشكيلة المنتخب البرازيلي التي ستشارك في كأس العالم 2002 في كوريا و اليابان ، و شارك كاكا في أول مباراة له ضد بوليفيا ، و حمل كأس العالم 2002 مع البرازيل .()()()
العيون تطارده بدون تصاريح :
بعد حصولهم لكأس العالم وكان قد سبق الأضواء قبل البطوله مع فريقه ، أجل العروض لحين عودته من الكأس ، و في هذا الموسم بدأ كاكا يجذب رجال نادي ريال مدريد إليه ، وكان الباب مفتوح على مصرعيه للجميع خصوصاً في الصيف 2002م كانت أبواب الإنتقالات مفتوحة ، اقترب نادي الريال جداً منه ، لكن اعضاء نادي اي سي ميلان فجروا المفاجئة و اتفقوا مع هذا اللاعب بمساعدة لاعبهم القديم ليوناردو . ()()()
إنضمامه رسميا لنادي إي سي ميلان الإيطالي :
لفت كاكا أنظار الأندية الإيطالية خصوصاً نادي الروسنيري ( اي سي ميلان ) ، وحين انطلاق موسم 2003 – 2004 للدوري البرازيلي ، عرض نادي اي سي ميلان مبلغ قدره 8 مليون استرليني ، لكن النادي البرازيلي طلب مبلغ 14 مليون استرليني ، و لكن تدخل موهبة نادي اي سي ميلان السابق ليوناردو وبدأ المفاوضات مع ساو باولو ، وتوصل النادي إلى إتفاق مع ساو باولو و كاكا ، حتى انتقل كاكا إلى اي سي ميلان رسمياً بقيمة 10 مليون استرليني لمدة 4 سنوات . ()()()
بدايته مع ميلان .. وقصة برازيلي يحارب آخر :
حينما انضم إلى اي سي ميلان أبعد أولاً ريفالدو و أجلسه على دكة الإحتياط ، وهذا كان أحد أسباب خروج ريفالدو من الميلان ، وأثبت كاكا نفسه أساسياً في تشكيلة الميلان ، وبقى الآن أنشيلوتي محتاراً في إشراك روي كوستا أو إنزاجي . تألق كاكا و أبهر الجميع مع الميلان حتى جاء موعد أول أهدافه مع الميلان ، وأي هدف يا كاكا ، في الجولة الخامسة من الدوري الايطالي، وفي ديربي مدينة ميلانو بين ( الميلان و الانتر ) أبدع أبناء الروسنيري ، خصوصاً كاكا و شيفشينكو ، وأنتهت المباراة لصالح الميلان بنتيجة 3 – 1 أحرز منها كاكا أول هدف رسمي له مع الميلان و هو هدف لن ينساه كاكا .
المنقذ كالعادة :
كان مثلث بالمقلوب لخط الهجوم ، وأصبح هدافاً ومنقذاً كالعادة ، ففي لقاء إمبولي بالدور الأول كان اللقاء يلفظ أنفاســه الأخيرة والتعادل مازال مستمراً سلبي ، أقحمه كارلو أنشيلوتي للإنقاذ ، فكان عند حسن الظن بعد إرسال كرة قويه بمسافة 26 متر بالسقف العلوي ليسجل هدفاً ذهبياً ليفوز الإي سي ميلان بنتيجة 1 – 0 .
