إن في هذه الدنيا مصائب ورزايا ومحناً وبلايا، آلامٌ تضيق بها النفوس، ومزعجاتٌ تورث الخوف
والجزع. كم ترى من شاكٍ، وكم تسمع من لوامٍ. يشكو علة وسقماً، أو حاجة وفقراً. متبرمٌ من زوجه وولده، لوامٌ لأهله وعشيرته. ترى من كسدت تجارته وبارت صناعته، وآخر قد ضاع جهده ولم يدرك مرامه.
قال تعالى ” لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور” الحديد 23
الحياة الدنيا تتنوع فيها الابتلاءات وألوان الفتن،ويبتلى أهلها بالمتضادات والمتباينات: قال تعالى “ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون “ [الأنبياء:35]
يا أخوان كم من محنة في طيها منحٌ ورحماتٌ. هاهو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام يضرب المثل في الرضا عن مولاه والصبر على ما يلقاه صبراً جميلاً، بعده صبرٌ أجمل مع الأخذ بالأسباب والقوة في الأمل يقول لأبنائه في حاله الأولى: ” بل سولت لكم أنفسكم أمراً فصبرٌ جميلٌ والله المستعان على ما تصفون” يوسف:18
أيها الإخوة في الله: هذه هي حال الدنيا، وذلك هو مسلك الفريقين، فعلام الطمع والهلع؟ ولماذا الضجر والجزع؟!.
فاتقوا الله يرحمكم الله واصبروا، واثبتوا، وأمِّلوا، واكلفوا من العمل ما تطيقون، ولا تطغينَّكم الصحة والثراء، والعزة والرخاء، ولا تضعفنَّكم الأحداث والشدائد ففرج الله آتٍ ورحمتُه قريبٌ من المحسنين.
كلالام ولالا اروع منه الله يجزيك خير
ويطيك علي قد النيه وتستاهل
وبالتوفيق للجميع
والسلالالام
اقف احتراما لكاتب الموضوع الاخ العزيز البوم
بنسبه لبث التفائل لخوانك جزاك الله خير انشالله يكون في ميزان حسناتك
هنالك ناس تتشمت بناس المعلقين على سعر عالي وكل يوم يدخلون المنتدى لبث الرعب الى اخواتهم لكن شونقول اليوم تشمت في الناس بكره بتشمت فيك فالله كريم
فلما ضاقت واستحكمت دوائرها
فرجت وكنت احسبها لا تفرج
الفرج قادم باذن الله
” اللهم اشغلني بما خلقتني له و لا تشغلني بما خلقته لي”