صخرة وادي مدوك حكايات لم تترجم بعد (صور)

اخواني دولتنا تزخر بالعديد من المناطق السياحية المختلفة ان كانت تاريخية او طبيعية او حضارية

ومن ضمن المناطق الزاخرة بهذه المناطق امارة الفجيرة فهي تجمع بين السهل والبحر والجبل كما

يوجد بها العديد من المناطق التاريخية مثل مسجد البدية وقلعة البثنة

وخلال تجولي في هذه الامارة وبالتحديد في الطريق المؤدي من من بلدة الفرفار باتجاه وادي سهم

وجدت صخرة لا ادري كم مر عليها من التاريخ وهي مركونة على جانب هذا الطريق ولكن النقوش التي

نحتت على جوانبها توحي بأن ما مر عليها من السنين ليس بقليل لان النقوش تتكلم بطريقة الصور

أي قبل الكتابة

و تبين هذه النقوش أشكالا مختلفة مثل النخيل والمواشي وفارسا يمتطي حصانا وبيده سيف وكأنه

كان يدافع عن هذه المنطقة

الكثير من الحكايات على هذه الصخرة التي أطلقت عليها اسم (صخرة وادي مدوك) نسبة الى الوادي

الذي تقع فيه سأترك لكم تفسيرها :

صخرة وادي مدوك محاطة بسياج بين الجبال ولا ادري ان كان الياج اقامه اهالي المنطقة ام دائرة الآثار في الفجيرة

حكاية لم يترجمها الزمن بعد

رجل كان يرمز لمن……؟

فارس هل كان غازيا أم مدافعا..؟؟

ماعز تنزل من قمة الجبل ولا زالت الى اليوم

أشجار النخيل والتي بدونها لا يمكن العيش في هذه المنطقة

أتمنى أن ينال الموضوع على اعجابكم