وكرر مافــعله في الشامبيون ليج أمام كلوب بروج البلجيكي ، بعد التعادل مستمر وكانت ظروف اللقاء شهدت طرد الأنيق نيستا ومن بعده خروج القائد مالديني بسبب الإصابه للتكالب الظروف السيئه بوجه كارلو ليزج بكاكا أخر عشر دقائق ، وقد برهن هذا الفتى مقدرته التهديفيه بهدف ملعوب بذكاء على يسار الحارس ليخلص معاناة الروسنيري ويكسب النقاط لصالح فريقه الميلان .()()()
جلاد الحراس ، مطلق السهام القاتلة :
أصبح يطلق السهام القاتــله بوجه الخصوم دون رحمــة ، فمن لحظة إستلامه للكره خارج الثمانية عشر لاتدري ماذا سيفعل ؟ و أيضاً تألق كاكا في مباراة الإياب بين الميلان و الإنتر إستطاع احراز هدف رائع و جميل جداً لن ينساه من مجهود فردي ، ودخل كاكا قلوب جميع عشاق الميلان و غير عشاق الميلان من غير إستئذان حيث أحبه الجميع ، وهدف آخــر بطريقة كاكا الخاصه أمام سيينا بعد أن شق إثنين من المدافعين ليواجه المرمى دون عناء ويضع هدفاً سينمائياً ، وأستمر تألقه وإرسال قذائفيه ، ففي مباراة فريقه الميلان مع ديبورتييفو الإسباني بربع النهائي ، سجل هدفين ولاأروع وللــمزيد بقيه ، وأصبح الآن أحد هدافي ميلان في الدوري حيث أحرز 9 أهداف ، و هوأحد أهم الأسباب وجود الميلان في صدارة الدوري . ()()()
أنشيلوتي يصفه ببلاتيني آخر :
بــعد تمـيزه بالمستطيل الأخضر وقلب النتائج في أغلب الأحيان ، وأصبح مهماً بخارطة ميلان وكان له اليد العظمى بتسريح إبن جلدته ريفالدو بالخروج ، كان السيد كارلو له رأي آخر حيث قال بأن كاكا حالة نادرة في الوقت الحاضر ، فهو لاعب متمكن يسجل يراوغ ويصنع ، وشيء جميل عندما يكون لديك لاعب بهذه المواصفات النادرة ، فالماضي كان بلاتيني يقوم بنفس الدور ، وفي الحقيقه إن كاكا بدأ يعيد من ماضي بلاتيني ، بالفعل هو نجم قادم بقوه للأضواء . ()()()
أبهر كبار مسئولين القادة :
تحدث غالياني عن كاكا ، حيث قال بأن اللاعب يملك مقومات كبيره لموهبه قادر لعمل شيء مع الروسنيري ، فهو عقليه كبيره داخل أرجاء الملعب ، نحن تحدثنا بخصوص تمديد عقده لفتره أطـــول ليكون ميلاني للأبد ، مدير أعماله أعطى موافقه مبدئية ، واللاعب نفسه يمني نفسه بتتويج بطولات كبيره مع الروسنيري خصوصاً هذه السنه فهو يريد كتابة إسمه مع كبار اللاعبين .
بالطــرف الآخــر تحدث رئيس نادي الميلان ( بيرليسكوني ) بقوله أنا سعيد بأن ميلان يقدم أروع المستويات وكاكا معهم ، فهو صغير بالسن لــكن مع الوقت سيزيد نضجاً أكثر ، ويسعدنا بمهاراته العاليه فهو نجم قادم وقد يلقى الأجواء المناسبه هنا في سان سيرو .()()()
البطاقة الشخصية :
الأسم: ريكاردو ليزيسكون سانتوس ( كـــاكــــا )
تاريخ الولادة : 22 – 4 – 1982 م
مكان الولادة : ساو باولو ( البرازيل )
الطـول : 183 سـم
الوزن : 73 كجـم
آخر إنجاز : حصد بطولة الدوري الإيطالي مع ميلانو من أول موسم له مع الفريق (2003-2004)
{منقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ــول}
ميشيل بلاتيني
لم يكن يعرف طبيب نادى مند الفرنسى أن ميشيل بلاتينى الذى نصحة ذات يوم بألا يفكر فى لعب كرة القدم لأن بنيته الجسدية ضعيفة وقليلة لا يحتمل المجهود البدنى الذى تتطلبه اللعبة لم يكن يعرف أن هذا اللاعب سيصبح أسطورة خالده فى ذاكرة كرة القدم العالمية والذى يلقبه البعض بملك الركلات الحرة التى كان يتفوق فيها ويراه البعض الآخر أسطورة الكرة الفرنسية بينما يعتبره اخرون ملكا غير متوج خلافا للجوهرة السوداء بيليه .
ولد فى 21 حزيران يونيو 1955 فى جوف فى منطقة اللورين الفرنسية من عائلة إيطالية الأصل .
بدايته مع الكرة.
