صرخة من صحراء الإمارات: إلاَّ الإمارات

مع الثورات الحديثة ” الفيس بوكية ، وتويتره وغيرها” إهتزت وربت الحرب الكلامية بين الشعوب وعامة الناس،وشكلت محميات فضائية
من مثقفين وأدباء وجهلاء ، ولم تعد تقتصرعلى اعظم الكيانات الدول العالمية،

ولاعن البروتوكولات والمراسلات والزيارات الدبلوماسية الرسمية ولا التصريحات الإعلامية المسؤولة..!

إنما ربت في محميات الكترونية تنتشر بسرعة الفضاء وتختلف مواقعها الوطنية ولكن لا تنسلخ عنهم عقائدهم وانتماءاتهم وأصولهم التي تجري في دمائهم ،
ولكنها انتزعت عنهم هويتهم وتبدلت توجهاتهم بسبب الأوهام التي تسقيها تلك المحميات الفضائية “الفيس بوكية وتويتره وغيرها بحروف كيبوردية”.

لقد سقيت هذه المواهب بحروف تكتب عبر صفحات الفضاء بدل عن الموجهات العلنية واستخدم سلاح جديد اسمه ” كيبورد ” وبه حروف تطبع تحاكي اكبر العقول والدول.

وفي ضل الأزمات التي يمر بها وطننا العربي الغالي وفي ضل ممن يحاول ان يزج بالإمارات الغالية فيها, لم أجد نفسي إلاّ وأنا أوسط الكثير من تلك المحيمات عبر الرسائل النصية او الايميلات او عبر الحسابات الشخصية في عالم الأنترنت وجميع ماهو في فضاء العالم الكتروني, التي يحاول من وضعها ان يغير بها فكر الشباب , وتسخير هذه المحميات لتحقيق أهداف خبيثة ، شيطانية ليس لدي اي مسمى لها سوى مجموعات الشطيان اللعين, ويحاولون بشتى الطرق وتعددت بهم السبل واختلاف
الجمل والحروف التي تحاكي الشباب!!

ويقولون لك سوف تجد معنا المنفعة والمصلحة الخاصة والعامة وكل ما تحلم به ولكن هيهات ثم هيهات وبالمحلي ” فيها قبايل ” وعيال زايد دمهم اسمه الإمارات.

قالوا لي : ألا.. ترغب في تحقيق الديموقراطية وتحقيق أهدافك ؟
قلتْ : إلاّ ..أرض الإمارات

قالوا : ألا .. تطمع في مصلحة نفسك وناسك واهلك وخلانك؟
قلتْ : إلاّ ..أرض الإمارات


قالوا : ألا .. تتمنى القضاء على الفساد الإداري الذي نسمعه كل يوم ؟
قلتْ : إلاّ ..أرض الإمارات

قالوا : ألاّ .. تريد حل لأزمة البطالة والإمارات الان بها 43 الف عاطل؟
قلتْ : إلاّ ..أرض الإمارات

قالوا : ألا .. تحب للإمارات مستقبل أفضل واروع واكثر جمالاً؟

قلتْ : في أرض الإمارات,, وعلى أرض الإمارات,, وتحت سماء الإمارات ,,
وبقيادة رئيس الدولة وحكامها حفظهم الله ورعاهم لأرض الإمارات.


فكل حبة رمل على أرض الإمارات تزرع وتثمر بــ “إلاّ الإمارات ”
وكل موجة شمالاً تهب علينا من البحر” تقول إلاّ الإمارات ”
وكل ريح تهب علينا ” تحمل معها إلاّ الإمارات ”
وكل جبل ووادي يردد صداه ” إلاّ الإمارات “
وكل أب وأم وطفل ووليد يصرخ ” إلاّ الإمارات “.



حفظ الله الإمارات وحكامها وشعبها وكل زرع في أرضها.

إهداء لجميع اعضاء المنتدى..
بقلم
Ocean

18 thoughts on “صرخة من صحراء الإمارات: إلاَّ الإمارات

  1. غريب جدا الاستكار على الشعب رغبته في المشاركه السياسيه، كم واحد من الاعضاء قرا دستور الامارات؟ هل القصد التطبيل والتصفيق الاعمى الحاصل في كثير من الاماكن؟ ام الدوله والحكومه محتاجه لمواطنين بالغين ناضجين يفهمون احتياجاتهم الحقيقيه واحتياجات بلدهم الغالي وتطلعاته المستقبليه؟

    ارجع للدستور واقول ان بانين الاتحاد الله يرحم من توفاه فيهم ويبارك في من بقي، وضعوا هدف واضح من انشاء الدوله وهو (الاخذ بيد الشعب في سبيل الديموقراطيه)

    لكن اكثر الناس لا تقرأ.

Comments are closed.