وفي عام 1976 تعاقد الاتحاد الفرنسي مع مدرب جديد للمنتخب هو ميشيل هيدالغو فاحدث الاخير تغييرا جذريا على اغلب عناصر الفريق. وكانت المباراة الرسمية الاولى لهيدالغو ضد تشيكوسلافاكيا سابقا على استاد بارك دي برانس في 27 آذار مارس 1976 فظهرت لاول مرة اسماء جديدة في صفوف المنتخب الازرق امثال بوسيس وسيكس وبلاتيني الذي اكتشف لاول مرة اجواء التشكيلة الوطنية الفرنسية وكانت اللحظة التاريخية في اللقاء وفي حياة بلاتيني الدقيقة الـ37 من المباراة عندما حصل الفرنسيون على ركلة حرة فاراد هنري ميشيل صاحب الخبرة والتجربة في الفريق ان ينبري اليها الا ان بلاتيني اقترب من ميشيل وهمس له في اذنه “مرر لي الكرة وسأسجل” وهو ما حصل فعلا عندها اكتشف الفرنسيون والعالم بزوغ نجم جديد .
أكتشافه ضربات الجزاء.
واعاد العالم اكتشاف بلاتيني مجددا بعد سنتين وايضا بفضل ركلة حرة في مباراة ودية استعدادا لمونديال 1978 في الارجنتين عندما التقى المنتخبان الفرنسي والايطالي في نابولي وحصل المنتخب الفرنسي على ركلة حرة مباشرة فانبرى لها بلاتيني وسددها باتقان عجز الحارس الاسطورة دينو زوف في صدها غير ان حكم المباراة رفض الهدف بحجة ان اللاعب الفرنسي سدد الكرة قبل اشارة الحكم، واعاد بلاتيني الكرة من جديد غير انه فشل في مباغتة زوف. وجاءت الفرصة مرة ثانية عندما احتسب الحكم ركلة حرة جديدة فتولى تنفيذها مجددا بلاتيني وبرغم النصائح والارشادات التي قدمها زوف لمدافعيه عند تكوين حائط الصد ومحاولته اغلاق الزاوية الا ان النجم الفرنسي الصاعد خادع الجميع وتمكن من اسكان الكرة في الزاوية المستحيلة ليؤكد بانه احد افضل من نفذ هذه الكرات الى جانب البرازيليين .
قصته مع الركلات الحرة.
والحديث عن اهداف بلاتيني من الركلات الحرة يطول الا انه يجدر التذكير بذلك الهدف الذي سجله في 28 كانون الاول فبراير 1981 في مرمى منتخب هولندا ضمن التصفيات المؤهلة الى مونديال اسبانيا 1982 والذي كان جواز سفره الى النهائيات اما في صفوف نانسي فكان بلاتيني النجم الاول من دون منازع فكان قائدا وهدافا من الطراز الرفيع وقاد فريقه الى الفوز بكأس فرنسا عام 1978 عندما سجل هدف المباراة النهائية الوحيد في مرمى نيس.
انتقاله الى سانت اتيان.
http://www.totalfootball.org/swe/com…5086&img no=1
وفي عام 1979 انتقل النجم الفرنسي الى فريق سانت اتيان العريق في الدوري الفرنسي صاحب الامجاد والذي تمكن من الظفر بلقب الدوري الفرنسي لموسم 81-82 وبدأ مشوار بلاتيني الاوروبي في صفوف سانت اتيان، وعلى الرغم من عدم قدرة الفريق الفرنسي على منافسة فرق اوروبية عريقة كليفربول الانكليزي ويوفنتوس الايطالي الا ان للاعب الفرنسي ذكريات جميلة في كأس اوروبا للاندية ابطال الدوري انذاك كفوز فريقه على ايندهوفن الهولندي بستة اهداف نظيفة والخماسية التاريخية في مرمى هامبورغ الالماني غير ان بلاتيني لم يتمكن حتى عام 1982 من الفوز بأي لقب كبير يليق بسمعته .
المرحلة الذهبية مع اليوفي.
بانضمامه الى فريق ” السيدة العجوز” يوفنتوس الايطالي حيث كان الموعد مع التتويجات المحلية والاوروبية فكانت بداية العصر الذهبي لابن فرنسا المدلل، فنال اول لقب اوروبي عام 1984 ضمن منافسات كاس الكؤوس الاوروبية في ذلك الوقت وهي السنة التي حصل فيها على لقب الدوري الايطالي ايضا. وتواصلت بعد ذلك سلسلة الالقاب والبطولات فنال لقب كاس ابطال اوروبا للاندية عام 1985 في المباراة النهائية المأساوية امام ليفربول الانكليزي على ملعب هيسل في العاصمة البلجيكية بروكسل حيث شهدت مدرجات الملعب فوضى عارمة واعمال عنف وشغب تسبب فيها انصار النادي الانكليزي ما ادى الى سقوط 39 ضحية أغلبهم من الايطاليين، غير ان تلك الاحداث لم تمنع زملاء بلاتيني من انتزاع الكأس واهدائها الى ضحايا اعمال العنف هذه علما بانه سجل هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء كما نال بلاتيني مع يوفنتوس لقب “الاسكوديتو” مرتين عامي 1984 و1986 وكأس ايطاليا عام 1983 واذا كانت فرنسا لم تتذوق قبل بلاتيني اي لقب قاري او عالمي فانها تمكنت في عصره وبفضله من التتويج بلقب كأس امم اوروبا عام 1984 التي احتضنتها .
النجومية مع المنتخب.
فرض بلاتيني نفسه نجما لها من دون منازع وكان مايسترو المنتخب وقائده وهدافه في آن حيث سجل 9 أهداف في 5 مباريات، كان اولها في المباراة الافتتاحية امام الدانمارك ثم ثلاثة اهداف في مرمى بلجيكا، حينها فاز المنتخب الازرق بخماسية نظيفة ولقن جيرانه الشياطين الحمر درسا لا ينسى في اللعبة ثم جاء دور يوغوسلافيا في آخر مباريات الدور الاول فكانت النتيجة بلاتيني -3 يوغوسلافيا -1 حيث تمكن من تسجيل اهداف فريقه الثلاثة الاول بتسديدة بالرجل اليمنى الثاني بتسديدة بالرجل اليسرى والاخير برأسية محكمة لتتأهل فرنسا الى الدور نصف النهائي وواجهت فرنسا البرتغال في مدينة مرسيليا الساحلية حيث عانى الفرنسيون الامرين امام زملاء المتألق شالانا الذين تقدموا بهدفين لواحد قبل ان يستسلموا في الوقت الاضافي لارادة النجم بلاتيني الذي قضى على حلم البرتغاليين من جهة وحقق حلما لفرنسا طالما انتظرته بتسجيله للهدف الثالث في الدقيقة 119 وكان المنتخب الفرنسي على موعد مع اسبانيا في المباراة النهائية حتى يكتمل العرس الفرنسي وكان النهائي على استاد “بارك دي برانس” الذي امتلأ عن آخره بالمناصرين يتقدمهم الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران وكان لزاما على الجميع انتظار ما ستجود به الرجل الذهبية لملك فرنسا بلاتيني، فلم يخيب الاخير آمال الملايين ومن ركلة حرة ايضا خادع الحارس الاسباني لويس اركونادا ثم اضاف زميله جيرار سولير الهدف الثاني فاهديا اللقب الاوروبي الى المنتخب الازرق لاول مرة في تاريخه.
مأساته على عدم الحصول على كأس العالم.
ولبلاتيني قصة حزينة مع كأس العالم وبقي لقب هذه المسابقة الوحيد الذي ينقص سجله الحافل، وبداية النجم الفرنسي مع كأس العالم كانت في مونديال الارجنتين عام 1978 وكانت بداية متواضعة حيث خرج المنتخب الفرنسي الشاب آنذاك من الدور الاول. وكانت البداية الحقيقية لبلاتيني في منافسات كأس العالم خلال مونديال اسبانيا 1982 حيث واجه المنتخب الفرنسي آلام الاقصاء من الدور نصف النهائي بركلات الترجيح امام المانيا الغربية في مباراة تاريخية بقيت عالقة في أذهان الفرنسيين وبلاتيني حتى الآن. فعلى الرغم من تقدم فرنسا بثلاثة اهداف لهدف في الوقت الاضافي فان الالمان وبارادتهم الفولاذية تمكنوا من التعديل وحسموا المباراة بركلات الترجيح لتخرج فرنسا من الباب الضيق للمنافسة تحمل خيبة كبيرة وهي التي كانت تأمل في التتويج باللقب العالمي لاول مرة في تاريخها خاصة وانها كانت تملك ترسانة من اللاعبين من الطراز العالي كتيغانا وبوسيس وسيكس وتريزوروالقائد بلاتيني بعد خيبة مونديال 1982 تجددت الفرصة لزملاء بلاتيني في مونديال المكسيك 1986 وهو المونديال الذي كان يعقد عليه الفرنسيون آمالا كبيرة لمحو آثار النسخة السابقة. غير ان البداية كانت صعبة ومتواضعة امام المنتخب السوفياتي سابقا الذي تمكن من انتزاع التعادل وتدارك المنتخب الفرنسي الموقف بفوزه على كل من كندا والمجر ليتأهل الى الدور الثاني
وهو الدور الذي تجددت فيه معاناة بلاتيني الذي كان يشكو من إصابة في ساقه اليمنى جعلته يكمل المونديال بساق واحدة ان صح التعبير ففي الدور الثاني واجه المنتخب الفرنسي نظيره الايطالي وعانى كثيرا قبل ان يحسم الموقف لصالحه بهدفين نظيفين كان ثانيهما من توقيع بلاتيني، وفي الدور ربع النهائي التقت فرنسا البرازيل في نهائي قبل الآوان يعتبره النقاد من احسن المباريات في تاريخ كأس العالم حيث شهد 120 دقيقة من افضل ما يمكن مشاهدته في فنون اللعبة. وكانت البرازيل سباقة الى التسجيل بفضل مهاجمها كاريكا غير ان بلاتيني اعاد الامور الى نصابها بتعديله النتيجة، التي بقيت على حالها ليلجأ الفريقان الى ضربات الترجيح التي ابتسمت لفرنسا وسنحت الفرصة امام الفرنسيين للثأر من المانيا في نصف النهائي ايضا لكنها لم تصمد امام زملاء رومينيغيه وسقطت بهدفين نظيفين ليندثر حلم بلاتيني في الظفر بكأس العالم .
حــــصــــولـــه عــلى الــكورة الـــذهـــبـــيــة
نال الكرة الذهبية ثلاث مرات متتالية أعوام 1983و 1984 و1985 وهو انجاز خارق في حد ذاته وكل هذا مع اليوفي
نهايه المشوار.
وأنهى بلاتيني مسيرته في الملاعب وكان مشوارا زاخرا سجل خلاله 368 هدفا في 680 مباراة خاضها منها41 هدفا مع منتخب بلاده وهو رقم قياسي حتى الان و54 هدفا مع يوفنتوس جعلت منه افضل هداف في الكالتشيو 3مواسم متتالية [1982-83 -1983-84، و1984-85] كما ارتدى القميص الدولية 72 مرة
خاطري اعرف من وين تسرقووووون ..او قصدي تنقلوون ها المعلوماااااات المفيده ……
هدية منّي للمعجبين .. بهذا اللاعب الفذ .. الدفاع الصلب ..
فابيو كانافارو مدافع اليوفينتوس وقائد منتخب إيطاليا الأول ، أحد أفضل المدافعين حالياً على مستوى العالم ، متفوق في الكرات الهوائية ، سريع ويجيد قراءة حركة الخصم ، ببساطة هو صمام الأمان في اليوفينتوس ومنتخب إيطاليا .
بداياته :
ولد فابيو كانافارو في الثالث عشر من شهر سبتمبر / أيلول من العام 1973 في مدينة نابولي ، وكان هو الثاني من بين ثلاثة أبناء أنجبهم والده ، بداً فابيو في ممارسة الكرة منذ نعومة أظافره وفي الثامنة من عمره إنضم لفريق باجنولي بعد أن أنهك الأحذية والكرات أثناء لعبه على الأرض في فووريجروتا . وفي سن الحادية عشرة إنضم فابيو لنادي مدينته نابولي .
كان كانافارو جامعاً للكرات بينما كان الإسطورة الأرجنتينية مارادونا يصول ويجول مع الفريق الأول بنادي نابولي ، بدأ فابيو مسيرته مع نادي نابولي حيث كان أول ظهور له مع فريقه كان أمام اليوفينتوس ( ناديه الحالي ) عندما كان يبلغ من العمر 20 ربيعاً ، ثم وفي موسم 93 / 1994 أصبح أساسياً في فريقه فلفت أنظار بارما العريق الذي قرر ضمه لصفوفه .
مشواره مع الأندية :
في العام 1995 م وبعد أدائه الرائع مع نابولي إنضم كانافارو لبارما وإستطاع كسب رضى الجماهير بسرعة بعد عروضه البارزة والمتميزة . في عام 1999 حقق كانافارو مع بارما لقب مسابقتي كأس إيطاليا وكأس الإتحاد الأوروبي ، ثم حقق كأس السوبر الإيطالي في عام 2000 تلاه لقب آخر في كأس إيطاليا في عام 2002 .
بعد كأس العالم 2002 بدأ التنافس الموسمي للحصول على خدمات هذا العملاق ولكن نادي إنتر ميلان العريق حسم الأمور لصالحه عندما تعاقد مع فابيو نظير 23 مليون يورو تم دقعها لنادي بارما من أجل الحصول على خدماته ، وساعد فابيو ناديه للوصول للمركز الثاني في دوري الدرجة الأولى الإيطالي ثم الوصول لنصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لموسم 2003 / 2004، في موسم 2003 / 2004 تعرض فابيو لإصابة في عظم قصبة رجله مما أدى لإعاقة مسيرته مع الفريق .
وفي أغسطس من عام 2004 إنتقل كانافارو بشكل مفاجئ لفريق السيدة العجوز الوفينتوس غريم ناديه الإنتر وذلك في آخر أيام الإنتقالات .
في موسم 2004 / 2005 ظهر كانافارو بشكل رائع مع فريقه اليوفينتوس حيث شارك في جميع مباريات فرقه الـ 38 في دوري الدرجة الأولى الإيطالي والذي حقق اليوفينتوس لقبه بعد أن دخل مرماه 27 هدفاً فقط .
مع الآزوري :
في شهر يناير من عام 1997 م ، إيطاليا تهزم إيرلندا الشمالية بنتيجة 2 – 0 ، كان هذا أول ظهور لفابيو مع منتخب إيطاليا الأول ، وكان قد مثل منتخب إيطاليا لفئة تحت 21 سنة وحقق معه بطولة أوروبا مرتين في عامي 1994 و 1996 م . وبعد ظهوره الأول مع الآزوري تمكن فابيو من حجز مقعده الأساسي بجانب أليساندرو نيستا في قلب الدفاع الإيطالي . شارك فابيو مع منتخب إيطاليا في نهائيات كأس العالم 98 في فرنسا حيث خرج الطليان من الدور بع النهائي أمام البلد المضيف فرنسا بركلات الترجيح ثم وصل مع الآزوري لنهائي بطولة أمم أوروبا لعام 2000 التي أقيمت في هولندا وبلجيكا وخسروا أمام فرنسا بالذات حيث كان المنتخب الإيطالي متقدماً بهدف حتى آخر دقيقة قبل يقلب الفرنسيون الطاولة . كما شارك كانافارو مع الآزوري في كأس العام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان وكان قائداً له في بعض المباريات قبل أن يخرج الفريق من الدوور ربع النهائي أمام الفريق المضيف كوريا الجنوبية ، وخلال تصفيات بطولة أمم أوروبا 2004 لعب كانافارو كقائد للفريق ثم شارك في في مباراتين فقط خلال نهائيات البطولة التي أقيمت في البرتغال قبل أن يتم إيقافه عن المباراة الثالثة وخرج الطليان من الدور الأول للبطولة .
البطاقة الشخصية :
الإسم : فابيو كانافارو
تاريخ الولادة : 31 / 9 / 1973
مكان الولادة : نابولي
الجنسية : إيطالي
الطول : 1.76 متر
الوزن : 75 كجم
المركز مدافع
النادي الحالي : اليوفينتوس
الأندية التي لعب لها سابقا ً : نابولي ، بارما ، إنتر ميلان
الإنجازات :
1) مع الأندية :
الدوري الإيطالي : مرة واحدة مع البوفينتوس ( 2005 )
كأس إيطاليا مرتين : مرتين مع بارما ( 1999 / 2002 )
كأس الإتجاد الأوروبي : مرة واحدة مع بارما ( 1999 )
كأس السوبر الإيطالية : مرة واحدة مع بارما (2000 )
2) مع المنتخب الإيطالي :
بطولة أمم أوروبا لفئة تحت 21 عاماً : مرتين ( 1994 / 1996 )